المحتوى الرئيسى

التوقعات الفلكية لنجوم مصر فى 2017 - E3lam.Org

01/12 00:17

“كذب المنجمون ولو صدقوا” .. مقولة نعرفها جميعًا وأغلبنا يؤمن بها ورغم ذلك لا أحد يستطيع مقاومة إغراء فكرة التنبؤ بالمستقبل، أن يُحدثك شخصٌ ما عن الغيب ويقول لك هذا سيحدث وهذا لن يحدث فحتى إذا كنت لا تصدقه سيجذبك حديثه على الأقل من باب الفضول أو تُحركك الغريزة البشرية التى لا تخشى شيئًا مثلما تخشى المستقبل وتخاف من المجهول، لذلك يجد المنجمون وقارئو الكف وضاربو الودع رواجًا كبيرًا بين الناس رغم فساد بضاعتهم ولا منطقيتها.

هذه مقدمة لا بد منها حتى تعلم عزيزى القارىء أننى لست واحدًا منهم ولا أحب أن أكون، رغم أننى فى هذا المقال سأبدو كذلك، وللتوضيح فهى مجرد توقعات لما قد تشهده الساحة الفنية وما قد يحدث لأهم نجومها فى العام الجديد، وهى توقعات مبنية على سابق معرفة بتاريخهم الفنى ومتابعة جيدة لخطواتهم السابقة، وهو ما يجعل التنبؤ بالخطوة القادمة ليس أمرًا صعبًا إلى هذا الحد.

عمومًا هذا مقال يجب أن تقرأه مرتين، واحدة الآن والثانية فى نهاية العام حتى ترى بنفسك هل حدث حقًا ما توقعته أم لم يحدث، ومن يدرى .ربما أكون وقتها قد تركت الكتابة واتجهت إلى العمل فى التنجيم، وربنا فتحها عليا وبقيت (دجال) قد الدنيا !

هذا العام سنكون على موعد مع المسلسل الأخير لعادل إمام، الذى لن يتحمل اتساع الفجوة بينه وبين منافسيه من النجوم الشباب، الأكثر منه نجاحًا ورواجًا ونسب مشاهدة، قد نسمع عن ابتعاده أو اعتزاله للتمثيل، وربما يفاجئنا بعودته للسينما ملعبه الأساسى بفيلم أخير، وربما تكون بداية جديدة له فى السينما.

سيعود يحيى الفخرانى للإختفاء مرةً أخرى بعد ظهور خاطف فى العام الماضى، مكتفيًا بعروض مسرحيته الجميلة (ليلة من ألف ليلة) التى ستتواصل فى العام الجديد.

نستطيع من الآن أن نسميه عام محمود حميدة ونحن مطمئنين، النجم المُخضرم الذى يزداد توهجًا عامًا بعد الآخر سيحقق النجاح بأكثر من عمل سينمائى، وأيضًا بمسلسله (الأب الروحى) والمنتَظر عرضه قريبًا.

4- نجوم من زمن فات

الأسوأ من أن تفشل هو ألا يشاهدك أحد من الأساس، وهذا للأسف ما سيحدث لنجوم كبار بحجم حسين فهمى وميرفت أمين فى مسلسلهم الجديد (قصر العشاق) الذى سيتوه وسط زحام دراما رمضان، وده فى حالة نجاحه أصلاً فى حجز مكان له على الخريطة الرمضانية ولم يتم استبعاده.

يسرا ستحاول استغلال نجاح العام الماضى وتكراره مرة أخرى مع نفس المخرج هانى خليفة فى مسلسلها الجديد (على سلم الخدامين) وهو ما سيحدث بالفعل، ولكن بدرجة أقل بكثير من العام الماضى.

يوسف الشريف سيعود لنجاحه الجماهيرى المعتاد مرة أخرى فى (كفر دلهاب) بعد اهتزازه نسبيًا العام الماضى فى (القيصر) وعمرو يوسف سيعود للتراجع قليلاً فى أعمال متوسطة النجاح بمسلسله (نقطة ومن أول السطر) بعد نجاحه الساحق العام الماضى فى (جراند اوتيل).

النجم الأول لدراما العام الماضى، قد لا نراه فى هذا العام بسبب أدائه للخدمة العسكرية، ولكنه سيتواجد سينمائيًا فمن المُنتظر أن يُعرض له أكثر من عمل سينمائى، وستحقق أفلامه بالطبع إيرادات ضخمة، وبعيدًا عن هذا النجاح الجماهيرى المتوقع فهذا العام سيكون مصيريًا لرمضان لأنه سيوضح مدى قابليته للاستمرار فى النجاح على المدى البعيد.

أحمد السقا سيقدم مسلسلاً جديدًا قديمًا، بأداء تمثيلى مُعاد ومُعتاد، مُتوقع منه ولا جديد فيه، ولكن هذا لا يمنع أن المسلسل نفسه ربما ينجح جماهيريًا بالفعل، أو يشهد بزوغًا لبعض النجوم المشاركين للسقا فى البطولة.

ستبعتد نيللى كريم أخيرًا عن الأجواء الدرامية القاتمة، والتى اعتادت تقديمها فى السنوات الأخيرة، حتى اشتهرت بالكآبة، ستقدم عملًا متوازنًا مع أحمد فهمى (لأعلى سعر) لن يحقق نفس نجاح أعمالها السابقة، ولكنه فى المُجمل لن يكون خطوة إلى الخلف.

العودة بقوة .. سيكون شعار كريم عبد العزيز فى 2017 بعد اختفائه التام فى العام الماضى، مسلسله المخابراتى المنتظر (الزيبق)

مع شريف منير، سيعيد للأذهان تجربتهم الناجحة فى فيلم (ولاد العم) وعمومًا هو عمل تتوافر له كل عناصر النجاح الجماهيرى وهو غالبًا ما سيحدث، ونفس الأمر ينطبق على عودته للسينما بعد غيابه الطويل عنها منذ فيلمه الأخير (الفيل الأزرق)

سنشهد هذا العام نهاية ما يسمى بمسرح مصر أو تياترو مصر، بعد أن يدرك أشرف عبد الباقى أخيرًا أن الناس بالفعل قد أصابها الملل، وأنه لم يعد هناك أى جديد ليقدمه، أما مسلسله الرمضانى (عائلة زيزو) فلن يختلف مصيره كثيرًا عن مسلسله السابق الذى لا أحد يتذكره.

12- لا تراجع ولا استسلام

بعزيمة لا تلين وإصرار لا ينفد سيواصل مصطفى شعبان، وستواصل مى عز الدين، تواجدهم الدرامى فى رمضان تقريبًا بنفس الأعمال الفنية ونفس الأداء التمثيلى، ونفس الاستظراف والإفيهات والأفورة والتشنجات وعلى المتضرر اللجوء إلى باقى القنوات.

13- الطريق إلى سناب شات

مرور الكرام .. هذا ما سيحدث لسمية الخشاب ومسلسلها (الحلال) الذى ربما تفكر بعده فى الإتجاه إلى إنستجرام وسناب شات لتنافس فيفى عبده، والتى تحقق هناك نجاحات ساحقة وتتمتع بجماهيرية عريضة وتحتاج بالتأكيد لمن ينافسها.

نُحذر من الآن من مشاهدة مسلسلأت (العودة) لمحمد رجب وخالد سليم و (لعبة الصمت) لياسر جلأل وعلا غانم و (السبع صنايع) لأيتن عامر ومى سليم، فإذا أردت مشاهدتها فعليك أن تفعل ذلك على مسئوليتك الشخصية، وافتكر أنى قولتلك بلاش.

المنطقة الدافئة أو منطقة وسط الجدول بتعبير كرة القدم، تلك التى ستتواجد بها أسماء مثل عمرو سعد وطارق لطفى وحسن الرداد، فمهما كانت درجة نجاحهم فمن الصعب أن يتصدروا المشهد، وفى حالة فشلهم فلن ينزلقوا كثيرًا إلى الأسفل، هم سيبقوا مخلصين تمامًا لهذه المنطقة فى هذا العام بنجاحات متوسطة، وربما يكون طارق لطفى أكثرهم نجاحًا بمسلسله (بين عالمين) الذى قد يشكل خطوة أكبر فى مشواره وتجربته الثالثة مع البطولة المطلقة.

الضربة القاضية ستكون من نصيب أسماء مثل محمد فؤاد وحمادة هلال وأمير كرارة وباسم سمرة، والأخير لا أعلم لماذا يصر على إهدار موهبته فى تقديم أعمال فنية ضعيفة، وعمومًا هذا العام سيشكل نقطة فارقة فى فوضى البطولة المطلقة، لأن أسماء أخرى كثيرة، سيكون هذا العام بداية لنهاية مسيرتها مع أدوار البطولة.

الأعمال قليلة البخت والتى ستتوه وسط زحام رمضان، وستحقق نجاح

أكبر عند عرضها الثانى، سيكون أبرزها مسلسلات مثل (فوبيا) لخالد الصاوى و (جوه الصندوق) لإياد نصار ومحمد فراج.

التنافس الأشرس هذا العام سيكون بين الأعمال الكوميدية، دنيا سمير غانم وبدون شقيقتها إيمى، ستجد صعوبة كبيرة فى احتلال الصدارة مثلما فعلت العام الماضى بمسلسل (نيللى وشيريهان) بسبب تواجد العديد من الأسماء الجماهيرية، وهو الامر الذى لم يحدث فى رمضان الماضى فكانت الامور اسهل نسبيا.

العقبة الأولى فى طريق دنيا، ستكون مسلسل (خلصانة بشياكة) والذى سيشهد عودة أحمد مكى فى ثوبه الجديد، بعيدًا عن (الكبير أوى) لأول مرة منذ فترة طويلة، وبتعاونه لأول مرة أيضًا مع الثنائى شيكو وهشام ماجد، بعد انفصالهم عن أحمد فهمى.

أحمد فهمى بدوره شكَّل ثنائيًا آخر مع أكرم حسنى، وسيتواجد بقوة بمسلسل (هو وهى وهو) مع وجود محمد عادل إمام، القادم بنجاحاته السينمائية ليقدم تجربته الأولى فى البطولة على الشاشة الصغيرة بمسلسل (لمعى القط).

هناك أيضًا احتمالية لتواجد النجم محمد هنيدى، بمسلسل (أبيه فتحى) وهو ما سيزيد من حدة المنافسة، على أى حال هى كلها أعمال مُبَشِرة وستحقق نجاحات متفاوتة، وإن كان الرهان الأكبر على مسلسل مكى، وفى النهاية المشاهد هو المستفيد من هذا التنافس، وهو من سيحسم هذا الصراع حتى لا يُصاب بتخمة كوميدية إذا أفرط فى مشاهدة كل هذه المسلسلات.

بعد الثنائى المصرى عمرو يوسف وأمينة خليل فى (جراند أوتيل) سيكون مراهقى ومراهقات مواقع التواصل ومحبى الأجواء الرومانسية وكل أعضاء صفحة (احتواء) على موعد مع ثنائى تونسى متميز بين هند صبرى وظافر العابدين، ومسلسلهم (حلاوة الدنيا) وأظن مفيش حلاوة أكتر من كدة، انبسطوا.

أما ثنائية تامر حسنى وياسمين عبد العزيز فهى وإن كانت مضمونة النجاح الجماهيرى لشعبيتهم الكبيرة، إلا أننى لا أتوقع لها الكثير من النجاح على المستوى الفنى، وهو كلام سيغضب بالطبع محبى تامر حسنى، والذين يرونه فنانًا شاملاً لم يجود الزمان بمثله.

الجزء الثانى من مسلسل (الجماعة) و (واحة الغروب) و (حتى لا تطفىء الشمس) للثنائى الرائع تامر حبيب ومحمد شاكر خضير وبطولة محمد ممدوح وأمينة خليل، هى الأعمال الدرامية الأهم لهذا العام والتى ستجمع بين الحسنيين وهو النجاح الفنى والنجاح جماهيريًا.

25- عام منة شلبى ومفاجأة روبى

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل