المحتوى الرئيسى

بالصور| تطور حب الكتب من مجرد قراءة لبيعها على "العجلة": "ثقافة تيك أواي"

01/12 14:57

هدير تشارك في تنمية الوعي بمكتبة متنقلة لبيع الكتب

أماكن ثابتة معروفٌ موقعها، يذهب إليها كل باحث عن جديد وشغوف بالقراءة فى شتى المجلات، ولكنها تحررت من القيود الجغرافية أسوة بالعصر السريع، وفارقت الأماكن المغلقة وانطلقت في الشوارع فوق عجلات تذهب إلى القراء أينما وجدوا.

"BooksBike" .. مكتبة متنقلة على عجلات تقودها "هدير منصور" الحاصلة على بكالريوس تجارة، جاءتها فكرتها من حب الفتاة العشرينية للقراءة، حيث كانت تتفق مع شركات ومدارس وجامعات لعمل معرض للكتاب عندهم، لفترة ما بين أسبوع أو أكثر، ورأت حاجتها إلى شريك وكان صديقها محمد خيّر عون بعد ما أعجبته الفكرة وللشراكة، وأشار عليها بعمل شيء جديد لتقديمها ولا يكونوا مجرد بائعين للكتب، واقترح عليها عمل معارض في الشوارع و"الكومباوندز" المنتشرة ولكن بعربة متنقلة، وللتكلفة العالية التي كانت تحتاجها العربة وف قما يتحمله رأس مالهم اقترحوا فكرة العجلة "ونلف بيها الكومباوند والنوادي".

ولأن الفكرة تعد الأولى من نوعها في مصر والعالم العربي، بدأت تبحث هدير على تصميمات قريبة للفكرة حتى وصلت إلى الشكل القائمة عليه الآن، وتشاركت مع صديقها في المشروع وبدأوا في الاتفاق مع دور نشر كبيرة مثل دار المصرية اللبنانية ودار تويا للنشر، ويسعان إلى التواصل مع جميع دور النشر المهمة والكبيرة في مصر.

تستهدف "هدير" جميع الأعمار من المراهقين للشباب وحتى كبار السن، لذا تعرض على الـ"BooksBike" جميع أنواع الكتب العربية والإنجليزية والمترجمة لتلبية طلبات جميع الأذواق، كما أن تصميم شكل العجلة اعتمد على أن يكون مناسباً لحماية الكتب من الأمطار، وفي الوقت ذاته جاذب للأطفال لتشجيعهم على القراءة وحب الكتب.

تنقل فتاة بالعجلة بين الشوارع بغرض البيع، أمر في حذ اته يعد كسراً للعادات والتقاليد المتعارف عليها، وبدلاً من مضايقتها، تفاجئت الفتاة العشرينية بعكس ما كانت تتوقعه، ولاقت ترحاباً كبيراً من الذين تمر من أمامهم "فوصل الأمر إلى أن يأتى إلينا الأشخاص لشكرنا وتقديم الشيكولاتا فرحاً حتى أن القراءة ليست من هواياته لكنه يشجعنا"، وأجهس أمامها شخصاً من البكاء لفرحته بالفكرة التي رآها وكان يتمنى منذ زمن أن يراها في مصر، ما زاد "هدير" تشجيعاً لاستكمال الفكرة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل