المحتوى الرئيسى

صلاح عبد السلام في رسالةٍ من سجنه لامرأة مجهولة: سارعي إلى التوبة

01/13 19:06

قال صلاح عبد السلام، المشتبه به في تنفيذ هجمات باريس، التي أسقطت 130 قتيلًا و250 جريحًا، في رسالةٍ بعثها من سجنه إلى امرأة مجهولة، إنَّه لا يخجل مما هو فيه، ما دفع السلطات إلى ضم الرسالة إلى ملف قضيته بشأن اعتداءات "نوفمبر 2015".

ونشرت صحيفة "ليبيراسيون"، الجمعة، حسبما أوردته "روسيا اليوم"، مقتطفات من الرسالة التي بدأت على النحو التالي: "أكتب إليك دون أن أعرف من أين أبدأ، لقد تلقيت رسائلك ولا يمكنني أن أقول إذا كانت تجعلني أشعر بالسرور أم لا، لكن المؤكد هو أنها سمحت لي بتمضية بعض الوقت مع العالم الخارجي".

ويعد صلاح عبد السلام، الفرنسي من أصل مغربي،  الناجي الوحيد من المتورطين في اعتداءات باريس في 13 نوفمبر 2015، وهو يرفض الحديث إلى القضاة ويخضع لحراسة مشددة أكثر من أي سجين آخر.

ونشرت الصحيفة الفرنسية مقاطع من الرسالة كما هي بأخطائها الإملائية، وورد في قسم منها قوله: "أولًا، لا أخشى التعبير عن شيء من داخلي لأنني لا أخجل مما أنا عليه، ثم ما الذي يمكن أن يقال عني أسوا مما قيل حتى الآن؟". 

وأضاف: "أنت صادقة وسأكون صادقًا معك، وإذا كنت أسالك عن دوافعك فلأنني أريد أن أتأكد بأنك لا تحبينني فقط لأني + نجم أو مثل أعلى + لأنني أتلقى رسائل مشابهة ولا أكترث لها لأن الله وحده جدير بالعبادة".

وذكرت "ليبيراسيون": "صلاح عبد السلام يتلقى رسائل عديدة إلا أنَّه لم يرد إلا على هذه المرأة التي بعثت رسالتها الأخيرة من مكتب بريد في كورت دور غرب البلاد".

ويدافع عبد السلام، في مقطع من رسالته إلى المرأة المجهولة، عن نفسه في البداية، ثمَّ يسدى مواعظ للمرأة، قائلًا: "لا أسعى إلى رفع شأني على الأرض ولا إلى إشاعة الفوضى، كل ما أريده هو الإصلاح، فأنا مسلم أي سلمت أمري إلى الله.. هل سلمت أمرك أنت؟ إذا لم تقومي بذلك بعد، سارعي إلى التوبة وتسليم أمرك إلى الله. أصغي إلى الله وليس إلى أقوال الناس فهو سيرشدك".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل