المحتوى الرئيسى

بعد الحكم عليها عشر سنوات لقتلها شاب هددها بـ “صور فاضحة".. تصرخ: بريئة

01/12 16:50

قضت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار عبد التواب إبراهيم، بمعاقبة المتهمة "إسراء.م – 21 سنة “، بالسجن المشدد لمدة عشرة سنوات، لإدانتها بقتل شاب طعناً بالسكين، على خلفية تصويره اياها في أوضاع مخلة"، وهي القضية المقيدة برقم 84 لسنة 2016 كلي شرق القاهرة.

واستدعى القاضي المتهمة، قبل الحكم، ليقول لها "أنتي بنت صعيدية وأهلك بعتوكي هنا عشان العلم وكنتي لازم تحافظي على الثقة دي" مضيفاً "عشان أنتي غلطتي والمجني عليه غلط، فالمحكمة استعملت معكي أقصى درجات الرأفة، " ليعقب " بس انتي قتلتي واحد غلطك أكبر"، وردت المتهمة "بريئة بريئة " عقب النطق بالحكم، ليرد عليها عضو الدائرة "دي فيها حبل مشنقة".

وعاقبت المحكمة المتهمين الثاني "علي.م -22 سنة" طالب والثالث "حلمي.ص-25 سنة – طبيب"، بالسجن لمدة سنتين، وذلك لاتهامها بإخفاء متحصلات الجناية ومعاونتهما المتهمة الأولى في الفرار من وجه العدالة.

تعود الواقعة لتاريخ 9 أبريل 2016، بدائرة قسم القاهرة الجديدة ثالث، حيث قامت المتهمة الأولى بقتل المجني عليه السيد أحمد السيد جاد، عمداً مع سبق الإصرار بأن بيتت النية وعقدت العزم على قتله على إثر تهديده لها بصور فاضحة تخصها وأعدت لهذا الغرض سلاح أبيض "سكين"، وتوجهت لمكسن المجني عليه، وما أن ظفرت به حتى انهالت بالسلاح الأبيض طعناً قاصدة في ذلك إزهاق روحه، الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته.

وأسندت النيابة لعامة للمتهمين الثاني والثالث إخفاء أشياء متحصلة من جناية القتل وهي "الحاسوب الشخصي والتليفون المحمول"، المملوكين للمجني عليه، والمتحصلين من واقعة مقتله، علما بوقوع جناية القتل محل الاتهام الأول، وأعانا المتهمة الأولى على الفرار من وجه القضاء بأن قاما بإخفائها وإخفاء أدلة الجريمة مع علمهم بذلك على النجو المبين بالأوراق، فضلاً عن إتهام المتهمة الأولى والمتهم الثالث بإحراز سلاح أبيض، بغير مسوغ قانوني من الضرورة المهنية أو الحرفية على النحو المبين بالأوراق.

وشهد حسام الدين محمد غانم، رائد شرطة ومجري التحريات، بأنه تحرياته توصلت الى تعارف المجني عليه و المتهمة الأولى عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي، وقيامها بالمبيت برفقته، حيث تمكن من التقاط بعض الصور الفاضحة لها وتهديدها بتلك الصور مما حدى بها أن تبيت النية و تعقد العزم على قتله و أعدت لذلك الغرض سلاح أبيض "سكين" ، و توجهت لمسكن المجني عليه حيث انهالت عليه طعناً قاصدة من ذلك إزهاق روح، ثم قامت بالاتصال هاتفياً بالمتهمين الثاني و الثالث وقصت عليهما الواقعة واللذان عاوناها على الفرار و إخفاء متحصلات الجريمة.

وشهد أحمد عمرو أحمد، -21 سنة-طالب بكلية طب أسنان جامعة المستقبل، بأن المجني عليه قد تعرف على المتهمة من خلال أحد مواقع التواصل الاجتماعي، ونشأت بينهم علاقة قامت على أثرها المتهمة بالمبيت في منزله في 7 إبريل 2016، وتمكن من التقاط بعض الصور الفاضحة لها.

وأضاف الشاهد، أمام النيابة، أنه بتاريخ الواقعة قام والشاهد الثاني، بإقلال المجني عليه إلى مسكنه والذي أخبرهما أنه بصدد استقبال المتهمة الأولى، وعقب ذلك وإزاء عدم استجابة المجني عليه لاتصالاتهما، توجه والشاهد الثاني لمسكنه أبصر جثمانه مدرجًا أرضًا بمسكنه وبه عدة طعنات.

فيما أقر الشاهد الثاني بأقوال الأول، ومن جانبها قالت شيماء سالم محمد حبيب، جارة المجني عليه، أنها سمعت صوت استغاثة المجني عليه في شقته، بالإضافة إلى سمعاها صوت هروب المتهمة الأولى، وقالت الشاهدة الرابعة، جهاد أحمد تهامي، 24 سنة، طالبة، أنها تلقت رسالة من المتهمة عبر أحد المواقع التواصل الاجتماعي محاولة التحدث معها في أمر هام.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل