"أنقذوا رامي السيد"

دشنت حركة شباب 6 إبريل، هاشتاج جديدًا تحت شعار "أنقذوا رامي السيد"، للتضامن مع عضو المكتب السياسي للحركة رامي السيد، والمسجون على ذمة القضية المعروفة إعلاميًا بـ"معتقلي العزاء"، بعد تعرضه للضرب والسحل واعتداء بدني ونفسي، بسجن المنيا.

وقالت الحركة في بيان لها، إنه عند وصول رامي لسجن المنيا، تم التعدي عليه بالضرب بعد تجريده بالقوة من ملابسه، وتعليقه لمدة ٥ أيام عن طريق ضابط بسجن المنيا يدعي "أحمد الديب".

وشارك العشرات من النشطاء السياسيين في هذا الهاشتاج؛ في محاولة للضغط علي إدارة سجن المنيا لوقف عملية تعذيبه، وكان من ضمن المشاركين "مني سيف" الناشطة الحقوقية، و"مختار منير"، عضو نقابة الأطباء، و"هيثم محمدين"، القيادي بحركة الاشتراكيون الثوريون، و"محمد كمال" القيادي بحركة شباب 6 إبريل "جبهة أحمد ماهر" السابق، الذين قاموا بالتدوين عن تفاصيل ما حدث له داخل السجن من اعتداء.

وحملت الحركة، إدارة سجن ليمان المنيا، مسئولية ما حدث لرامي سيد من اعتداء بدني ونفسي، وإدارة سجن طرة مسئولية الزميل رامي سيد الموجود بحوزتهم الآن لأداء الامتحانات.

وأوضحت أنه من المقرر أن تقوم أسرة رامي صباح بتقديم بلاغ للنائب العام ضد إدارة سجن ليمان المنيا، ومأمور السجن، والضابط أحمد الديب.