المحتوى الرئيسى

السجن مع وقف التنفيذ لامرأة اضرمت النار في نزل للاجئين

01/13 16:15

قضت محكمة ألمانية بسجن امرأة، تبلغ من العمر 23 عاماً، لمدة عام مع إيقاف التنفيذ بتهمة المساعدة في إضرام النار في نزل غير مأهول كان يعد لاستقبال لاجئين. وقال رئيس محكمة مدينة دريسدن الألمانية اليوم الجمعة (13 كانون الثاني/يناير 2017) إن المتهمة كانت على شفا تنفيذ عقوبة بالسجن.

ونفت المتهمة المساعدة في إضرام الحريق، لكنها اعترفت جزئيا باتهامين آخرين يتعلقان بتنفيذ اعتداءين على صحفيين خلال مظاهرات أمام مراكز مخصصة لإيواء لاجئين.

هذا ويذكر أن مدينة دريسدن هي معقل حركة "بيغيدا" المعادية للأجانب والمسلمين. وقد شهدت المدينة في السنوات الأخيرة عدة اعتداءات استهدفت طالبي لجوء ومراكز إسلامية.

نجح مصور وكالة أسوشيتد برس محمد محسن في التقاط هذه الصور للاجئين في سجون هولندا. في هذه الصورة ينشغل اللاجئ السوري فادي طحان بعزف مقطوعات على آلة العود في فناء سجن هارليم القديم ، فيما تدخن مجموعة أخرى من اللاجئين داخل غرفة مخصصة للتدخين وسط السجن.

ربما لم تسنح الفرصة للاجئ الأفغاني حامد كرمي في بلاده أفغانستان لممارسة هوايته بعزف الموسيقى فوجد في هذا السجن مجالا لممارستها للترويح عن نفسه وعن وزوجته فاريشتا مورحمي.

اللاجئ الإيزيدي ياسر حجي (24 عاما) يتقاسم مع زوجته إحدى ردهات سجن هارليم بعد أن هربا من مدينة سنجار التي استباحها تنظيم "داعش" وقتل الرجال وسبى نساء وأطفال الإيزيديين فيها.

اللاجئ الجزائري محمد بن سالم (36 عاما) في اليسار وجنبه اللاجئ الليبي أمين أوشي (22عاما) يستمتعان بأجواء وهواء هولندا. عدد المساجين في هولندا في تراجع كبير منذ عدة سنوات، ما جعل الكثير من سجونها فارغة، وبعضها مثل سجن هارليم لا يمكن هدمه لأنه صرح معماري مهم في المدينة.

ساعدت هولندا جارتها بلجيكا بأخذ بعض سجناء بلجيكا ووضعهم في سجونها الخاوية لتخفيف مشكلة امتلاء السجون في بلجيكا، ولكن وبعد قدوم آلاف اللاجئين إلى هولندا قررت السلطات الاستفادة من سجنوها الخالية في حل مشكلة السكن وإيواء اللاجئين فيها.

تتمتع السجون الهولندية بمختلف وسائل الراحة وفيها الكثير من الساحات وقاعات الألعاب، بالإضافة إلى كونها آمنة جدا بالنسبة لـ "النزلاء" الجدد، وهذا ما جعلها بمثابة مراكز إيواء مثالية للاجئين، ولو مؤقتا.

يغسل اللاجئ الأفغاني صراط الله حياة الله (23 عاما) ملابسه في مكان مخصص لذلك في السجن. تم تحوير السجن ونزع القضبان من أبواب الغرف وإزالة الجدران التي تحيط بالسجون لإيواء اللاجئين.

مصور وكالة أسوشيتد برس محمد محسن ذكر أن الشكوى الوحيدة التي سمعها كانت عن نوعية الأكل، أما بالنسبة للسكن فلم يسمع عن شكاوي، إذ أن كل زنزانة تتسع لشخصين، وتحوي على حمام.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل