المحتوى الرئيسى

آمال في جنيف بعد قرار حضور يلدريم محادثات اتفاق سلام قبرص

01/12 15:51

آمال في جنيف بعد قرار حضور يلدريم محادثات اتفاق سلام قبرص

12 يناير/ كانون الثاني 2017

شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني

شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر تويتر

شارك هذه الصفحة عبر Google+

شارك هذه الصفحة عبر WhatsApp

شارك هذه الصفحة عبر LinkedIn

حول المشاركة أغلق نافذة المشاركة

Image caption الجزيرة مازالت منقسمة منذ أكثر من 40 عاما

يشارك رئيس الوزراء التركي الدبلوماسيين الدوليين في محادثات قبرص للسلام في جنيف، وسط وجود مؤشرات إلى حدوث تقدم تجاه إعادة توحيد الجزيرة المقسمة.

ولا يزال اليونانيون والأتراك القبارصة منقسمين منذ عام 1974.

وفي ذلك العام غزت قوات تركية الجزيرة، في أعقاب انقلاب قاده القبارصة اليونانيون المدعومون من الجنرالات الذين كانوا يحكمون اليونان آنذاك.

ولا يشير وجود يلدريم أن هناك - كما يحذر مراسلنا - اتفاقا وشيكا.

وحتى ينفذ أي اتفاق، ينبغي أن يحصل على دعم كلتا الجاليتين في قبرص في استفتاءين منفصلين.

مصدر الصورة AFP Image caption القبارصة اليونانيون والأتراك يحتشدون مطالبين بالسلام في نيقوسيا

وتقول الأمم المتحدة، التي تشرف على المفاوضات، إنها أفضل فرصة لإعادة توحيد الجزيرة بعد أربعة عقود من الانقسام.

وتهدف المحادثات إلى مشاركة الجانبين السلطة في نظام فيدرالي مبني على دولتين.

وكان زعيم القبارصة اليونانيين، الرئيس القبرصي نيكوس أنستسياديس، والقبارصة الأتراك، رئيس الوزراء، مصطفى أقينجي، قد تبادلا الأربعاء الخرائط التي تحدد الحدود المقترحة.

وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها هذا، طبقا لما قالته الأمم المتحدة، وقوبل بالثناء باعتباره تقدما مهما نحو الاتفاق المأمول.

ويحضر الأمين العام الجديد للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، محادثات جنيف، وهذه هي أول رحلة خارجية له بعد توليه منصبه.

لكن هناك نقاطا شائكة بين الجانبين. من بينها:

الممتلكات: فما الذي يجب أن يحدث للممتلكات التي كان القبارصة اليونانيون قد تركوها في 1974؟ وهل يمكن أن يستعيدوا منازلهم القديمة، أو أنهم سيعوضون،وإذا كان ذلك هو الحل، فما هي قيمة التعويض؟ الأمن: كيف يمكن ضمان أمن القبارصة الأتراك، إذا تركت القوات التركية الموجودة في الجزيرة ويقدر عددها بـ30 ألف جندي؟ وهي القوات التي يعتبرها القبارصة اليونانيون قوات محتلة، فهل يجب الإبقاء على بعضها، أو أن تحتفظ تركيا بحق التدخل. من سيكون ضامن الاتفاق؟ هل الاتحاد الأوروبي، وقبرص عضو فيه بالفعل، أو بريطانيا التي لها قاعدتان عسكريتان في الجزيرة؟ السلطة ودور الاتحاد الأوروبي: هناك حديث عن رئاسة دورية في الفيدرالية الجديدة، لكن كيف ستنظم؟ وهل يمكن مثلا أن يمثل رئيس قبرصي تركي البلاد من وقت لآخر في قمم الاتحاد الأوروبي؟ الحدود: ما هي المساحة التي سيحصل عليها القابرصة اليونانيون وتعكس الواقع الذي يبين أنهم يمثلون غالبية السكان في الجزيرة؟ وتقدر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة عدد القبارصة اليونانيين الذين فروا أو طردوا من الشمال، بنحو 165000 شخص، وعدد من فر من القبارصة الأتراك من الجنوب بنحو 45000 شخص، غير أن طرفا الصراع يقدرون عدد كل منهما برقم أعلى.

Image caption هل يمكن أن ينتهي انقسام جزيرة قبرص؟

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل