المحتوى الرئيسى

في الفايننشال تايمز: "أزمة الهوية في تركيا معضلة لا حل لها"

01/09 07:17

في الفايننشال تايمز: "أزمة الهوية في تركيا معضلة لا حل لها"

9 يناير/ كانون الثاني 2017

شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني

شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر تويتر

شارك هذه الصفحة عبر Google+

شارك هذه الصفحة عبر WhatsApp

شارك هذه الصفحة عبر LinkedIn

حول المشاركة أغلق نافذة المشاركة

Image copyright AP Image caption الأتراك يعانون من أزمة هوية : هل هم أقرب إلى الغرب أم إلى الشرق" بحسب كاتب المقال في الفايينشيال تايمز

اهتمت الصحف البريطانية بالعديد من الموضوعات ومنها "أزمة الهوية التي يعاني منها الأتراك"، والتساؤلات التي تقض مضاجعهم التي تتمحور إن كانوا أقرب إلى الشرق أم إلى الغرب ، وقراءة في رحيل الرئيس الإيراني السابق علي اكبر هاشمي رفسنجاني، فضلاً عن خطة الرئيس الأمريكي الجديد لإبرام صفقة مع نظيره الروسي بشأن سوريا.

وأوضح أنه منذ "الأيام الأخيرة للإمبراطورية العثمانية إلى يومنا هذا، يمكن قراءة التاريخ السياسي التركي بأنه صراع لا نهاية له بين معسكرين اثنين: الانعزالي والتقدمي".

وأردف كاتب المقال أن "الانعزاليين اليوم يتحكمون بكل ما يتعلق بالحياة اليومية في تركيا من السياسة مروراً بالتعليم ووصولا إلى الإعلام"، مضيفاً أنهم يروجون لجواب لأزمة الهوية في البلاد، مفاده بأن "تركيا تنتمي إلى الشرق".

وأشار الكاتب إلى أن علاقة تركيا المتردية مع أوروبا لا تساعد كثيراً في هذا المجال، ففي نوفمبر/تشرين الثاني، حض البرلمان الأوروبي الحكومات الأوروبية على تجميد محادثات انضمام تركيا لدول الاتحاد الأوروبي، مضيفاً أن الرئيس التركي رجب طيب ارد وغان هدد بإلغاء الاتفاق الأوروبي المبرم مع تركيا بخصوص اللاجئين وقال لهم "إن صعدتم الموقف أكثر، فإننا سنفتح الحدود للمهاجرين الراغبين بالوصول لأوروبا" .

وتابع الكاتب أن " التقدميين في تركيا يراقبون الأوضاع بقلق عارم"، مضيفاً أن "المشكلة تكمن بأن البرلمان الأوروبي لا يفرق بين الحكومة والشعب في تركيا".

وأوضح أن "تركيا تعتبر دولة معقدة، وبالتأكيد أكبر بكثير من ارد وغان ومؤيديه"، مشيراً إلى أن "الإخفاق في التفريق الأوروبي بين الحكومة التركية وشعبها يعتبر أمراً خطيراً".

وقال إن " الدفع بتركيا بعيداً عن أوروبا يصب في مصلحة الانعزاليين".

وختم بالقول إن "وسائل الإعلام في تركيا- التي تعتبر مؤيدة للنظام الحاكم- تروج لمشروع ارد وغان بأن تركيا قد تنضم إلى منظمة شنغهاي للتعاون وهي عبارة عن منظمة اقتصادية - أمنية، تضم روسيا والصين وكازاخستان وأوزباكستان وطاجيكستان وقرغيزيان".

Image copyright AFP Image caption ترأس رفسنجاني مجلس تشخيص مصلحة النظام في ايران

ونقرأ في صحيفة الديلي تلغراف تحليلاًبعنوان "موت رفسنجاني يعتبر ضربة موجعة للإصلاحيين في البلاد".

وقال التحليل إن "رحيل الرئيس الإيراني السابق أكبر هاشمي رفسنجاني يشكل ضربة موجعة للمعتدلين والإصلاحيين في البلاد، لأنهم برحيله خسروا أكبر المؤيدين والمؤثرين في المؤسسة الإسلامية".

وأضاف "رفسنجاني اكتسب سمعة خلال حياته امتزجت بالخبث والمكر في السياسة وعالم الاقتصاد، مما أكسبه العديد من الألقاب ومنها الملك العظيم".

وتابعت الصحيفة بالقول إن "رفسنجاني كان له تأثير خلال حياته إما بصورة مباشرة أو غير مباشرة، في الحياة السياسية، فقد كان قائداً ثابت الخطى بعد الثورة ضد الشاه المدعوم من الولايات المتحدة".

وأشارت إلى أن "نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية المفاجئة في عام 2013 والتي جلبت صديقه الروحي حسن روحاني إلى سدة الرئاسة ، أعطت رفسنجاني دوراً في الجهود الاعتدالية التي دعمت جهود روحاني نحو المحادثات النووية المباشرة مع واشنطن".

وختمت الديلي تلغراف بالقول إن "روحاني يواجه اليوم انتخابات رئاسية حاسمة في أيار /مايو والتي ستكون بمثابة استفتاء على الاتفاق النووي الموقع مع الدول الكبرى".

Image copyright Reuters Image caption لوحة إعلانات، في جمهورية الجبل الأسود اليوغسلافية السابقة، تقول "دعونا نجعل، سويا، العالم عظيما مرة أخرى"، في إشارة تُلخّص التوجه السياسي المحتمل للعلاقات بين أمريكا وروسيا مستقبلا.

وجاءت افتتاحية صحيفة التايمز بعنوان صفقة كبيرة ساذجة". وقالت الصحيفة إنه " يبدو أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يعتقد أنه بامكانه إبرام صفقة مع بوتين بشأن سوريا".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل