أحمد الشيخ: لم أسيء لجمهور الاتحاد.. وهذا سبب ابتعادي عن المشاركة

صعد بسرعة الصاروخ مع بداية الموسم الجاري، حتى توقع الكثيرون أنه سيفوق نظيره لاعب الأهلي المعار لصفوف مصر المقاصة، والذي يقدم مستويات رائعة للغاية، في الآونة الأخيرة.

وبعد مرور الأسابيع الأولى من عمر مسابقة الدوري الممتاز، ابتعد اللاعب عن تشكيل الاتحاد السكندري، بعدما كان أحد العناصر الأساسية التي يعتمد عليها مختار مختار، المدير الفني للفريق، وبدأ يشارك بديلًا في النصف الثاني من الدور الأول.

وعاد اللاعب مجددًا ليصبح حديث الشارع السكندري، ولكن ليس على عهد التألق والإبداع كما كان في بداية الموسم، ولكن مثيرًا للجدل،  بعد أزمة التقاطه صورة في متجر الأهلي بمسقط رأسه طنطا.

أحمد الشيخ، نجم فريق الاتحاد السكندري، والذي سجل 3 أهداف خلال الدور الأول من بطولة الدوري، فتح قلبه لـ"استاد مصر العربية" ليكشف حقيقة أزمته الأخيرة التي أثارت غضب جماهير الاتحاد، وسر ابتعاده عن المشاركة أساسيًا مع الفريق، وذلك في الحوار التالي:

في البداية، ما سر ابتعادك وتراجع مستواك في الآونة الأخيرة؟

ابتعادي عن المشاركة في التشكيل الأساسي، يرجع لأسباب فنية في المقام الأول، حيث يعتمد المدير الفني للفريق على طريقة 3/3/4، ويوظفني كجناح أيسر في أوقات كثيرة، وهذه الطريقة لا تناسبني على الإطلاق.

كنت أشارك في مركز تحت رأس الحربة، عندما كنت لاعبًا في صفوف طنطا، وكنت هداف الفريق في ذلك الوقت، وهي المنطقة التي يتميزها فيها عبد الله السعيد، نجم الأهلي.

هل الإصابة كنت سر غيابك عن الفريق كما برر الجهاز الفني من قبل؟

لم يحدث ذلك، أنا لم أتعرض للإصابة وسبب عدم مشاركتي مع الفريق، قرار فني من المدرب فقط.

هل تفكر في الرحيل عن الاتحاد للحصول على فرصة المشاركة؟

لا أمانع في الرحيل عن الاتحاد، ولكن بشرط تلقي عرض رسمي، فأنا لن أرحل إلا بالطرق المشروعة عن طريق مجلس الإدارة، والجهاز الفني للفريق.

هل لديك أي عروض مؤخرًا؟

لا، لم أتلق أي عروض في الآونة الأخيرة، ولكن في حال تلقي أي عرض، وإدارة الاتحاد تريد رحيلي، فأنا ليس لدي ما يمنعني من قبول العرض.

هل تفكر في العودة مجددًا لنادي طنطا؟

نادي طنطا هو صاحب الفضل في ظهوري وانتقالي إلى فريق كبير مثل نادي الاتحاد السكندري، ولكن كما قلت من قبل، في حال التقدم بعرض رسمي سأرحب بالتأكيد للعودة لصفوف طنطا.

ما حقيقة أزمة صورتك في متجر الأهلي؟

لا أعلم سر تضخيم الأمر لهذه الدرجة، ما حدث أنه بعد حصولي على فترة راحة سلبية من النادي، قررت العودة إلى مسقط رأسي في طنطا، وحينها طلب مجموعة من أصدقائي الذهاب معهم إلى متجر الأهلي بالمدينة وشراء بعض المتعلقات.

وعقب شراء المتعلقات، طلب مني أحد العاملين بالمتجر التقاط صورة من أجل نشرها على الصفحة الخاصة بالمتجر ، عبر موقع التواصل اﻻجتماعي "فيس بوك"، للترويج للصفحة، وأكد لي أن هناك عدد من اللاعبين التقطوا صورًا قبل ذلك.

رحبت باﻷمر ولم أنشر هذه الصورة على حسابي الخاص، سواء على فيس بوك أو انستجرام، ﻷنني على علم بأنني ﻻعب محترف في فريق لديه جماهيرية كبيرة، وبالتالي ﻻ يمكنني الإساءة للنادي ولجمهوره.

كيف كان موقف مسئولي الاتحاد بعد انتشار الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي؟

أبلغني الوكيل سلامة، المدرب المساعد، بإيقافي وتحويلي للتحقيق، وأنا أعذرهم لأن ما حدث غير مقبول، لكني لم أكن أقصد استفزازهم، أو استفزاز جماهير الاتحاد في نهاية الأمر.

اعترفت بما حدث، وتم الإقرار بإيقافي، وعدم سفري مع الفريق لمعسكر السودان، وإجراء التدريبات مع فريق مواليد 97 بالنادي، لحين رفع الإيقاف، كما تم خصم 25% من مستحقاتي، وهذه القرارات أنا أتقبلها.

هل ترى أن عدم مشاركتك مع اﻻتحاد أثرت على فرصة اﻻنضمام للمنتخب؟

بالتأكيد، ولكن في النهاية اختيارات هيكتور كوبر، المدير الفني لمنتخب مصر، لم تخضع ﻷي معايير، والدليل انضمام عدد من اللاعبين ﻻ يشاركون مع أنديتهم بصفة أساسية، إلى معسكر المنتخب .

ما رأيك في اختيارات كوبر لقائمة أمم أفريقيا؟

ﻻ يمكنني الحديث على اختيارات الجهاز الفني لمنتخب مصر، لكني أرى أن هناك عدد من اللاعبين تعرضوا للظلم، وكانوا يستحقون اﻻنضمام على رأسهم باسم مرسي، أفضل مهاجم في مصر حاليًا.

من اللاعب الذي استحق اﻻنضمام لمنتخب مصر من فريق اﻻتحاد؟