يقتل زوجته ويلقي جثتها في المصرف انتقامًا لشرفه

كانا يعيشان حياة هادئة ومستقرة قبل أن يتسلل الشك إلى قلبه بسبب تصرفات زوجته، التى جعلته يشك فيها حتى انقلبت حياته رأساً على عقب.

فقد تزوج مجدى من سمر منذ 4 سنوات بعد قصة حب طويلة يشهد لها الجميع، ورزقهما الله بطفلين جعلا للحياة طعماً آخر، حيث ملأت السعادة منزلهما، حتى بدأت المشاكل تقتحم العش الصغير بسبب ظروفه المادية الصعبة، فهو يعمل باليومية وليس لديه دخل ثابت يستطيع من خلاله تلبية احتياجات زوجته وطفليه، ظل يفكر فى طريقه تمكنه من توفير حياة كريمة لهم إلا أنه فشل، حتى لاحظ تغيرات فى تصرفات زوجته التى أثارت شكوكه وجعلته يشعر بأنها تخونه كاد يجن من التفكير، فظل يترك العمل يومياً فجأة ويعود إلى البيت ليرى هل زوجته برفقة طفليه فقط أم هناك شخص آخر معها، فهى دائماً ما تتحدث فى الهاتف وعندما تشعر قدومه للمنزل تغلق هاتفها على الفور وهى فى حالة ارتباك شديدة، فجن جنون الرجل وتحولت حياته لجحيم، وقرر مراقبة زوجته، لكى يتأكد من خيانتها إلى أن وجد أرقاماً لأشخاص لا يعرفها موجودة على هاتفها وعندما واجهها تشاجرت معه وارتفع صوتها، فصمت الزوج المكلوم خوفاً من الفضيحة حتى لا يشيع أمره بين جيرانه وأقاربه.

وبعد ذلك علم أنها على علاقة بشاب ولم يتأكد إن كانت تقابله أم لا، فقرر التخلص منها لينتقم لشرفه وكرامته، ويطفئ النار التى اشتعلت فى جسده وجعلته لا يستطيع النظر فى عيون أحد من جيرانه أو أقاربه بعدما علم أنهم جميعاً على معرفة بأن زوجته سيئة السمعة، لم يفكر حينها سوى فى الانتقام من الأفعى التى دمرت العش الصغير، على الرغم من أنه كان دائماً ما يفكر فى إسعادها هى وطفليهما.

وفى يوم تنفيذ الجريمة، أخبر زوجته بأنه يريدها أن تذهب معه لشراء بعض مستلزمات المنزل من خارج القرية وعندما وصلا إلى مصرف مائى واطمأن «مجدى» لعدم وجود أحد يراهما قام بخنقها بالإيشارب الذى ترتديه ثم ألقى جثتها فی الماء، ربما تغسل عارها وعاد للمنزل كأن شيئاً لم يكن، ظل يمارس حياته بشكل طبيعى دون أن يشعر أحد بغياب الزوجة.