المحتوى الرئيسى

ألمانيا - لا لزيادة عدد الدول المشاركة في المونديال

01/09 20:24

أعلن كارل هاينز رومينيغه،  رئيس مجلس إدارة نادي بايرن ميونيخ الألماني ورئيس رابطة الأندية الأوروبية (إكا) لصحيفة "شبورت بيلد" الألمانية الرياضية أن: "كأس العالم بـ 48 منتخبا مؤشر خاطئ". وأوضح "الأسباب السياسية وليست الرياضية هي المهمة هنا. لا يمكنني أن أفهم لماذا يستبدل النظام الحالي الناجح للبطولة والذي أثبت نجاحه لدى الجماهير". بدوره إنتقد المدير الفني للمنتخب الألماني يواخيم لوف فكرة تمديد حجم المونديال، مؤكدا أن هذا الأمر "سيكون على حساب مستوى وجودة البطولة".

وهو نفس الرأي الذي تبناه رئيس رابطة الأندية الألمانية كريستيان زايفرت مشيرا بقوله "نظام الفيفا يجعل الرئيس يٌنتخب من 211 اتحادا تمثل الدول الأعضاء في الفيفا. وفي الأخير تتساءل هذه الدول ما الذي قدمه لنا هذا الرئيس لنعيد انتخابه".

وعلى عكس ألمانيا تدعم دول أخرى توسيع مسابقة كأس العالم، ويساندها في ذلك نجوم سابقين في عالم كرة القدم مثل الأسطورة ديغو ماردونا الذي قال إثر مشاركته في مباراة استعراضية للاعبين قدامى في مقر الاتحاد الدولي ، "تبدو لي فكرة رائعة"، مضيفا "هذا الأ مر سيمنح فرصة أكبر لعدد أكبر من الدول لم يسبق لها أن شاركت على هذا المستوى".

يُذكر أنه في حال إقرار التوسيع، فسيتم تطبيقه في نسخة 2026 من كأس العالم.

وعد رئيس الفيفا بزيادة عدد الفرق المشاركة في المونديال

قبل انتخاب السويسري جياني إنفانتينو رئيسا للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) كان قد وعد في إطار برنامجه الانتخابي بزيادة عدد منتخبات كأس العالم من 32 إلى 40 أو 48 منتخبا. وبعد فوزه، ظل إنفانتينو وفيا لهذا الوعد الذي من خلاله يريد زيادة فرصة الدول الصغيرة في المشاركة في مسابقات كأس العالم. ويجتمع أعضاء مجلس"الفيفا" غدا الثلاثاء (10 يناير/كانون الثاني 2016) لحسم هذا الموضوع.

وقال إنفانتينو إنه يحظى بتأييد هائل من الاتحادات الأهلية الأعضاء بالفيفا، مشيرا إلى موافقة معظم هذه الاتحادات البالغ عددها 211 اتحادا. ويبدو أن هذا التأييد نابع من رغبة الأمم الكروية المتوسطة المستوى والصغيرة في الحصول على فرص أفضل لبلوغ المونديال.

ومن بين المقترحات بشأن الزيادة أن يكون عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم 40 منتخبا، توزع على ثماني مجموعات بكل مجموعة خمسة منتخبات تتنافس فيما بينها بنظام دوري من دور واحد، على أن يتأهل في النهاية صاحبا المركزين الأول والثاني من كل مجموعة إلى الدور الثاني (دور الستة عشر) ليكون بداية الأدوار الفاصلة.

وبهذا النظام، ستشهد البطولة 80 مباراة في دور المجموعات فقط فيما سيكون العدد الإجمالي لمباريات البطولة هو 96 مقابل 64 مباراة في نظام البطولة الحالي التي يخوضها 32 منتخبا. ووفقا لذلك سيخوض المنتخب الذي يصل للنهائي ثماني مباريات بدلا من سبع مباريات في النظام الحالي.

أما الاقتراح المفضل فهو أن يزيد عدد مقاعد المونديال إلى 48 مع تقسيمهم على 16 مجموعة، بكل منها ثلاثة منتخبات تتنافس فيما بينها بنظام دوري من دور واحد ثم يتأهل في النهاية صاحبا المركزين الأول والثاني إلى الدور الثاني (دور ال32)، ليكون بداية الأدوار الفاصلة. ويتضمن هذا النظام حسم المباريات التي تنتهي بالتعادل في الدور الأول بركلات الترجيح بعد 90 دقيقة فقط وعدم خوض وقت إضافي وهو ما يمثل تغييرا هائلا في ثقافة للعبة. وتشهد البطولة طبقا لهذا النظام 80 مباراة على أن يخوض الفريق الذي يصل للمباراة النهائية سبع مباريات فحسب.

في 2002 و2006 كان المنتخب الألماني قريبا جدا من التتويج ببطولة العالم، ولكن لم تكتمل الفرحة. وفي مونديال 2014 في البرازيل تحقق الحلم، الذي يوثقه فيلم "المانشافت".

مصادر عدة للصور: مصورو الاتحاد الألماني لكرة القدم كانوا مع المنتخب في كل مكان. الفيفا أيضا منح مخرج الفيلم بعض الصور. كما توجد مقاطع كثيرة صُورت عبر الهاتف. الفيلم يحتوي على كثير من الصور الحصرية التي لم يسبق أن عُرضت.

في غرفة التدريب في كامبو باهيا: يواخيم لوف يقضي الليلة وحيدا، يدرس كل شاردة وواردة عن الفريق الخصم. يدون لوف كل ملاحظاته لمباراة الغد، قبل أن يضع اللمسات الأخيرة على الخطة.

باستيان شفاينشتايغر خرج للتو من المؤتمر الصحفي بعد أن أجاب عن أسئلة الصحفيين. ويجلس الآن خلف الكواليس للاستماع لبقية المؤتمر الذي يجريه المدرب لوف. ربما يكون هذا آخر مونديال يشارك فيه اللاعب العالمي.

"المانشافت لا يعيش على البساط الأخضر فحسب، ولكن أيضا خارجه"، كما يقول بير ميرتيساكر في الفيلم. الفريق أمضى يوما كاملا في زيارة لمدرسة في إحدى قرى البرازيل. سعادة الأطفال كانت فوق الوصف.

مسعود أوزيل يجلس وحيدا في غرفة تبديل الملابس، يستمتع بلحظة هدوء نادرة بعيدا عن التدريب والمباريات واللقاءات الإعلامية.

الفرق الأخرى لديها نيمار ورونالدو وميسي، أما ألمانيا فلديها "المانشافت". قوة المنتخب الألماني تكمن في جماعيته. هكذا يشجع المدرب لاعبي المنتخب الألماني قبل كل مباراة.

أصدقاء العمر: اللاعبان لوكاس بودولسكي وباستيان شفاينشتايغر، كانا حاضرين في "أسطورة صيفية" في مونديال 2006. وهاهما الآن يحتفلن البفوز باللقب العالمي 2014. صداقتهما باقية رغم لعبهما لناديين مختلفين.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل