المحتوى الرئيسى

ألمانيا: حريق في نزل للاجئين وهيئة حماية الدولة تتولى التحقيق

01/08 12:43

شب حريق في نزل للاجئين قرب بلدة باد ليبشبرينغه في ولاية شمال الراين ويستفاليان حسب ما افادت به وكالات أنباء ووسائل إعلام ألمانية اليوم الجمعة (06 كانو الثاني/ يناير).

وعلى عكس الحريق الذي شب أمس في نزل للاجئين في بلدة هوفيلهوف شتاومويله، وتم اتهام لاجئين بإضرامه واعتقال عدد منهم، لا تستبعد السلطات الأمنية أن تكون دوافع حريق اليوم معاداة الأجانب. وقد تولت "هيئة حماية الدولة" التحقيقات.

والنزل الذي شب فيه الحريق اليوم يأوي عائلات من سوريا وأفغانستان وأريتريا مع أطفالها.

ع.ج/ ح.ع.ح (أ ف ب)

استقبلت ألمانيا أكثر من مليون لاجئ العام الماضي، الأمر الذي شكل تحديات عديدة من بينها توفير المساكن المناسبة، ما دفع السلطات للبحث عن حلول عملية وسريعة وصديقة للبيئة في الوقت نفسه.

يعيش الكثير من اللاجئين في مراكز إيواء مؤقتة تتنوع بين ثكنات عسكرية قديمة أو خيام أو صالات ألعاب رياضية، في الوقت الذي تسعى فيه السلطات المحلية لتوفير أماكن إقامة أفضل لهم وبأسرع وقت، لكن ارتفاع الأسعار في الأشهر الأخيرة يقف عائقا أمام تحقيق هذا الهدف.

ولحل أزمة السكن الراهنة، بدأت العديد من المحليات في ألمانيا اللجوء لفكرة البيوت الخشبية كحل لأزمة سكن اللاجئين. وتقوم شركات متخصصة بتصنيع الهيكل الأساسي للبيوت بشكل سريع وتنقله للأماكن المطلوبة. وتتميز هذه المباني بسهولة تعديلها ونقلها من مكان لآخر.

تعتبر مدينة مونستر الألمانية من المدن الرائدة في فكرة استخدام البيوت الخشبية لتوفير أماكن إقامة للاجئين. وأوضح يوهانيس ريميل، وزير البيئة بولاية شمال الراين ويستفاليا خلال زيارة لأحد مساكن اللاجئين في مونستر، أن التخطيط وإصدار التصريحات اللازمة للمباني الصغيرة من هذا النوع لا يحتاج لأكثر من شهرين إلى ثلاثة أشهر في حين تحتاج المباني الأكبر المكونة من عدة طوابق، لفترة تصل لستة أشهر.

لفتت العاصمة النمساوية، فيينا الأنظار لفكرة المباني الخشبية من خلال هذا السكن الطلابي الذي تم تشييده في خلال أسبوع واحد ويمكن نقله بكل سهولة لمكان آخر، كما أن استهلاك الطاقة في المبنى أقل بمقدار النصف من المباني الجديدة المماثلة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل