المحتوى الرئيسى

محمد البرادعي يعلن عودته للعمل العام بعد "ابتعاد 3 سنوات"

01/08 12:52

حمد الغالي لـ الشرق: طلبات لافتتاح 63 مدرسة خاصة العام الدراسي المقبل

كهرماء: خطة لتوفير 25 مليون متر مكعب من مياه الشرب

روتا تنفذ مشروعاً لتعليم 100 ألف طفل في إندونيسيا

الاستئناف ترفض دعوى رجل أعمال بأحقيته في عقارات

"الشرق" تنفرد بنشر مواد مشروع قانون المناطق الصناعية الجديد

أخبار عربية السبت 07-01-2017 الساعة 11:42 م

د. البرادعي نائب رئيس مصر السابق لتلفزيون العربي:

قلت "عاوزين حرية في مصر" فتحولت من زعيم وطني لشيطان

نعيش مرحلة ذبح الآخر ولن ينصلح حال مصر بعيداً عن التوافق

العالم العربي يدمر نفسه بنفسه ويعيش عصور أوروبا في القرون الوسطى

غياب الحكم الرشيد وتهميش النخبة أحد أسباب هزيمة 67

أعلن الدكتور محمد البرادعي، نائب الرئيس المصري السابق، مساء اليوم عودته للعمل العام، بعد ما أسماه "ابتعاد لمدة 3 سنوات"، دون أن يوضح طريقة تلك العودة.

جاء اعلانه عبر قناة “التلفزيون العربي” في بداية سلسلة من خمس حلقات مع البرادعي بدأت بثها مساء اليوم.

تأتي أهمية الشهادة التي بثت ضمن برنامج “وفي رواية أخرى” لتزامنها مع الظرف الذي تمر به السياسة المصرية والعربية، وانكفاء مسار التحول الديمقراطي في مصر بعد ثورة 25 يناير 2011.

تناولت الحلقة الأولى ذكريات البرادعي عن نشأته وأسرته ورأيه في مزايا وعيوب تجربة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر خلال خمسينيات وستينيات القرن الماضي.

وسرد البرادعي لأول مرة شهادته على وقائع عاصرها إبان عمله في بعثة مصر بالأمم المتحدة أثناء حرب يونيو عام 1967، وهزيمة العرب أمام إسرائيل، وما تلاها من أحداث قادت إلى حرب أكتوبر 1973.

تناولت الحلقة أيضاً عمله مساعداً لوزير الخارجية المصري الذي استقال حينها، إسماعيل فهمي، أثناء التحضير لاتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية، وكشف عن رأيه في زيارة الرئيس الراحل أنور السادات للقدس المحتلة، وتقييمه لنتائج اتفاقية “كامب ديفيد” مؤكدا انها فتحت الباب لإسرائيل لتعربد في المنطقة.

وتناول البرادعي مايجري في مصر مؤكدا انه تدخل لمنع سفك الدماء والتعايش السلمي، ولنقل البلد من حكم سلطوي الى حكم حر ديمقراطي يكون فيه الشعب هو السيد والحاكم، وتحقيق المساواة والعدالة والكرامة، لكنه عندما قال " عاوزين حرية في مصر" تحول من زعيم وطني إلى شيطان.

وقال ان حال مصر والعالم العربي لن ينصلح بعيدا عن التوافق واننا نعيش مرحلة ذبح الآخر، ووصلنا الى وضع لم يحدث منذ ايام الحروب الصليبية في القرن الثاني عشر.

واضاف ان العالم العربي يدمر نفسه بنفسه في ظل اختفاء القيم وانتشار كراهية الآخر وشيطنته، وانه لن ينصلح حاله بدون مصر، ولن ينصلح حال مصر بدون العالم العربي، متسائلا انه بعد ما نراه في سوريا هل مازلنا نرى انفسنا كبشر؟

وتحدث عن فترة بداياته وأفكاره حيث ولد عام 1942 في القاهرة لعائلة قانونية وتلقى التعليم الثانوي في الاورمان والجامعي في كلية الحقوق، وعن الاجواء السياسية التي مرت بها مصر في الخمسينيات وما تلاها من هزيمة مصر والعرب في حرب يونيو 1967.

وقال ان هزيمة 67 من اسبابها تهميش النخبة في ظل غياب الحكم الرشيد، حيث لم يكن الشعب شريكا في الحكم رغم مبادئ الثورة الستة، وابرزها اقامة حياة ديمقراطية سليمة واقامة عدالة اجتماعية، وان الفكرة كانت ممتازة لكن التنفيذ لم يكن موفقا، حيث سلب الشعب المصري حريته وتحولنا الى فكرة القائد الزعيم الملهم، واعتمد على اناس عديمي الكفاءة ميدانيا وعلميا في ادارة الوزارات وان كانوا قادة عسكريين أكفاء، فيما تم إبعاد النخبة وتهميشهم والتجسس والتنصت على الشعب وقمعه وتخويفه وتبديد مفهوم الوطنية ودخول الشعب للحرب وهو مقهور.

وتحدث عن ظروف حرب 67 حيث كان ضمن بعثة مصر في الامم المتحدة، وقال اننا عانينا من عدم قدرتنا على اتخاذ القرار السليم في الوقت المناسب ففي يوم 5 يونيو عرض السفير الامريكي وقف اطلاق النار وعودة الامور الى ماكانت عليه يوم 4 يونيو لكن تم رفض العرض اعتمادا على مواقف غير واقعية، مؤكدا ان العالم العربي يفتقد التقدير السليم للمواقف حيث كانت النخبة تعاني من النظام السلطوي وحكم الفرد، وهو نفس الموقف الذي عاشته مصر مع الرئيس الراحل انور السادات، حيث تبنى سياسة عكسية وطرد الروس واستعان بالامريكان ووقع اتفاقية كامب ديفيد منفردا، وان الاتفاقية فتحت الباب لإسرائيل لتعربد في المنطقة، وكان البرادعي ضمن فريق وزير الخارجية اسماعيل فهمي الذي استقال احتجاجا على توقيع السادات اتفاقية كامب ديفيد.

في الحلقة الثانية يروي البرادعي كواليس عمله في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتعامله مع الملف العراقي، ولا سيما الفترة التي سبقت الغزو الأميركي للعراق عام 2003، وكذلك الملفان النوويان الإيراني والليبي، ويسرد شهادته حول لقاءات متعددة بزعماء العالم في تلك الفترة.

أما الحلقة الثالثة فتتناول عودة البرادعي إلى مصر وتأسيسه الجمعية الوطنية للتغيير، ثم مشاركته في ثورة 25 يناير، وموقفه من المجلس العسكري وجماعة الإخوان المسلمين في المرحلة الانتقالية، وسبب عدم ترشحه لرئاسة الجمهورية في انتخابات عام 2012، وموقفه من نتيجة الانتخابات التي فاز بها الرئيس المعزول محمد مرسي.

وفي الحلقة الرابعة يشرح البرادعي تقييمه لحكم الرئيس محمد مرسي، وأسباب معارضته له، والأزمات التي شهدتها تلك الفترة من تاريخ مصر الراهن. ودوره خلال تولي منصب نائب الرئيس عقب أحداث الثلاثين من يونيو والثالث من يوليو عام 2013 وقراره الاستقالة من المنصب ومغادرة مصر، وتعليقه على أحداث مجزرة رابعة والنهضة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل