المحتوى الرئيسى

أردوغان وبوتين يناقشان توسيع الهدنة لتشمل كل سوريا

01/12 17:20

في اتصال هاتفي بينهما، بحث الرئيسان الروسي والتركي، بالإضافة للعلاقات الثنائية، الوضع في سوريا والمسائل المتعلقة بوقف إطلاق النار في عموم سوريا. كما تطرق الحديث إلى المفاوضات المرتقبة في أستانة لإيجاد حل للأزمة السورية.

بحث الرئيسان الروسي والتركي هاتفياً، بالإضافة للعلاقات الثنائية، المسائل المتعلقة بوقف إطلاق النار في كل سوريا.

بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس (12 كانون الثاني/يناير 2017)، العلاقات الثنائية بين البلدين والوضع في سوريا، وذلك في اتصال هاتفي جرى بينهما.

ونقلت وكالة الأناضول التركية للأنباء عن مصادر في الرئاسة التركية القول اليوم، إن الرئيسين بحثا المسائل المتعلقة بتوسيع وقف إطلاق النار في عموم سورية، وتبادلا الآراء بخصوص المفاوضات المرتقبة في عاصمة كازاخستان أستانة لإيجاد حل للأزمة السورية. وأضافت المصادر أن أردوغان وبوتين أكدا عزمهما تطبيع العلاقات بين البلدين، وتطرقا إلى اجتماع مجلس التعاون رفيع المستوى بين تركيا وروسيا المقرر عقده في روسيا في آذار/ مارس المقبل.

في هذه الأثناء، قال ستافان دي ميستورا المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا اليوم إن هناك التزاما إلى حد بعيد بوقف إطلاق النار في سوريا رغم بعض الاستثناءات وإن المساعدات الإنسانية لم يسمح لها بعد بالدخول إلى المناطق المحاصرة حيث ينفد الغذاء. وقال للصحفيين إن جماعات مسلحة منعت 23 حافلة وسائقا سوريا خلال عمليات إجلاء في الفترة الأخيرة من مغادرة قريتي الفوعة وكفريا في محافظة إدلب وإن القتال مستمر في قريتين في وادي بردى حيث مصدر المياه الذي يمد العاصمة دمشق.

مع دخول وقف إطلاق النار برعاية روسية تركية ودعم أممي يومه الثالث، لم تتوقف المعارك المتقطعة والقصف في بعض الجبهات على رغم تراجع حدتها، ما دفع الفصائل المعارضة إلى اتهام قوات النظام بانتهاك الهدنة والتلويح بإلغاء الاتفاق. (01.01.2017)

مجلس الأمن يدعم بالاجماع اتفاق الهدنة في سوريا، الذي ترعاه روسيا وتركيا. ويسود هدوء حذر معظم مناطق سوريا في اليوم الثاني من عمر اتفاق وقف إطلاق النار، الذي شهد خروقات متقطعة. (31.12.2016)

وقال دي ميستورا إنه فهم أن الأمم المتحدة ستدعى لحضور محادثات أستانة يوم 23 يناير كانون الثاني والتي تهدف إلى تعزيز وقف القتال وصياغة بعض الأفكار السياسية الواسعة لكن لم يتم توجيه دعوات رسمية أو يحدد موعد مؤكد بعد.

بدورها قالت فرنسا اليوم إنه يجب استئناف محادثات السلام السورية في أسرع وقت ممكن تحت رعاية الأمم المتحدة وشككت فيما يبدو في خطط لعقد مباحثات تدعمها روسيا حول هذه القضية في كازاخستان. وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند لأعضاء السلك الدبلوماسي الأجانب في كلمة بمناسبة العام الجديد "يجب استئناف المفاوضات بأسرع ما يمكن." وأضاف "يجب أن تجرى تحت رعاية الأمم المتحدة وفق الإطار الذي اتفق عليه في جنيف عام 2012."

خ.س/ي. ب (د ب أ، أ ف ب، رويترز)

بعد أن تم التوصل إلى اتفاق، برعاية روسية-تركية، لوقف إطلاق النار بين النظام السوري ومقاتلي المعارضة، استمر تقدم قوات النظام في منطقة وادي بردى. نتيجة المعارك هناك توقفت امدادات المياه.

وعزت الأمم المتحدة قطع إمدادات "المصدرين الرئيسيين لمياه الشرب، وهما نبع وادي بردى وعين الفيجة، اللذين يوفران المياه النظيفة والآمنة لسبعين في المئة من السكان في دمشق وما حولها" إلى "استهداف متعمد للبنية التحتية أدى إلى تدميرها".

نقص الماء اضطر سكان العاصمة للاعتماد على الأدوات البلاستيكية والصهاريج. عشرات المواطنين بينهم أطفال يصطفون في طوابير طويلة بانتظار وصول صهاريج المياه لملئ عبوات بحوزتهم.

وفي مواجهة الأزمة، عمدت محافظة دمشق إلى تقنين توزيع المياه على أحياء المدينة، وبالإضافة إلى استخدام مياه الآبار ترسل يوميا الصهاريج بشكل دوري إلى الأحياء لتأمين الحد الأدنى للسكان. وتقوم مؤسسة المياه بنشر لائحة للأحياء التي سيتم توزيع المياه عليها.

ويقول مراسل فرانس برس في دمشق إن المياه أحيانا لا تصل إلى المنازل إلا لساعة أو ساعتين كل ثلاثة أيام، موضحا أن مياه الآبار صالحة فقط للغسيل وليس للشرب ما يجبر السكان على غلي المياه قبل استخدامها.

وفيما يتمتع أطفال العالم بوقتهم في المدرسة أو اللعب، يعاني أطفال سوريا من الحرب عموما، وهنا من انقطاع المياه. ويضطرون غالبا للمساهمة في نقل المياه لعائلاتهم من مسافات بعيدة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل