المحتوى الرئيسى

الأسد: الحكومة مستعدة للتفاوض "على كل شيء"

01/09 13:51

الأسد: الحكومة مستعدة للتفاوض "على كل شيء"

9 يناير/ كانون الثاني 2017

شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني

شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر تويتر

شارك هذه الصفحة عبر Google+

شارك هذه الصفحة عبر WhatsApp

شارك هذه الصفحة عبر LinkedIn

حول المشاركة أغلق نافذة المشاركة

مصدر الصورة Reuters Image caption الرئيس الأسد أدلى بهذه التصريحات لوسائل إعلام فرنسية

قال الرئيس السوري بشار الأسد إن حكومته مستعدة للتفاوض "على كل شيء" في محادثات السلام المقترحة في كازاخستان، لكنه أضاف أنه لم يتضح بعد من سيمثل المعارضة فيها ولم يحدد لها موعد.

نحن مستعدون للتفاوض على كل شيءالرئيس السوري, بشار الأسد

وكانت روسيا قد قالت الشهر الماضي إنها اتفقت مع الأسد وإيران وتركيا على أن تكون آستانة، عاصمة كازاخستان، هي مكان إجراء محادثات سلام جديدة بعد أن مني مسلحو المعارضة بأكبر هزائمهم في الحرب، وإخراجهم من شرق حلب.

مصدر الصورة Reuters Image caption بعض الجماعات المعارضة جمدت مشاركتها في محادثات آستانة المقررة

وتوسطت روسيا، حليف سوريا، وتركيا، الراعي لبعض فصائل المعارضة السورية، في الهدنة من أجل إحياء العملية الدبلوماسية، غير أن الأطراف المتحاربة تتبادل الاتهامات بارتكاب كثير من الانتهاكات.

وقال الأسد إن وفد الحكومة مستعد للذهاب إلى آستانة "عندما يحدد وقت المؤتمر".

وقال في رده على سؤال حول إن كانت المحادثات ستشمل وضعه رئيسا "نحن مستعدون للتفاوض على كل شيء".

ثم أضاف "لكن منصبي مرتبط بالدستور. والدستور واضح جدا حول الآلية التي يتم بموجبها وصول الرئيس إلى السلطة أو ذهابه، وبالتالي إذا أرادوا مناقشة هذه النقطة فعليهم مناقشة الدستور."

وأشار إلى أن أي أمر دستوري يجب طرحة في استفتاء، وأن الأمر يرجع إلى الشعب السوري في انتخاب الرئيس.

الدستور واضح جدا حول الآلية التي يتم بموجبها وصول الرئيس إلى السلطة أو ذهابه، وبالتالي إذا أرادوا مناقشة هذه النقطة فعليهم مناقشة الدستورالرئيس السوري, بشار الأسد

وتساءل الأسد عمن سيمثل الطرف الآخر، وهل ستكون هناك معارضة سورية حقيقية؟ مشيرا بذلك إلى معارضة لها "قواعد شعبية في سوريا وليست قواعد سعودية أو فرنسية أو بريطانية."

وكانت جماعات المعارضة التي تنشط تحت لواء الجيش السوري الحر قد أعلنت في وقت سابق تجميد مشاركتها في أي محادثات محتملة في آستانة، بسبب انتهاكات وقف إطلاق النار خاصة في وادي بردى قرب دمشق.

مصدر الصورة EPA Image caption روسيا بدأت تقليص وجودها العسكري في سوريا

ويحاول الجيش السوري وحلفاؤه استعادة السيطرة على وادي بردى حيث يوجد المصدر الرئيسي للمياه لدمشق. وقد فشل مسلحو المعارضة والحكومة في مطلع الأسبوع في الاتفاق على خطة لإصلاح الينابيع، وتصاعدت الضربات الجوية على المنطقة الأحد.

وقال الأسد إن منطقة وادي بردى تقع تحت سيطرة مسلحين لا يشملهم وقف إطلاق النار، و"دور الجيش السوري هو تحرير تلك المنطقة لمنع أولئك الإرهابيين من استخدام المياه لخنق العاصمة."

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل