المحتوى الرئيسى

هدير مكاوي تدافع عن حق "آدم" في الحياة.. ومتفاعلون: زنا ومفيش تعاطف

01/12 13:21

اختارت آدم اسما لطفلها، كأنها تريد إيصال رسالة ضمنية من خلال "أبو البشرية". آدم ابن اليوم الواحد، ينتظره مصيرٌ مجهول، بعد أن عاندت أمه، الفتاة المصرية الشابة، هدير مكاوي، منظومة العادات والتقاليد المتوارثة، وقررت الاحتفاظ به رغم تخلي "أبيه المفترض" عنه وعنها، وتهرّب من إعلان الزواج وتوثيقه بعد إخفاء العقد العرفي، وتركها وحيدة تواجه مجتمعا محافظا ورافضا تماما للعلاقات خارج إطار الزواج.

هدير مكاوي، أحدث المنضمات إلى نادي "السنجل مام"، والتي ترقد الآن في المستشفى طريحة فراشها "البارد" حتى التعافي من آثار ولادتها القيصرية، قررت أن تستقبل عام 2017 بالإفصاح عن قصتها ومشاركتها على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" دون خجل وبجرأة حسدها عليها الجميع.

لاقت قصة هدير مكاوي وطفلها آدم تفاعلا واسعا على السوشيال ميديا، بين مؤيد ومعارض، وصفه البعض دون مواربة أو تحفظ بـ"الزنا" المرفوض، والبعض الأخر أطلق حملات الدعم معلنا احترامه لموقف الفتاة الصغيرة وتمسكها بمنح الحياة لجنينها.

هنا قررت هدير أن تفصح عن رأيها وترد على الجميع.

وقد احتفلت هدير مكاوي بحلول العام الجديد 2017 ببوست قصت فيه قصتها كاملة، وكان هذا قبل أن تضع طفلها بأيام.

انقسام الآراء جاء واضحاً بين مؤيد ومعارض وغاضب ومستهزئ، وما زالت القضية مطروحة للرأي العام.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل