أسرة "عاكف" تطلق نداء استغاثة

أطلقت أسرة المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين، محمد مهدي عاكف، نداء استغاثة للإفراج عنه أو السماح له بتلقي العلاج، إثر تدهور حالته الصحية، بمحبسه.

نجلته علياء، قالت عبر بيان، إن "والدها صحته متدهورة ومعتقل دون أن يكون متورطًا في أي جريمة ولكن فقط كجزء من التنكيل والانتقام".

وتابعت: "ندعوكم للتدوين والمطالبة بالإفراج عنه لسنه وحالته الصحية، ولأنه غير متورط في أي جريمة، ويقبع في السجن منذ أكثر من عامين".

واستنكرت "ما هي الخطورة التي يمثلها شيخ طاعن في السن؟ الرسائل الأخيرة من داخل السجن تنبئ عن تدهور صحته بشكل ملحوظة بشكل أصبح يهدد حياته".

وكان "عاكف" قد أخبر أسرته في الزيارة الأخيرة، 3 يناير 2017، أنه أصيب بانسداد في القناة المرارية، تسببت في ارتفاع نسبة الصفراء بالجسم؛ مما أدى إلى حدوث تسمم بجسده وخضع لتركيب دعامة، بالإضافة إلى أنها توصلت استنتاجًا إلى إصابته ما توصلت له بورم، نتيجة نقله لمستشفى قصر العيني مرتين داخل المركز القومي للأورام، لكنها لا تعلم مكان الإصابة أو طبيعتها، حيث إنها لا تحصل على أية معلومات إلا منه في الزيارة، بجانب لم تحصل على تقرير طبي بالحالة رغم طلبها، وإرسالها طلبا للنائب العام ولم تتلق رداً حتى الآن بحجة أنه مازال قيد الدراسة".

الجدير بالذكر أن "عاكف"، محبوس على ذمة قضية واحدة وهي أحداث مكتب الإرشاد "المكتب الرئيسي لجماعة الإخوان"، في منطقة المقطم وحصل على حكم بالمؤبد، وألغته محكمة النقض في يناير الماضي، ويعاد محاكمته من جديد، وقد تقدم محاميه مؤخرًا بطلب لإخلاء سبيله على ذمة قضيته في ظل تدهور صحته، وتقدم عمره، وذلك في جلسات أخيرة أمام القاضي "محمد شيرين فهمي"، الذي ينظر قضيته، ورفض الطلب.