تغيب سيدة عن منزلها بالشرقية.. ووالدها يطالب «الداخلية» بإغاثة أطفالها | المصري اليوم

ما بين بكاء الطفلة لوجي التي لا يتعدى عمرها 40 يومًا وأنين شقيقتها كريمة البالغة من العمر عامًا ونصف العام، ودموع الحاج أحمدref="/tags/43942-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81">أحمد يوسف الرجل الستيني، التي لم تجف، تعيش أسرة آية أحمد يوسف، حالة من الحزن الشديد بعد تغيبها عن منزلها الكائن بقرية الحجازية التابعة لمركز الحسينية بالشرقية، منذ الأحد الماضي 8 يناير، وانتفضت القرية بأكملها للبحث عنها، وتم تحرير محضر بمركز الحسينية دون العثور عليها حتى الآن.

يروي الحاج أحمد يوسف محمد لـ«المصري اليوم» تفاصيل الواقعة، قائلا: «آية هي ابنتي الوحيدة، وتوفيت والدتها وقمت بتربيتها على الأمانة والإخلاص، وأدت فريضة الحج مرة والعمرة مرتين، وتزوجت من نجل شقيقتي الذي يعمل بالاستثمار بمدينة بورسعيد، ورزقهما الله بطفلتين الأولى تدعى كريمة والثانية لوجي لا يتعدى عمرها 40 يومًا».

وأردف قائلا والدموع تنهمر من عينيه: «خرجت آية من المنزل يوم الأحد الماضي وتركت أطفالها الرضع مستقلة توك توك متجهة إلى مستشفى الحسينية العام لإجراء كشف طبي بقسم النساء والتوليد، وبعد أن انتهت وفور نزولها من المستشفى استقلت توك توك آخر للعودة إلى المنزل، إلا أنها لم تعد إلينا ولأطفالها منذ التاسعة من صباح الأحد الماضي وحتى الآن، وحررنا محضرًا بمركز الشرطة للبحث عنها ولا جديد، ثم أبلغنا عن أحد المشتبه فيهم إلا أنه جاري البحث عنه حتى يومنا هذا».

وتابع قائلا «من يغيثني ويرجع ابنتي لمنزلها ولأطفالها الذين يبكون ليل نهار»، مؤكدا أنه منع أهالي القرية من التجمهر وقطع الطريق حتى يتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتعود ابنتي لأطفالها بسلام، ويقول «كلما سألنا الأجهزة الأمنية تجيب بأنه جاري البحث»، مطالبا الرئيس عبدالفتاح السيسي ووزير الداخلية بالتدخل بسرعة البحث عن ابنته المتغيبة وإعادتها لمنزلها.