المحتوى الرئيسى

هل نعمل لنعيش .. أم نعيش لنعمل؟!

01/13 11:55

نشرت مجلة “بوستيف سايكولوجي” مقالا / لجايمى كورتز/ أستاذة علم النفس بجامعة جيمس ماديسون في ولاية فرجينيا, بعنوان “هل نعمل لنعيش أم نعيش لنعمل ؟! “.. وقد طرحت الباحثة في مقالها البحثي ثلاث طرق بسيطة لإحداث التوازن الصحي بين العمل والحياة الخاصة.

وخلصت الباحثة جايمي كورتز أستاذة علم النفس، فى مقالها إلى تقديم ثلاثة نصائح لتحقيق توازن أفضل بين العمل والحياة .. الأولى : هي الاجتهاد من أجل تحقيق حياة عملية مؤثرة وذات فاعلية .. والثانية : تخصيص وقت لتحقيق الإنجازات فى حياته , والثالثة: إنجاز العمل في مكان العمل قدر الإستطاعة ولا تأخذ المزيد من أوراق العمل إلى المنزل .

وتتناول الباحثة جايمي كورتز,أستاذة علم النفس في مقالها الاختلافات الثقافية بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا, فيما يتعلق بمفهوم العمل , حيث تقول “إن الولايات المتحدة من أغنى الدول في العالم, لكن تتم فيها التضحية بوجود التوازن بين العمل والحياة الكريمة من اجل أن تظل الولايات المتحدة محتفظة بلقب “أغنى دولة في العالم”.

وأضافت: “لقد أنشئت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية مقياس من 1-10 درجات لقياس نوعية التوازن بين العمل والحياة في البلدان المختلفة ,حيث سجلت الولايات المتحدة الأمريكية 3ر5 درجة حول التوازن بين الحياة والعمل, فى حين سجلت سويسرا 2ر7 درجة, بينما أحرزت الدانمارك , جنبا إلى جنب مع غيرها من البلدان الأوروبية , درجات مرتفعة, لتحتل المرتبة الأولى برصيد8ر9 درجة”.

وبناء على هذه القياسات, يبدو أن الدول الأوروبية تعد مكانا أفضل للعمل بالمقارنة مع الولايات المتحدة .. ففي هولندا يعمل حوالي 2 في المئة فقط من الموظفين لساعات طويلة, وأقل من ثماني ساعات في اليوم الواحد , فى حين يخصص العاملون نسبة 67 في المئة من يومهم لحياتهم الشخصية , في الوقت الذى تخصص فيه الولايات المتحدة أقل من 60 في المئة في المتوسط من ساعات اليوم للحياة الشخصية.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل