المحتوى الرئيسى

التشاؤم والإفراط في النوم من بين مظاهر الكآبة العديدة لدى النساء !

01/10 16:37

أسباب عديدة  توصلنا للإحساس بالاكتئاب بعضها نفسي والآخر بيولوجي، وهي ظاهرة  مقلقة واسعة الانتشار  يصعب أحيانًا التعامل معها.

والاكتئاب نتيجة مفترضة  لعدم الرضا في مجالات حياتية أساسية هي العمل والعلاقات والصحة والمال بحسب المختصة النفسية التشيكية لينكا تشيرنا.

وعادة ما تظهر علامات الاكتئاب عند المرأة  بمظاهر كالتشاؤم والإفراط  في النوم والطعام  ومرض الأطفال المزمن .

إذا كان يسود لدى المرأة شعور بأن ليس هناك معنى لهذه الحياة وإن العدالة مفقودة فيها وبالتالي فمن الأفضل عدم السعي لتحقيق أي شيء فإن هذا الأمر يمثل أحد مظاهر الإصابة بالكآبة.

وفيما يرى الكثير من الناس أن البحث عن القيم المادية هو الأفضل للرد على الشعور بعدم وجود معنى للحياة، ترى المختصة التشيكية تشيرنا أن المعنى الحقيقي للحياة هو التمتع بالسعادة اليومية الني نعيشها وتعليم النفس كل ما يجعلها تتقدم إلى الأمام وتحقق ذاتها وبالتالي فإن ركوب سيارة فارهة أو السكن في منزل فاخر لا يوفران السعادة إذا لم يكن هناك شعور داخلي بالرضا.

تتعامل  المرأة بشكل حساس مع  الكثير من الأمور ومنها شكلها البدني ولذلك فإذا كانت المرأة تتواجد في حالة من الكآبة لفترة طويلة وليس لديها علاقة إيجابية مع نفسها وليست على استعداد للإهتمام بشكلها وتستمع فقط بدلًا من حب نفسها إلى الانتقاد الداخلي فإنها بذلك تنزلق إلى حالة أعمق من الكآبة.

كل امرأة لديها قدر كافٍ من الطاقة وتعيش بشكل مسرور تفكر وبشكل أوتوماتيكي بقائمة الطعام التي تتناولها وتكون نشطة خلال النهار أما  حين تكون في  وضع  معاكس  فتسود لديها أفكار سلبية وتتجه نحو الإفراط  في الطعام  والنوم رغم أنها لا تحتاج إليهما.

المرأة التي تتواجد في حال من الكآبة لا تشعر بالتوق إلى قيام علاقة جنسية لأن الطاقة الحياتية والجنسية هما بمثابة الشقيقتين ولذلك فإن ممارسة الجنس يمكن أن تساعد المرأة في التغلب على الكآبة.

إذا كانت المرأة لا تريد الخروج بين الصديقات وليس لديها الرغبة بالقيام بأية نشاطات جديدة أو لقاء أناس جدد فإن ذلك يمثل أحد مظاهر الإصابة بالكآبة لأن الناس الذين لا يشعرون نفسيًا بأنهم في وضع  جيد يكون لديهم ميل للهروب إلى عالمهم الخاص بهم مع أن العلاقات الاجتماعية  تساعد في التخلص من الكآبة.

أهم أخبار صحة وطب

Comments

عاجل