المحتوى الرئيسى

ما قد لا تعرفه عن بطالة حاملي الشهادات في العالم العربي - ساسة بوست

01/13 12:05

منذ 1 دقيقة، 13 يناير,2017

تدفع منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا) نحو 40 مليار دولار سنويًا ثمنًا للفجوة بين مكتسبات الشباب العربي من تعليم وخبرة عملية من جهة، وما يبحث عنه أرباب العمل من جهة أخرى.

يتجلى ذلك من خلال الارتفاع المتواصل لظاهرة البطالة في صفوف الشباب العربي، وخصوصًا خريجي الجامعات، فبحسب تقرير لمنظمة العمل الدولية فإنّ احتمالية عدم تشغيل خريجي الجامعات والمعاهد العليا في منطقة (مينا) أكبر بمرتين منه بالنسبة للشباب الحاصل على تعليم ابتدائي فأدنى.

وتصل نسب بطالة حاملي الشهادات العليا في مصر إلى 36.1%، وقدرت في تونس بـ 30.5%، وفي الأردن بـ20.2% والجزائر بـ18.8%، أما المملكة المغربية، التي شهدت مؤخرًا احتجاجات متتالية لهذا السبب، فقد وصلت فيها هذه النسبة إلى 18.4%.

وبحسب منظمة العمل الدولية فإن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحتوي على المعدّلات الأعلى للبطالة وذلك خصوصًا بين فئات الشباب مقارنةً بأي منطقة أخرى في العالم، حيث يعاني من البطالة نحو ربع أولئك الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا.

وتربط منظمة العمل الدولية ارتفاع نسب البطالة في هذه الدول وغيرها من دول منطقة (مينا) بطول المرحلة الانتقالية وعدم الاستقرار السياسي، إضافة إلى انخفاض نسبة الاستثمارات المباشرة وعدم تلاؤم الشهادات مع سوق العمل.

ومن جانبها، أكدت دراسة نشرتها شركة (بانثيرون- إيرنيست أند يونغ) للاستشارات الاستراتيجية 2015 تحت عنوان «كيف ستقوم دول مجلس التعاون الخليجي بسدّ فجوة المهارات؟« أنّ السبب الرئيسي لبطالة الشهادات وجود ما أسمته بالشرخ العميق بين ما يبحث عنه أرباب العمل و ما يبحث عنه الشباب في الوظيفة.

وبحسب الدراسة فإن الأسباب الرئيسية التي تجذب الشباب نحو الوظيفة، هي أولا الراتب والمزايا الوظيفية ثم الأمن الوظيفي وموافقة الأهل والأسرة، وبدرجة أقل فرص النمو على المدى الطويل والتوافق مع المؤهلات ومستوى التحدي، في المقابل هم يفتقرون إلى المهارات والسّلوكيات التي تمكنّهم من بناء حياة مهنية طويلة وناجحة في القطاع الخاص ويعانون من نقص الخبرات الميدانية والعملية وهو ما يبحث عنه أرباب العمل.

ووفق موقع وايز فإن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتميز بخصائص ديمغرافية واقتصادية فريدة من نوعها، حيث تبلغ نسبة الشباب التي تقدّر أعمارهم بـ25 سنة 60% من إجمالي عدد السكّان، ويضيف الموقع أنه من المتوقع أن يدخل أكثر من 100 مليون شاب وشابة سوق العمل بحلول 2020.

ووفق استبيان أُنجز بالتعاون بين مؤسسة إنجاز العرب وموقع التوظيف الأكبر في المنطقة بيت. كوم وعدد آخر من المؤسسات البحثية، فإن ثلث الخريجين في المنطقة أي قرابة 30% منهم عاطلون عن العمل، موضّحًا أن أعدادًا كبيرة الشباب في المنطقة ينهون تعليمهم العالي وهم ليسوا على استعداد للانخراط في بيئة الشغل.

وتشير الإحصائيات في الاستبيان ذاته إلى أن 3% من الخريجين فقط من استطاعوا الحصول على وظائف مباشرة عن طريق جامعاتهم و أن 80% من الخريجين الجدد أكّدوا أنّ مؤسساتهم التعليمية لم تساعدهم على تحديد فرص العمل المناسبة أو التقدّم لها.

ويوضّح الاستبيان أن عددًا كبيرًا من أرباب العمل تعترضهم العديد من الصعوبات أثناء بحثهم عن موظّفين يتمتّعون بالمهارات المطلوبة التي تلبّي متطلبات الوظائف الشاغرة لديهم، وترتبط المتطلّبات والمهارات التي يبحثون عنها غالبًا بالمهارات الاجتماعية التي لا تحظى بالاهتمام اللازم من قبل البرامج الدراسية التقليدية في المنطقة وفق خبراء موقع بيت. كوم.

وأشار استبيان بيت.كوم أن 76% من الشباب الذي استهدفهم الاستبيان قالوا: «إن التحدّي الأكبر لجيل الشباب الخرّيج يتمثّل في العثور على وظيفة» في حين أن الحصول على وظيفة في منطقة «مينا» بحسب بيت .كوم يتطلب كل من مهارات التواصل والقدرة على العمل تحت الضغط والعمل ضمن فريق أكثر منه المهارات التقنية.

وتضمنت الفئة المستهدفة للاستبيان شريحة واسعة تتمثّل في خرّيجي الجامعات الذين جرى توظيفهم والعاطلين منهم وكذلك الطلبة الذين يزاولون تعليمهم الجامعي وتوزعت أسئلة الاستبيان على نحو 19 دولة في منطقة «مينا».

تصنيف الجامعات العربية عالميًا وعلاقته بارتفاع نسب البطالة

غابت جامعات العالم العربي وشمال إفريقيا عن ترتيب الجامعات في العالم، أما على الصعيد العربي، فبالنسبة للجامعة الأمريكية ببيروت، فقد حلّت ثانية في الترتيب، وتلتها الجامعة الأمريكية بالقاهرة التي حازت على المركز الخامس، فيما احتلت الجامعات السعودية المراتب الثلاث المتبقية من تصنيف أفضل خمس جامعات في العالم العربي.

ومن جانبه، أكد الخبير الدولي في مجال إصلاح التعليم العالي جميل سالمي في مقالة تحليلية بعنوان »التعليم العالي في العالم العربي من ماضٍ مجيد إلى مستقبل مبهم« أن التعليم العالي في الدول العربية أصبح يواجه تحديات كبيرة أهمها ارتفاع عدد الجامعات مقابل تراجع جودة ومضامين التعليم، مشيرًا إلى أنّ عددًا كبيرًا من الجامعات العربية ما زال يعتمد على طرق وأساليب قديمة ومتخلّفة.

وفي المقابل، لم ينكر الخبير الأهمية التاريخية التي حققتها عدد من الجامعات العربية العريقة على غرار جامعة الزيتونة (تونس) وجامعة الأزهر (مصر) وجامعة النظامية (العراق)، مشيرًا إلى أنّ عدد الجامعات العربية اليوم التي يجري اختيارها من بين 500 جامعة في التصنيفات الدولية لا تتجاوز 1% من مجموع الجامعات التي تصنف باعتبار عدة مقاييس.

ترتيب الجامعات التي تصدّرت قائمة أفضل خمس جامعات في العالم العربي بحسب منظمة كيو أس العالمية:

وتتمثّل مقاييس التصنيف بالنسبة لمنظمة »كيو إس« العالمية المختصّة في هذا المجال في السّمعة الأكاديمية للمؤسسة ثم نظرة أصحاب الأعمال وبعد ذلك نسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطّلاب وبدرجة أقل تأثير شبكة الإنترنت وأيضًا نسبة الموظفين من حملة الدكتوراة والاقتباسات للأوراق البحثية ثم الإسهامات البحثية لكل عضو هيئة تدريس.

وتحتل الجامعات الأمريكيّة المراتب العشر الأولى في الترتيب العالمي للجامعات، حيث تغيب هذه الجامعات العربية وتحتل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن المرتبة 189 في نفس الترتيب التي قامت به مؤسسة كيو اس العالمية، وهذا الترتيب يبين الفارق الشاسع بين الجامعات الأمريكية والجامعات العربية وهو ما ينعكس بالضرورة على جودة التعليم وأساليب تلقينه من جامعة إلى اخرى وهو ما يؤثر بحسب الخبراء وخريجي الجامعات على أهمية الشهادات وفرص الحصول على الوظائف المناسبة.

وتجدر الإشارة إلى أن المملكة العربية السعودية رغم احتلالها للمراتب الأولى في تصنيف الجامعات العربية، غير أنها تحتل أيضًا المرتبة الأولى من حيث حاملي شهادات العاطلين عن العمل بنسبة 37.7% بحسب تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي لسنة 2015.

ويشير تصنيف مؤسسسة كيو إس للجامعات العالمية إلى أهمية الجامعات الأمريكية التي احتلت المراتب الثلاث الأولى في التصنيف العالمي للجامعات، تلتها بعد ذلك المملكة المتحدة حلّت رابعًا لتحتل جامعة كاليفورنيا الأمريكية المرتبة الخامسة.

الترتيب العالمي للجامعات حسب منظمة كيو إس

اليوم العالمي للعمال في المغرب العربي عيد للاحتجاجات ضد البطالة

تحتفل أغلب دول العالم في الأول من مايو (أيار) من كل عام بيوم العمّال العالمي وتعتبر العديد من الحكومات هذا اليوم يوم عطلة رسمية.

وأصبح مؤخرًا يوم العمّال العالمي فرصةً سنوية تستغلّها الجماهير في المغرب العربي وعدد آخر من الدول لإقامة التظاهرات والاحتجاجات والمسيرات للتذكير بقيمة العمل والعمّال والمناداة بحق الشباب المهمش في الحصول على وظيفة تضمن له العيش الكريم خصوصًا بعد التخرج في الجامعة.

وفي صورة معبرة قامت مجموعات من خريجي الجامعات العاطلين عن العمل في تونس بإحياء هذه الذكرى السنوية على طريقتهم حيث نظموا مظاهرة عمالية تحت شعار «يوم البطالة« تزامنًا مع احتفال العالم بيوم العمال العاملين تنديدًا بما اعتبروه تهميشًا ممنهجًا للشّباب العاطل عن العمل رغم حصوله على شهادات الجامعية.

في المملكة المغربية، وفي آخر يوم للعمال، أقام المواطنون المغاربة تظاهرات توزّعت على عدد من محافظات المملكة وذلك احتجاجًا منهم على ارتفاع ظاهرة البطالة خصوصًا لدى حاملي الشهادات العليا، حيث تصل نسبتها إلى 18.4% بحسب وزارة التشغيل والشؤون الاجتماعية للمملكة.

وأثناء احتفالها بهذا اليوم، طالبت العديد من النقابات العمّالية الموريتانية، بتحسين الظروف المهنية والمعيشية للعمّال، وهو ما استجابت له سلطات البلاد عبر إطلاق برنامج للقضاء على العمل الجبري وغيرها من البرامج الإصلاحية.

الفقر والتطرف والهجرة والانتحار.. هكذا ترسم البطالة مربّعها

لم يكن الربيع العربي صدفة بل كان محضُ صرخة من وجع، ولم يكن محمد البوعزيزي الشاب التونسي الذي انتحر حرقًا الضحية الوحيدة للفقر والتهميش، فغيره الكثير من الشباب العربي الذي توجع بصمت وهو قابع تحت وطأة الفقر والبطالة والعجز أمام أنظمة توصف بأنها ديكتاتورية، لا تسمح له حتى بالمطالبة بحقوقه المشروعة باعتباره إنسانًا يرغب في حياة كريمة وعيش بشرف.

البوعزيزي هو فقط مثال للشاب عربي، حاصل على شهادة جامعية لم تمكنه من الحصول على وظيفة فاضطر للعمل بائعًا متجوّلًا فاشتعلت من جسده المحترق ثورة مجتمعات لم تكن جائعة فقط للحرية بل كانت جائعة للحياة الكريمة أيضًا.

فتونس مثال على الدول العربية التي تشهد ظاهرة البطالة فيها ارتفاعًا ملحوظًا، وذلك خصوصًا لدى حاملي الشهادات العليا التي تصل نسبة البطالة في صفوف هذه الفئة إلى نحو 30.5% وذلك بحسب آخر إحصاءات رسمية.

ومنذ لحظة تسلم الشهادة تبدأ رحلة الشقاء لهذه الفئة من الشباب الذي يجد نفسه في مفترق طرق، حيث يصعب عليه التروي واختيار الطريق السليم في البحث عن عمل، فإما أن يستسلم للبطالة أو أن يلجأ إلى حلول وقتية في أغلب الأحيان كأن يرضى بوظيفة لا تتلائم ومستواه التعليمي وفي الكثير من الأحيان تصبح هذه الفئة من الشباب فريسة لآفة اجتماعية رباعية الأبعاد فالفقر والانتحار والهجرة والتطرف، أضلاع لمربع واحد.

بطالة الشهادات وميلاد نقابات جديدة

في الوقت الذي تتسابق فيه نسب البطالة لحاملي الشهادات العليا، تشهد الساحة النقابية في العالم العربي ميلاد حركة نقابية جديدة يرى البعض أنها تدافع عن حق حامل الشهادة في العمل؛ فتسهر للبحث عن وظيفة تتلائم وشهادات خريجيها ولا تفوّت مناسبة وطنية أو عالمية للدفاع عن حقهم في الحياة الكريمة.

اعتادت النقابات -ليس فقط في العالم العربي- على الدفاع عن منخرطيها وهم من فئة العمال لكن اليوم ولدت نقابات شبابية من رحم التهميش لتدافع أساسًا عن فئة العاطلين عن العمل، فنجد اتحاد الأطر العليا المعطلة في المملكة المغربية، واتحاد اصحاب الشهادات المعطلين عن العمل في تونس والذي اختار له من الثورة التونسية عنوانا «شغل ،حرية ،كرامة وطنية«.

ويعرف «اتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل« نفسه على أنه منظمة نقابية وطنية وديمقراطية، تقدمية، جماهيرية ومستقلة تضم كل الشباب التونسي المتحصل على شهادة ومحروم من حقه في العمل أو بصدد ممارسة عمل هش.

ويتعهّد الاتحاد بالدفاع عن أعضائه أمام الهيئات و المؤسسات المعنية كما يساهم في طرح المقترحات على جميع الأطراف المعنية وعلى رأسها مؤسسات الدولة.

وتعود نشأة الاتحاد إلى سنة 2006، بهدف المساهمة في إرساء منظومة تشغيلية ترتكز على المساواة والشفافية وبحسب أمين عام المنظمة سالم العياري فإن مختلف الأعضاء المنخرطين تحت مظلتها يسعون إلى التفكير في مقترحات يمكنها أن تخفض من نسبة العاطلين عن العمل من حاملي الشهادات.

وتسعى المنظمة إلى مساندة الممارسات النضالية لأصحاب الشهادات المعطلين حيث تغطي فروعها جميع محافظات الجمهورية التونسية، وذلك من أجل الدّفاع عن حقهم في الشغل والتصدّي لكل الانتدابات غير القانونية و كل أشكال الفساد من رشوة و محسوبية وتتضامن المنظمة مع كافة حركات المُعطلين عن العمل وتساند كل الحركات المناضلة والمستقلة في العالم.

كما تسعى المنظمة إلى أن تكون حلقة وصل بين الشباب المتعلّم العاطل عن العمل من جهة والأطراف الحكومية وأرباب العمل من جهة أخرى، معتبرًة أن هدفها الرئيسي يتمثّل في مساعدة منخرطيها في الحصول على وظيفة تتناسب وشهاداتهم.

وتقر المنظّمة بتعاون عدد من المؤسسات الخاصة والتي تعترف بأهمية أنشطة المنظمة وتثمّن جهودها المبذولة لدعم هذه الفئة من الشباب بحسبها، حيث تقوم هذه المؤسسات والشركات بإرسال فرص التشغيل التي غالبًا ما تكون مناسبة لعدد من المنخرطين في اتحاد أصحاب الشهادات المعطل عن العمل، ومن شأن هذه الحركة أن تدعم عمل مثل هذه المنظمات وتساعدها على تحقيق أهدافها التي تتمثّل أساسًا في إرساء بيئة عمل أساسها تكافئ الفرص أمام طالبي العمل.

وينصح الاتحاد منخرطيه وكل أصحاب الشهادات العليا بأن لا يوجّهوا اهتماماتهم فقط نحو الوظيفة الحكومية، بل عليهم أن يحاولوا إنشاء مشاريع صغيرة تكون طوق نجاة لهم ولغيرهم من آفة البطالة.

ويرى جيرارد غالاغير، الشريك التنفيذي لشركة الخدمات الاستشارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن الرفع في موازنة التعليم لا ينعكس بالضرورة على تحسين جودة مخرجاته وطرق إعداد الطلبة لسوق العمل، بل إنّ الحل يكمن في وضع استرتيجيات جديدة بهدف تطوير طرق وأساليب التعليم والتركيز على الاستثمار في تدريب الأساتذة وعدم الاقتصارعلى بناء المدارس وتجهيزها فحسب.

وتوصلت الدراسة الاستقصائية التي قامت بها شركة بانثيرون- إيرنيست أند يونغ إلى ضرورة سدّ هذه الهوّة الفاصلة بين ما يفكّر فيه الشّباب المتخرّج في الجامعة حديثًا وبين ما يتمنّى أن يجده ربّ العمل في الموظّف المثالي.

فاقترح الباحثون المشاركون أربعة مناهج تتأسس على التعاون بين الدولة والمدرسة أو الجامعة وأصحاب العمل من أجل تحقيق مصالح جميع الأطراف وأوّلهم الشباب.

المنهج الأول: مواءمة المناهج الدراسية مع احتياجات أصحاب العمل

والذي يتلخّص في ضرورة مشاركة أرباب العمل والشركات بطريقة فاعلة في تصميم المحتوى التعليمي المعتمد والعمل جنبا إلى جنب مع الأساتذة، وذلك بهدف تقديم مناهج تلبي متطلباتهم الحالية والمستقبلية وإنتاج قوى عاملة مطلوبة في سوق العمل.

المنهج الثاني: تطوير القوى العاملة من خلال الخبرة والتدريب

واعتبرهؤلاء الباحثون أن الخبرة تؤمّن الانسجام بين ما يتوقعه الشّباب وما تقدّمه لهم الوظيفة، كما أنّها تزيد من اهتمام الشباب بمهنة محدّدة وتفتح لهم المجال لتنمية سلوكيّاتهم ومهاراتهم.

المنهج الثالث: توفير المعلومات الخاصة بالوظائف

يتمثّل أساسًا في وضع طرق لتوعية الشباب حول فرص العمل انطلاقًا من الخيارات الوظيفية وحتى إيجاد الوظائف الشاغرة وكيفية الترشّح لها، وهذا المنهج لا يقلّ أهمية عن بناء المهارات بحسب الباحثين باعتبارأن عدم حصول الشباب على المعلومات اللازمة حول الوظائف يجعلهم غير قادرين على التخطيط السليم للحصول عليها.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل