المحتوى الرئيسى

«زي النهارده».. اغتيال القيادي بـ«فتح» صلاح خلف «أبو إياد» 14 يناير 1991 | المصري اليوم

01/14 06:37

ولد صلاح خلف السياسي فلسطيني بارز، وأحد مؤسسي حركة تحرير فلسطين (فتح)، وهو قائد الأجهزة الأمنية الخاصة لمنظمة التحرير وحركة فتح لفترة طويلة، في 31 أغسطس1933 وعاش أول سنين حياته حتى قبل قيام إسرائيل بيوم واحد، حيث اضطر وعائلته الذهاب إلى غزة عن طريق البحر، فأكمل في غزة دراسته الثانوية وذهب لمصر في 1951 ليكمل دراسته العليا في دار المعلمين وحصل على ليسانس تربية وعلم نفس من جامعة القاهرة.

انضم «خلف» أثناء وجوده في غزة إلى العمل الوطني وكان لا يزال قاصرا، وفي أثناء وجوده في مصر، نشط مع ياسر عرفات وآخرين في العمل الطلابي وقاما بدور بارز في اتحاد طلاب فلسطين، قبل أن يعود إلى غزة مدرسا للفلسفة وواصل نشاطه السياسي وبدأ ينحو به منحا عسكريا، وانتقل إلى الكويت عام 1959 للعمل مدرسا وكانت له فرصة هو ورفاقه وخصوصا ياسر عرفات، وخليل الوزير، لتوحيد جهودهم لإنشاء حركة وطنية فلسطينية وهي حركة «فتح»، التي بدأوا بعرض مبادئهم أمام الجماهير الواسعة بواسطة مجلة «فلسطنينا».

ويعتبر «خلف» أبرز أعضاء اللجنة المركزية، وأكثرهم قدرة على اتخاذ القرارات الجريئة، ومن أبرز القرارات التي اتخذها باسم اللجنة المركزية لحركة فتح قرار تعيين ياسر عرفات ناطقا رسميا باسم «فتح» لقطع الطريق أمام طامعين في قيادة فتح مع غياب «أبوعمار»، وتم نشر القرار في وسائل الإعلام دون علم رفاقه في اللجنة المركزية، الذين أثنوا على القرار وأيدوا توقيته.

وفي 1969 بعد دمج «فتح» في منظمة التحرير بدأ اسم «أبوإياد» يبرز كعضو للجنة المركزية لفتح، ثم كمفوض جهاز الأمن في فتح، ثم تولى قيادة الأجهزة الخاصة التابعة للمنظمة، ومنذ 1970 تعرض لأكثر من عملية اغتيال استهدفت حياته.

أصدر «خلف» كتاب «فلسطيني بلا هوية» عام 1978 على شكل سلسلة من اللقاءات مع الصحفي الفرنسي إريك رولو وفيه نفي أي علاقة له بـ«أيلول الأسود» ويعتبر أبوإياد أحد أهم منظري الفكر الثوري لحركة «فتح» حتى أنه لقب بـ«تروتسكي فلسطين»، وكان أول من طرح فكرة الدولة العلمانية في فلسطين، التي يتعايش فيها الأديان الثلاثة «المسلمون والمسيحيون واليهود» متساوون في الحقوق والواجبات.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل