المحتوى الرئيسى

آخرهم في كندا.. أبرز 7 مسلمين تولوا مناصب قيادية في الغرب

01/12 14:54

شهدت الشهور الأخيرة تصاعد متنامٍ للمسلمين والعرب في كثير من دول الغرب، من خلال توليهم عددًا من المناصب القيادية فيها، بالرغم مما تعانيه هذه البلاد من ظاهرة الاسلاموفوبيا ومعاداتهم للإسلام بشكل كبير، مما يؤكد أنهم قادرين على التعايش والاندماج.

وكان آخرهم، أحمد حسين، الذي تولى أمس الأربعاء، منصب وزير الهجرة واللاجئين في كندا، ليكون أول وزير في الحكومة الكندية ينحدر من أصول عربية وإفريقية والثاني من الوزراء المسلمين.

وتعود جذور حسين، إلى دولة الصومال، وهو من مواليد 1975، وهو محامِ وناشط في مجال حقوق الإنسان ومدافعًا عن قضايا المهاجرين، وانتخب كعضو في البرلمان الكندي في أكتوبر2015، كما ترأس المؤتمر الصومالي الكندي.

وعُينت مريم منصف، المسلمة من أصل أفغاني، هي الأخرى في الحكومة الكندية الجديدة، في منصب وزيرة للمرأة، بعد أن كانت وزيرة للمؤسسات الديمقراطية في الحكومة السابقة في 2015، وشغلت قبلهما منصب رئيس بلدية بيتربورو الكندية في 2014.

وفي ديسمبر الماضي، وفي سابقة تاريخية، جاء اختيار المسلمة سيفيل شحادة، نائب لرئيس وزراء رومانيا، ذلك البلد، ذو الأغلبية المسيحية، حيث تصل نسبتهم لأكثر من 80%، بينما لا يتعدى نسبة المسلمين فيها الـ 1%.

وهي من مواليد عام 1964، وتبلغ من العمر 52 عامًا، وهي من أصول تتارية، وتخرجت من أكاديمية الدراسات الاقتصادية في 1987، من قسم التخطيط الاقتصادي والسيبارانيات.

وفي 2011، تزوجت من رجل الأعمال السوري، أكرم شحادة، وفي 2012، عملت في وزارة التنمية الإقليمية، وفي 2015، شغلت منصب الوزير في الوزارة ذاتها، لمدة 6 أشهر.

وفي نوفمبر الماضي، فازت إلهان عمر، من أصل صومالي، بعضوية مجلس النواب الأمريكي، لتصبح أول مسلمة محجبة في مجلس تشريعي بالولايات المتحدة،وهي من مواليد 1982بالصومال.

وكانت عمر، قد انتقلت مع عائلتها إلى كينيا وهي في التاسعة من عمرها بسبب اشتعال الحرب في بلادها، ومن ثم الانتقال لأمريكا، وهناك حصلت على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية والدراسات الدولية.

وفي 2012، عملت مديرة لحملة "كاري دزيدزيك" لعضوية مجلس شيوخ ولاية مينيسوتا عن الحزب الديمقراطي، وهو ما أهلها أكثر للدخول في معترك السياسة، كما أنها مهتمة بتهيئة اللاجئات للاندماج في المجتمع الأميركي وتدريبهن ليصبحن رائدات.

وفي مايو الماضي، فاز صادق خان، المحامي المسلم ذو الأصول الباكستانية، بمنصب عمدة لندن، ليكون أول مسلم يفوز بهذا المنصب، وهو من مواليد 1970، وشغل منصب وزير دولة لشئون الإدارة المحلية والنقل في 2008 ولمدة عامين، كما أصبح عضوًا في البرلمان 2005.

وفي يناير الماضي، انتخب مجلس النواب الهولندي، خديجة عريب، المغربية التي هاجرت إلى هولندا مع عائلتها في الـ 15 من عمرها، كرئيسة كرئيسة له، وهو مزدوجة الجنسية للبلدين، ودرست علم الاجتماع.

ووقتها، وجهت انتقادات كثيرة عند انتخابها، بسبب جنسيتها المغربية، على اعتبار أن حملها لجنسيتين قد يشكّك في ولائها لهولندا وفي تأثره ببلدها الأصل، إلا أن ذلك لم يغير من الأمر شيء.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل