المحتوى الرئيسى

إبراهيم أصلان.. اليوم ذكرى رحيل "بوسطجي الرواية العربية"

01/08 12:55

"الإنسان كلما تقدم به العمر فوجئ بأشياء لم تكن في باله أيام الشباب"، من أشهر المقولات التي ردّدها الراحل إبراهيم أصلان في رواياته، فبعد أن تحوّلت روايته "مالك الحزين" إلى فيلم سينمائي يحمل اسم "الكيت كات" للمخرج داوود عبد السيد الذي ردد فيه الراحل محمود عبد العزيز عبارة " لازم ندوش الدوشة بدوشة أدوش من دوشتها عشان ماتدوشناش" حتى أصبح الفيلم من أبرز علامات السينما المصرية في فترة التسعينيات.

اليوم، تحل الذكرى الخامسة لصاحب "حجرتان وصالة" الروائي الكبير إبراهيم أصلان الذي غيّبه الموت في 7 يناير 2012 نستعرض فيها بدايات أصلان مع الإبداع ومكان النشأة ومجمل أعماله الفنية.

ولد الروائي الكبير إبراهيم أصلان "77 عامًا، في قرية شبشير الحصة، التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية، ونشأ وتربى في القاهرة وتحديدًا في حي إمبابة والكيت كات، حيث أصبح لهذين المكانين الحضور الأكبر والطاغي في كل أعماله بداية من "بحيرة المساء" حتى "حكايات فضل الله عثمان" و"عصافير النيل" .

التحق أصلان في بداية حياته بهيئة البريد وعمل بها بوسطجي لفترة، ثم في أحد المكاتب المخصصة للبريد وهي التي ألهمته مجموعته القصصية "وردية ليل" نشر الكثير من أعماله في مجلة "المجلة" التي كان يحي حقي رئيسًا لتحريرها، بعد أن ارتبطت به علاقة جيدة به في أواخر حياته .

تنوّعت أعمال أصلان بداية من "بحيرة المساء"، وهي أولى مجموعته القصصية التي صدرت في أواخر الستينيات، والقصة القصيرة "يوسف الرداء" التي صدرت في عام 2005، و"وردية الليل"، ومن أهم رواياته "مالك الحزين" التي تحولت إلى فيلم الكيت كات وحققت نجاحًا ملحوظًا على المستوى الجمهوري والنخبوي ورفعت اسمه عاليًا بين جمهور لم يكن معتادًا على اسم صاحب الرواية بسبب ندرة أعماله من جهة وهروبه من الظهور الإعلامي من جهة أخرى، ورواية "عصافير النيل" و "حجرتان وصالة" ، إضافةً إلى بعض الأعمال الأخرى كـ"خلوة الغلبان"، و "حكايات من فضل الله عثمان" و "شيء من هذا القبيل" .

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل