12 معلومة عن مديحة كامل في ذكرى وفاتها.. رفضت العودة للفن وتزوجت 3 مرات

20 عاماً كاملة مرت على رحيل الفنانة مديحة كامل، والتي أثرت الفن المصري بالعديد من الأعمال الهامة، وتحمل حياتها ووفاتها العديد من التفاصيل المثيرة.

أحبت مديحة كامل الفن منذ طفوتلها وعملت عارضة في عروض الأزياء، قبل أن تبدأ مسيرتها الفنية بأدوار صغيرة بالسينما والمسرح.

الظهور الحقيقي الأول للفنانة الراحلة كان من خلال فيلم "30 يوم في السجن" الذي عُرض في نهاية حقبة الستينات، وظهرت خلاله أمام العملاق فريد شوقي.

عقب الأزمة التي ضربت صناعة السينما بمصر بعد نكسة 67، نفذت مديحة كامل العديد من الأدوار في أفلام لبنانية، ولكنها لم تحقق النجاح المطلوب.

عادت الفنانة الراحلة من جديد لمصر وقامت ببطولة فيلم "الصعود للهاوية" مع المخرج كمال الشيخ، وأمام الفنان الكبير محمود ياسين.

ظهرت مديحة خلال مشوارها الفني بأكثر من 70 فيلماً أبرزها "الفلوس"، "الوحوش"، "حكاية لها العجب"، "العفاريت"، "المزاج"، "بوابة إبليس"، "عيون لا تنام"، "بنات إبليس"، "اللعنة"، و"عندما يبكي الرجال".

للراحلة الكبيرة أيضاً مشوار مميز مع المسرح المصري، وظهرت في مسرحيات "هاللو شلبي"، "لعبة اسمها الفلوس"، "الجيل الضائع"، "يوم عاصف جدا"، "و"حلو الكلام".

كما أنها شاركت في الدراما التليفزيونية عبر العديد من الأعمال أبرزها "النهر"، "البشاير"، "الورطة"، "الأفعى"، و"ينابيع النهر".

تزوجت الفنانة الراحلة 3 مرات، الأولى من رجل الأعمال محمود الريس، وهو والد ابنتها مريهان، وتزوجت بعد ذلك من المخرج شريف حمودة، وانفصلت عنه وتزوجت من أحد المحامين.

في إبريل 1992، ارتدت مديحة كامل الحجاب واعتزلت الفن نهائيا بعد آخر أعمالها "بوابة إبليس"، ورفضت العودة للتمثيل بعد ذلك بشكل قاطع.

عقب اعتزالها الفن، أتلفت بعض مشاهد فيلمها الأخير "بوابة إبليس"، وعرض عليها صناع الفيلم أن تعود فقط لتجسيد بعض المشاهد القليلة، ولكنها رفضت ذلك، ليتم الاستعانة بدوبليرة.