المحتوى الرئيسى

«الوفد» تواجه قاتل صاحب محل الخمور بالإسكندرية

01/10 19:53

«عسلية»: كان نفسى أقيم الحد على زوجتى.. وهموت وأنا مرتاح ومبسوط!

"مش ندمان على ما فعلته بس كان نفسى أن يؤجل القبض عليّ لحين أطهر البلد من كل عاصى لأن هذه الدعوة أنا خلقت من أجلها، كما قال لى الشيخ فى المنام، فهو أكد لى أننى تم اختيارى لأكمل جهاد الصحابة فى الدعوة الإسلامية قبل فوات الأوان، خاصة أن يوم القيامة اقترب، وكنت بالفعل أقوم بالنصح والإرشاد لهم أكثر من مرة وعندما أجد أن كلامى دون فائدة أقيم الحد عليهم كما تعلمت من كتب الإسلام، لأننى كنت أسمع شرايط الشيخ «محمد حسان» الذى كان مثلى الأعلى فى إنقاذ المسلمين قبل فوات الأوان، وذلك ما حاولت أفعله مع زوجتى ولمعى واثنين آخرين، وكشف أن هذه الواقعة ليست الأولى ولكنها الرابعة، وكنت أتمنى أن تكون زوجتى معهم ولكنها للأسف هربت قبل أن أقيم الحد عليها وكانت  من ضمن كشوف حساباتى، وكنت أبحث عنها فى كل مكان إلى أن وقع فى طريقى صاحب محل الخمور «لمعى» بالفعل هو ليس الوحيد الذى يبيع الخمور، ولكنه كان يتعمد بيعها للمسلمين وتحريضهم على معصية الله".

هذه هى بداية كلمات «عادل أبو النور» 48 سنة وشهرته عادل عسلية، المتهم بقتل المجنى عليه «لمعى يوسف» فى حواره مع «الوفد»

بكى «عادل» قائلا: "أنا ندمان فقط على شبابى اللى ضاع هباءً دون جدوى مثل باقى الشباب لم أفكر فى دينى، أنا كنت شاب كل هدفه من الحياة اللهث وراء ملذات الدنيا وتزوجت بفتاة كانت صديقة شقيقتى تعرفت عليها وأحببتها وتزوجنا كانت حياتنا فى البداية سعيدة وأنجبت منها طفلين وكنت أعمل عاملا فى إحدى الشركات الخاصة، وفى أحد الأيام عقب عودتى من العمل حدث لى حادث كنت على وشك الموت إلا أن ربنا ستر معى وعندما رجعت إلى المنزل ونمت حلمت بحلم غريب «شيخ يرتدى ملابس بيضاء يقوم بإيقاظى ويخبرنى أننى غير كل البشر ومكلف بدعوة من كل الشيوخ بأن أكمل مسيرة الصحابة والأنبياء فى الجهاد فى سبيل الله، وقال لى إن يوم القيامة اقترب ويلزم أن ألحق المسلمين فى الجنة، استيقظت من النوم وقررت أن أغير مسيرتى فى الحياة، وكان أول شىء أننى بعت التليفزيون وأخذت ثمنه وقمت بشراء راديو وشرائط دينية لجميع الشيوخ أصحابى لمساعدتهم فى الدعوة الإسلامية، ثم تركت عملى لأننى شعرت بأن أموال الشركة حرام، قررت أن أعمل بائع حلويات وآكل من الحلال، ولكن للأسف ذلك لم يعجب زوجتى التى اتهمتنى بالاستهتار بحقوق أطفالى لأننى لم أعد أوفر لهم احتياجاتهم اليومية، دبت بينى وبين زوجتى خلافات كثيرة لأننى كنت أدعوها للتخمر وعندما رفضت كنت اعتدى عليها بالضرب وهددتها فى حالة عدم الاستجابة لى سوف أقيم عليها الحد وأقتلها، مثل كل يوم خرجت للعمل ولكنى عندما رجعت إلى المنزل لم أجدها، أخذت الأطفال وهربت، بحثت عنها فى كل مكان ولكن للأسف لم أجدها، ولكن لم أيأس كنت اتنقل من مكان إلى مكان لكى أبحث عنها هى وأطفالى ووضعتها فى قائمة «كشف الحساب» لإقامة الحد عليها، وأثناء ذلك شاهدت المتهم «يوسف» صاحب محل الخمور الذى يتخفى نشاطه فى المحمصة، لاحظت شيئا غريبا عنده فى المحل، إقبال الشباب عليه رغم وجود أكثر من محمصة بالمنطقة، ولكنه جذب انتباهى دخول الشباب داخل المحل ويخرجون معهم «كيس أسود» راقبت ما يحدث وكانت المفاجأة أنه يخفى نشاطه الحقيقى «بائع خمور» فى بداية الأمر تحدثت مع نفسى وقلت لا يهمنى فى شىء طالما شره بعيد عن المسلمين، ولكنى فؤجئت بأنه يقوم بفتح المحل متعمدا يوم الجمعة باكرًا لبيع الخمور للشباب المسلمين، لذلك كان يلزم أن أتدخل، تقدمت إليه وقدمت له النصح والإرشاد، ولكنه كان يستهتر بكلامى ويستهزئ بى، وتعمد البيع علانيًا أمامى، تقدمت بشكوى ضده للمسئولين ولكن دون جدوى، تأكدت أننى فعلت معه كل الأمور الحسنة، قررت أن أقيم عليه الحد، قررت أن أذبحه بالسكين، وليس بالسلاح، لأن إطلاق النار «حرام» أما ذبحه وقطع رقبته فهذا مباح، وتوجهت فى الصباح ووجدت المحل مغلقا جلست على المقهى بجوار المحل، ولكنه لم يفتح إلا بعد صلاة العشاء، فوجئت بأن أبناءه معه، عرضت نفسى للخطر من أجل إعلاء كلمة الحق، جلست على المقهى لحين انشغال أبنائه داخل المحل وجلس هو يتناول الشيشة على باب المحل وقمت بمغافلته وذبحه بالسكين مرددا «الله أكبر» ثم هربت مسرعًا وقمت باستقلال سيارة ميكروباص وهربت إلى المسكن الذى أقيم فيه بمنطقة «دربالة» وقمت بالاختباء ولكن للأسف لم أعلم أن كاميرات المراقبة كشفتنى.

وابتسم «عادل» الكاميرات ديه مشكلة هى السبب فى إيقاعى أنا فعلت هذه الواقعة اكثر من مرة ولكن لم يتمكن أحد من كشف هويتى.

وكشف «عادل» أن الضحية لم يكن الأول، إننى قبل ذلك حاولت قتل «حارس عقارى» علمته أنه يحرض على الفسق والفاحشة والرذيلة حاولت أن أنصحه، ولكنه قام بتجهيز كمين لى من رجاله وقاموا بالاعتداء على بالضرب، قررت أن أقيم عليه الحد، وقمت بإعداد السكين، وعلى فكرة هذه السكين مهمة لى وخاصة جدًا ودائما أضعها فى جيب الجاكيت الخاص بى لأنى اكتب على يدها «الإسلام» وقمت بمراقبته وأثناء محاولتى طعنه قام بالصراخ وفر هاربًا وأصيب فى يده، أما الواقعة الثالثة فكانت مع سائق التاكسى أثناء استقلالى التاكسى معه كان يسب بالألفاظ جماعة الإخوان المسلمين والرئيس المخلوع «مرسى» وعندما حاولت التحدث معه بالحسنة قام بسبى وطردى من التاكسى أخرجت السكين وقمت بطعنه وهربت.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل