المحتوى الرئيسى

شركات صناعة السيارات في معرض ديترويت تترقب تغريدات دونالد ترامب •

01/09 15:09

نموذج لسيارة قبيل الكشف عنه في معرض ديترويت

أفضل السيارات للسائقين المبتدئين والمراهقين

ألمانيا تدرس تزويد السيارات ذاتية القيادة بـ"صندوق أسود"

أوبر ستقدم خدمة السيارات ذاتية القيادة بالولايات المتحدة الشهر الجاري

السيارات ذاتية القيادة لا تناسبها فوضى المرور

تيليا السويدية للاتصالات تعتزم إيصال السيارات القديمة الانترنت

خرائط تساعد في العثور على الأماكن المتاحة لصف السيارات

دراسة: الآلاف يلعبون "بوكيمون غو" أثناء قيادة السيارات

ديترويت (الولايات المتحدة):  تجتمع شركات صناعة السيارات اعتبارا من اليوم في معرض ديترويت بالولايات المتحدة، وهي تتابع عن كثب تغريدات الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب بعدما باتت هدفا لانتقاداته اللاذعة في إطار رغبته في إعادة الوظائف الصناعية الى الولايات المتحدة.

ونشر ترامب خلال أسابيع قليلة على تويتر سلسلة من الرسائل الغاضبة استهدفت جنرال موتورز وفورد وتويوتا، أكبر ثلاث شركات من حيث مبيعات السيارات على الاراضي الأميركية.

ومن المرجح أن يغتنم فرصة معرض ديترويت الدولي للسيارات الذي ينطلق الاثنين للمهنيين، لتوجيه الانتقادات مباشرة الى شركات هذا القطاع التي تنتقل جنوبا الى المكسيك حيث تستفيد من مساعدات ويد عاملة متدنية الكلفة.

وأوضح مسؤول فرع نقابة "عمال السيارات المتحدين" النافذة في موقع فورد في شيكاغو سكوت هولديسن لوكالة فرانس برس أن العامل في المصانع المكسيكية يتقاضى ما بين 5 و8 دولارات في الساعة، مقابل معدل 20 دولارا للعامل لدى شركة فورد على سبيل المثال.

وثمة أسئلة كثيرة تراود العديد من مسؤولي قطاع صناعة السيارات في مقرات الشركات كما في غرف الفنادق في ديترويت: اي مجموعة ستواجه الآن غضب الرئيس المنتخب؟ وهل سيواصل استهداف جنرال موتورز وتويوتا وحتى فورد، ولو ان الأخيرة تخلت تحت الضغط عن بناء مصنع في المكسيك؟

وفي ظل هذا الترقب، باتت مراقبة موقع تويتر الذي يستخدمه ترامب لتوجيه رسائله، أولوية بالنسبة لخلايا التواصل عبر الشبكات الاجتماعية في شركات السيارات. وقالت جانين غينيفان المتحدثة باسم مجموعة "فولكسفاغن" الالمانية التي تملك موقع انتاج في المكسيك، متحدثة لوكالة فرانس برس "اننا نراقب بشكل نشط شبكات التواصل الاجتماعي".

وهو ما تفعله أيضا شركة "اودي" المتفرعة عنها، وقد باشرت في نهاية سبتمبر 2016 انتاج سيارتها الجديدة من طراز "كي 5" في ولاية بويبلا المكسيكية، حيث أقامت أول مصنع لها في أميركا الشمالية تبلغ قدرته الانتاجية 150 الف سيارة في السنة ويوظف ما يصل الى 4200 شخص.

غير أن مجموعة "جنرال موتورز" أوضحت أن مراقبة شبكات التواصل الاجتماعي من ضمن "الممارسات الاعتيادية" للبقاء على اطلاع على كل ما يقال عن الشركة. وتستبق بعض شركات السيارات منذ الان هجمات الرئيس الاميركي المقبل، ولا سيما شركة "فيات كرايسلر" التي أعلنت الاحد استحداث ألفي وظيفة في الولايات المتحدة وإعادة عمليات إنتاج شاحناتها الصغيرة من طراز "رام" من المكسيك الى الولايات المتحدة.

وأكدت المجموعة التي أنقذت من الافلاس قبل سبع سنوات بواسطة أموال عامة خصصتها لها السلطات الفدرالية، لوكالة فرانس برس "أعلنا منذ يونيو 2009 عن استثمارات بقيمة 8,4 مليار دولار في الولايات المتحدة ووظفنا 25 الف شخص اضافي".

وحمل ترامب المدافع عن شعار "صنع في اميركا"، بشدة على الاتفاقيات التجارية التي تفاوض الرؤساء الاميركيون بشأنها حتى الان، فاتهمها بالتسبب بخسارة ملايين الوظائف في القطاع الصناعي في الولايات المتحدة، ووعد خلال الحملة الانتخابية بالغاء اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا) الموقعة بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل