المحتوى الرئيسى

ترامب يصف تسريب الاستخبارات للملف الروسي بالأمر "المخزي"

01/11 20:34

اتهم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الأربعاء (11 كانون الثاني/ يناير 2017) في أول مؤتمر صحفي له منذ فوزه في الانتخابات الرئاسية وكالات الاستخبارات الأميركية بتسهيل تسريب ما وصفه بـ "الملف الروسي"، معتبرا ذلك امرأ "مخزيا".

وقال ترامب في مؤتمره الصحافي متطرقا إلى ما كشفته وسائل الإعلام عن وجود معلومات استخباراتية تتحدث عن ملفات روسية تشكل خطرا عليه، "أعتقد أنه أمر مخز، مخز، أن تسمح وكالات الاستخبارات (بنشر) معلومات تبين أنها مغلوطة وخاطئة".

بيد أن ترامب اعترف من جهة أخرى بقيام روسيا بتنفيذ عمليات قرصنة لحسابات مسؤولي الحزب الديمقراطي خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وقال إنه غير متأكد من أنه سوف يقيم علاقة جيدة مع الرئيس الروسي فلادمير بوتين بعد توليه مهام منصبه في الـ20 من الشهر الجاري. وأضاف "لا أعلم ما إذا كانت علاقتي مع فلاديمير بوتين سوف تكون ودية".

تشدد مرشح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لمنصب الخارجية ريكس تيلرسون مع روسيا خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأمريكي. تيلرسون، المعروف بعلاقاته المميزة مع الرئيس الروسي، اعتبر أن روسيا تشكل "خطرا دوليا". (11.01.2017)

من المتوقع أن يهيمن موضوع الإدعاءات بامتلاك عملاء روس لمعلومات ضد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على مؤتمره الصحفي الأول الذي طال انتظاره والمقرر اليوم، والذي سيركز على كيف ينأى بنفسه عن مصالحه التجارية. (11.01.2017)

وتابع أنه "إذا كان بوتين معجب بترامب، فإن هذا شيء هام ، وليس سيئا، حيث أننا تربطنا علاقة مفزعة مع روسيا".

وفي الملف الاقتصادي بدا ترامب واثقا من نفسه ومن أنه الشخص الذي "سيوفر أكبر عدد من الوظائف". وقال للصحفيين "سننشئ وظائف. قلت إنني سأكون الشخص الذي ينشئ أكبر عدد من الوظائف (...) أعتقد ذلك فعلا"، لافتا إلى أن العديد من الشركات مثل فيات - كرايسلر وفورد تعهدت ممارسة أنشطتها في الولايات المتحدة.

ويقود الرئيس المنتخب حملة لحض الشركات على عدم الاستثمار خارج الولايات المتحدة بهدف إحياء النشاط الصناعي الأميركي. ووعد خصوصا خلال حملته الانتخابية بفرض رسوم جمركية بنسبة 45 في المائة على الواردات الصينية.

وأضاف "تلقينا أخبارا رائعة خلال الأسبوعين الأخيرين. كنت نشطا جدا على الصعيد الاقتصادي من أجل بلادنا"، موضحا أن "عددا كبيرا من مجموعات صناعة السيارات ستنتقل" إلى الولايات المتحدة.

أ.ح/ي.ب (د ب أ، أ ف ب، رويترز)

رداً على مشروع ترامب لبناء جدار يفصل بين المكسيك والولايات المتحدة دعا رسام الكاريكاتير المكسيكي آرتورو كيمكس بإقامة معرض للرسومات الكاريكاترية في متحف مدينة مكسيكو. وحصل رئيس اتحاد أمريكا اللاتينية لرسامي الصور الكاريكاتيرية على رسومات من مئات الفنانين الذين أرادوا المشاركة في هذا المعرض. ويعلق كيمكس قائلا إن "طبيعية الشخصية الهزلية التلقائية" لترامب سهلت عمل رسامي الكاريكاتير.

المعرض الذي يحمل اسم "ترامب: حائط كاريكاتوري" في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ويتألف المعرض من رسومات تعكس وجهة نظر المكسيكين وكيفية رؤيتهم لمستقبل الرئيس الأمريكي المنتخب، كما ساهم في المعرض أيضاً رسامون أوروبيون، وأشار كثير من الفنانين في أعمالهم إلى الحقبة النازية. سيستمر المعرض حتى نهاية عام 2016، ثم ينتقل إلى مدن أخرى بعضها في الولايات المتحدة الأمريكية.

يشبه مصمم الأزياء الألماني كارل لاغرفيلد نظرة ترامب السياسية إلى المرأة "بنظرة تاجر الأحصنة إلى الخيول". ويقول: "الشخصية المرسومة باللون الداكن والتي تقف في وسط الصورة تمثل السيدة فراوكه بيتري زعيمة الحزب اليميني "البديل من أجل ألمانيا" والغريب أن السيدة بيتري اعتبرت هذه الصورة في غاية الطرافة، لا بل وكانت أسعد حالاً عندما فاز ترامب بالانتخابات الرئاسية.

أمسى شعر ترامب مصدر سخرية غني، فمنذ أشهر ظهر فيديو عن " باروكات شعر ترامب السرية"، والذي أطلقته محطة تلفزيون نرويجية، وأنهت الفيديو بتوضيح أن هذا ليس سوى "حقل نرويجي من القش الأصفر". أما رسام الكاريكاتير مارك نايت، فقد أوحى له شعر ترامب بفكرة كاريكاتير ولعب بالكلمات، فقد وجد شعر ترامب مناسباً لتغطية قمرة طائرة الرئاسة الأمريكية، وأطلق عليها "هير فورس" بدلاً من "إيرفورس".

يقول رسام الكاريكاتير النيجيري السيد عبد الكريم بابا أمينو- وهو من أشهر رسامي الكاريكاتير والصحفيين والناقدين في بلده: "نظراً إلى الكراهية الشديدة التي يَكِنها دونالد ترامب للسود في أمريكا فإننا سنُغادر أمريكا، عندئذٍ سيكون باستطاعة ترامب أن يفعل ما يحلو وما يطيب له في البلاد.

يبدو تمثال الحرية وقد تملكه الذعر ويبحث عن "ملجأ"، فهو يقرع باب الجارة كندا طلباً للجوء والأمان. الفنان إيجريك لجأ لهذا الرمز الأمريكي في العديد من الرسومات المناوئة لترامب. يمكن الاطلاع على بقية أعماله من خلال حسابه على تويتر @ygreck.

رسم الفنان البلجيكي ليكتر @lectr الكثير من الرسوم الكاريكاتيرية المتعلقة بترامب، وتظهر هذه اللوحة الكاريكاتيرية كيف تغيرت الفكرة التي تقول إن "بإمكان أي مواطن أمريكي أن يصبح رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية" من مصدر فرح لتصبح مصدراً لليأس.

تعود هذه الصورة المرسومة على حائط في برشلونه والتي تمثل ترامب واللعاب يسيل من فمه إلى صيف عام 2016. إسبانيا أيضاً أصابتها الصدمة من الفوز غير المتوقع لمرشح الحزب الجمهوري ترامب بمنصب الرئاسة. وعلقت صحيفة البايس على فوزه قائلة: "إن الصعود المذهل لرجل الأعمال النيويوركي ووصوله إلى منصب الرئاسة أصاب نصف سكان المعمورة بالذهول".

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل