فى وداع «ماما نونه».. 5 أعمال استحقت عنها كريمه مختار لقب «الأم المثالية»‎

قبل 4 أيام من احتفالنا بعيد ميلادها الثالث والثمانون، وفى مساء شتاء بارد وحزين، ودع الفن المصرى والعربى اليوم، واحدة من أشهر أمهاته..ماما نونه الفنانة القيرة كريمه مختار.

 وقبل أن تحمل الراحله لقب ماما نونه، كانت ملامحها المصريه الصميمه، والطيبه التى كان قلبها عامرًا بها،  مع حنان يتدفق من عينيها من أهم أسباب اختيارها أما مثالي بمعظم أعمالها .

أما بدايتها فكانت إذاعية بأوامر أسرتها، حيث عارضوا بالبداية أن تتجاوز ابنة اسيوط، حدود المشاركة فى برنامج بابا شارو،وغيره وأمام إصرارهم رفضت عروضا تليفزيونية عديدة.

وكانت نقطة التحول هى زواجها من المخرج نور الدمرداش، الذى شجعها على المشاركه عام 1967 فى فيلمها الأول ثمن الحريه.

وفى عام 1974 كان أول وأبرز أدوار كريمه مختار كام..عندما شاركت الفنان عبد المنعم مدلولى،بطولة فيلم (الحفيد)..وهو العمل الذى حملت لأول مرة فيه أيضا اسما لأزمها بأعمال أخرى وهو زينب..

وفى هذا الفيلم نجحت الراحله فى تقديم نفسها كام بكل معنى الكلمه .حنونه .طيبه ..قلبها مشغول دائما على بناتها حتى بعد زواجهن.

عام 1976 كان موعد طرح فيلم (وبالوالدين احسانا)،وعلى الرغم من تقديمه كصورة لححود ابن (سمير صبرى) لوالده الساعى (فريد شوقى)،  إلا أن صورة الأم التى فجعل فى نجلها..وتنكره ل تضحيات والديه،،أوجدت القلوب.

وبعد ذلك ب3 أعوام. .فتحت مسرحية (العيال كبرت).أبواب البيوت ل تسكنها كريمه مختار، كام وزوجه مشغولة تماما بيتها واولادها،على حساب نفسها،،وتبدو إمام الجميع (ساذج وعلانيتها)..إلى الحد الذى شجع زوجها للتفكير بالزواج من أخرى بحجة انشغاله عنه بشئون البيت،،وكانت المسرحية، من بين الأعمال التى حملت بها اسم (زينب).

ومواصفات قريبه من (زينب) أم العيال،قدمت كريمه مختار عام 1980..شخصية تفيدة..فى فيلم (رجل فقد عقله) أمام فريد شوقى و اولادها  (عادل امام واكرامى).