المحتوى الرئيسى

حان الوقت لتسمية العدو باسمه!! | المصري اليوم

01/13 23:38

فرصة جديدة تسنح لإدراج الإخوان جماعة إرهابية، السيناتور الأمريكى «تيد كروز» يسعى مجددا لإدراجها، اللجنة القضائية فى مجلس النواب الأمريكى (الأربعاء 11 يناير) وافقت على «مشروع كروز»، السيناتور كروز يغرد على «تويتر» قائلًا: «فخور بتقديم قانون يصنف الإخوان منظمة إرهابية.. حان الوقت لتسمية العدو باسمه»!

أين نحن من قرار يكتب نهاية «الإخوان» عالميا بعد نهايتها مصريا، نستمتع بتسمع الأخبار تحمل البشرى بالانتصار ونُغرِّد ونُشيِّر، أين الخارجية المصرية من هذه الفرصة التى سنحت مجددا بعد رحيل أوباما عن البيت الأبيض، هل تجتهد الخارجية المصرية فى دعم جهود «كروز» الحثيثة لتصنيف الإخوان جماعة إرهابية، هل تمده بالوثائق التاريخية، والجرائم الآنية، والتصريحات الإرهابية التى صدرت ولاتزال من منابر هذه الجماعة التى تعلن ببجاحة إرهابية تبنيها حمل السلاح ضد الشعب المصرى؟

هل تواصلت جهات مصرية مع «كروز» وأمدته بأفلام حرق سبعين كنيسة فى ليلة واحدة بعد فض رابعة، هل زوَّدته بتسجيلات التحريض والتهديد والوعيد، هل وصل إلى السيناتور الأمريكى سجل لأحداث عام واحد فى حكم الإخوان، من حصار المحكمة الدستورية ومدينة الإنتاج الإعلامى إلى مظاهرات الشوارع المهددة بذبح الإعلاميين؟

إدارة أوباما سعت بكل السبل لمنع تمرير القرار إلى الكونجرس، ونجح اللوبى الإخوانى المدعوم قطرياً فى إجهاض المحاولة الأولى، هذه محاولة جدية فى ظل إدارة ترامب، ويدعمها نافذون فى الكونجرس ومجلس النواب، ويعمل عليها آخرون مثل الدكتور مايكل مورجان، الباحث بمركز لندن للدراسات السياسية والاستراتيجية، مقدم برنامج «النبض» الأمريكى.

بخلاف مشروع القانون، هناك تحركات إيجابية، «مورجان» يعتزم إقامة مؤتمر ثانٍ داعم لجهود السيناتور كروز، وللتذكِرة بأهمية القانون والتصويت عليه فى مجلس الشيوخ، بعد أن عرقله باراك أوباما أملاً فى فوز هيلارى كلينتون، صديقة الجماعة، وللأسف لم تلبِّ «الخارجية» دعوة وُجهت للقاهرة لحضور المؤتمر الأول، ربما لأسباب سياسية حكمت توقيت الدعوة، فهل تحضر مصر بممثليها المؤتمر الثانى؟!

ليس مهما التمثيل الرسمى ولكن التمثيل الحقوقى والشعبى، نخبة من المتصلين بهذا الملف الأسود يذهبون مُحمَّلين برسائل الشعب المصرى، ومزوَّدين بكافة الوثائق التاريخية والتحقيقات فى القضايا، وشهادات حية ممن استهدفهم الإخوان جيشا وشرطة ومدنيين، وملف بالصوت والصورة مترجم باحترافية بفتاوى الإخوان وتصريحاتهم التى تحمل تهديدات للدولة الوطنية، واستهداف السياحة والأجانب وكل مَن يدب على أرض المحروسة.

ولماذا لا توجه الدعوة مجددا إلى «كروز» ونخبة منتقاة من شيوخ وأعضاء مجلس النواب الأمريكى لحضور جلسات قاهرية مع المختصين والمهتمين فى هذا الملف، لتثقيفهم بجرائم جماعة الإخوان وتاريخهم الأسود، وإطلاعهم على استهدافهم الدولة المصرية منذ تأسيس هذه الجماعة الإرهابية حتى ساعته وتاريخه؟

أقله ليعرفوا أكثر عن صورة هذه الجماعة الملتبسة فى العقل الأمريكى بفعل ما تضخه مراكز الأبحاث الأمريكية من صور كاذبة للحالة الإخوانية فى الحالة المصرية بعد 30 يونيو، بفعل الأموال القطرية والاختراقات الإخوانية لمكاتب حساسة فى البيت الأبيض، مكتب هيلارى كلينتون بالأساس، وقصة هوما عابدين وداليا مجاهد نموذج ومثال.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل