المحتوى الرئيسى

بالأدلة: روسيا ضاعفت قواتها بسوريا وليس العكس

01/11 11:05

رغم تأكيدها سحب قطع بحرية أرسلتها إلى سوريا، بقيادة حاملة الطائرات “أميرال كوزنيتسوف”، الجمعة، أظهرت صور فضائية وتقارير إخبارية تعزيز روسيا لحضورها في سوريا، وتكثيفها لعملياتها.

وفي رصد قامت به مجلة “إنتربيرتر ماج”، الصادرة عن “معهد روسيا الحديثة”، الموجود في نيويورك، والمختص بالشأن الروسي، أكدت المجلة أن روسيا تضاعف وجودها بدل أن تقلله.

وأظهرت صور حديثة، نشرت في الخامس من كانون الثاني/ يناير الجاري، صورا لسفن شحن روسية متحركة نحو سوريا، ويظهر فيها بوضوح الآليات العسكرية التي تحملها.

وتم تصوير هذه الصور في بحر إيجة، غرب تركيا، ويتوقع أن تتوجه إلى سوريا.

من جانب آخر، أظهرت صور فضائية جديدة نشر روسيا لصواريخ “إسكندر” البالستية، المؤهلة لحمل رؤوس حربية، منها رؤوس نووية.

وفي الصور التي نشرها موقع “ISI”، المختص بالتصوير الفضائي، تظهر قاعدة اللاذقية الروسية، وفيها عربتان تحملان صاروخ “إسكندر” البالستي، الذي يمكن أن يصل إلى تركيا أو إسرائيل أو الأردن وأجزاء من السعودية ومصر.

وأشارت مجلة “إنتربيرتر” إلى أن هذه الصواريخ تم نشرها منذ آذار/ مارس من العام الماضي.

وكشفت المجلة عن مقتل ثلاثة جنود من النخبة في سوريا، رغم ادعاءات روسيا بسحب الجنود.

وتظهر الصور أن الجنود الثلاثة كانوا جزءا من وحدة عسكرية قاتلت سابقا في أوكرانيا.

وقالت المجلة إن سحب حاملة الطائرات “أميرال كوزنيتسوف” ليس أكثر من “ذر للرماد في العيون”؛ لأن السفينة الحربية “أقل الأسلحة المستخدمة تأثيرا منذ نهاية الحرب الباردة”.

وأوضحت أن حاملة الطائرات تعمل بالنفط، ما يجعلها مكلفة الاستعمال، وهي مشهورة بالدخان الأسود الذي تطلقه أثناء سيرها.

ومن جانب آخر، اصطدمت طائرتان من نوع “ميغ” أثناء محاولتهما الهبوط عليها، خلال الفترة القليلة التي تم استخدامها في السواحل السورية.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل