المحتوى الرئيسى

خبر سار لأهالي العسكريين المخطوفين !

01/10 12:26

كشفت مصادر موثوقة لصحيفة “الرأي” الكويتية، أن غالبية العسكريين اللبنانيين لدى “داعش” ما زالوا على قيد الحياة، وسط غموض يحوط مصير ثلاثة منهم من أصل تسعة، مع الإشارة إلى أن فحوص الحمض النووي التي أجريت أخيراً لأهالي العسكريين بيّنت وعلى نحو قاطع أن الجثث التي اكتُشفت في أحد المغاور على الحدود الشرقية مع لبنان لم تكن للعسكريين المخطوفين.

وأفادت معلومات لـ”الرأي” أن الجانب اللبناني لن يكتفي بمناقشة الملف المتعلق بمصير العسكريين اللبنانيين التسعة المخطوفين لدى تنظيم “داعش” منذ العام 2014 وإمكان مساهمة قطر في المساعي لكشف مصيرهم بعدما برز وسيط جدي على خط الوساطة هو الرقم 13، بل ان المباحثات في الدوحة قد تفضي الى فتح قنوات لصفقة تبادُل شاملة ومتعدّدة الطرف.

وكشفت أوساط مهتمة لـ “الراي” أن الصفقة الشاملة التي ستتم إدارة المحركات من أجل إنجازها، انطلاقاً من المحادثات اللبنانية – القطرية تشمل عملية تبادُل واسعة النطاق كالصيادين القطريين الـ 25 المخطوفين لدى “حزب الله” العراقي، ومخطوفين وأسرى حرب وموقوفين عند الدولة السورية وعناصر من ميليشيات محتجزين لدى جهات في سوريا ولبنان “جبهة النصرة – القاعدة وحزب الله”، اضافة الى تبادُل جثث.

ولفتت الأوساط الى أنه كان يمكن لهذه الصفقة المتعدّدة الطرف ان تبصر النور في الربع ساعة الأخير من معركة حلب لو لم تستعجل روسيا وقف النار، مشيرة الى ان النظام السوري وايران و”حزب الله” ضغطوا في اتجاه توسيع عملية التبادل عبر عدم السماح للمسلّحين وعائلاتهم بالخروج إلا في اطار صفقة شاملة، وهو الأمر الذي لم يحصل نتيجة الاستعجال الروسي حيث اقتصرت العملية على ربْط خروج المسلحين وعائلاتهم من حلب بخروج 1250 مدنياً ومصاباً ومريضاً من الفوعا وكفريا.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل