المحتوى الرئيسى

فنانات: خوض مجال الإنتاج تجربة مزعجة جدا

01/10 10:15

رغم إقرار عدد من الفنانات بأن دخولهن مجال الإنتاج كان عملية مزعجة جدا لعدم إتقانهن الحسابات،إلا أنهن اتفقن على أن هذه التجربة أضافت لهن على المستوى الشخصي خبرات كثيرة.

وتقول إلهام شاهين "عملية الإنتاج تجربة مزعجة جدا بالفعل لدخولها بدون حسابات لأنه ولأول مرة عملت ميزانية لفيلم وتم تنفيذها كما هي خاصة فيلم "يوم للستات"حيث فوجئت بزيادة أكثر من ضعفي التكلفة،ولم يحصل أحد علي أجره كاملا، بينما هالة صدقي عملت بدون أجر ليس حبا في إلهام شاهين ولكن حبا في سينما قيمة وإيمانها بالعمل .

وقالت إن الماديات ليست كل شي ، فهناك من يعتقدون أن الفنانين كلهم ماديين وهذا خطأ لأنهم عندما يجدوا العمل الهادف المحترم لا تشغلهم المادة ، مشيرة إلى أنه بسبب إنتاجها لعدد من الأفلام أصبحت الآن "مديونة للبنوك"، مضيفة أنها لكي تنتج فيلم "يوم للستات"، اقترضت من عدد من البنوك.

وأضافت شاهين أنها خسرت جزءا كبيرا من أموالها في فيلمين خلطة فوزية،وهز وسط البلد،ومع ذلك تشعر بالفرحة الكبيرة عندما يشجعها الجمهور أثناء مشاهدتهم للفيلم ويصفقون لها.

وعزت عدم تحقيق فيلم "يوم الستات" إيرادات مرضية إلى أن طرحه جاء بعد تفجير الكنيسة البطرسية بثلاث أيام والجمهور كان متخوفا من التجمعات ، وبعد ذلك جاءت الامتحانات ، وبالتالي توقيت عرضه كان خطئا.

ورفضت الفنانة سهيررمزي تكرار تجربة الإنتاج بعد فشلها في خوض هذه التجربة سابقا، وقالت إنها لا تعرف شيئا غير أن تكون ممثلة .

وأكدت أنها لن تخوض مغامرة الإنتاج مرة أخرى خاصة بعد تجربتها في عام 1989 عندما قامت بتأسيس شركة للإنتاج لكنها خسرت الكثير حينها.

وعلى العكس من ذلك ، ترى الفنانة بشرى أن تجربة الإنتاج أضافت لها على المستوى الشخصي خبرات كثيرة أثناء تعاملها مع أعمالها الفنية ،وأنها أصبحت ملمة بمشاكل التوزيع والإنتاج، ومتى ينجح الفيلم ومتى يفشل.

وتقول إن خوضها مجال الإنتاج الفني جعل احتمال مشاركتها في أعمال غير ناجحة بعيدا تماما، لأن اهتمام الممثل بدوره فقط ليس معيارا للنجاح، وإنما هناك معايير أخرى، وهي التعرف على تفاصيل العملية الإنتاجية للحصول على أفضل نجاح.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل