المحتوى الرئيسى

استقرار نسبى للدولار بالبنوك

01/08 12:41

❐ «الموازى» يسجل أعلى مستوى على الإطلاق 20.25 جنيه قبل أن يهبط لـ 19.5

❐ «الدولرة» تنشط مجددًا وسط مخاوف من استمرار تدهور الجنيه

❐ الأتربى: لا توجد طلبات معلقة.. و1.8 مليار تمويلات بنك مصر منذ التعويم

❐ مصرفى: السعر الحالى مبالغ فيه.. و«العادل» وفق الظروف الحالية 15 – 16 جنيها نصل إليه نهاية الربع الأول

❐ شركة حديد كبرى جمعت سيولة ضخمة من السوق السوداء

سيطر هدوء نسبى على تعاملات سوق الصرف الرسمية، الأسبوع الماضى، مدعوماً بهدنة فى الطلب على الاستيراد بموسم أعياد الميلاد، وإقفال الحسابات السنوية للشركات قبل انتهاء العام المنقضى.

وشهد متوسط سعر الدولار بالبنوك المحلية تذبذبا خلال تعاملات الأسبوع، على خلفية تراجع حجم الطلب فى الأيام الأولى من العام الجديد، وفقد الأخضر فى تعاملات الخميس الماضى، نحو 11 قرشا للبيع، و7 قروش للشراء، ليسجل 18.2703 جنيه، و18.0363 جنيه على التوالى، مقابل 18.3854 جنيه للبيع، و18.1114 جنيه للشراء، الأربعاء الماضى، وكان متوسط الدولار قد سجل ارتفاعا طفيفا يومى الثلاثاء والإثنين بين 2 و5 قروش.

وعاودت السوق السوداء الظهور مجددا، الأسبوع الماضى، ووصل سعر بيع الأخضر لأعلى مستوى فى تاريخه أمام الجنيه الأربعاء الماضى، 20.25 جنيه، وتراجع سعر صرف الدولار الموازى، يومى الخميس والجمعة، ليهبط إلى 19.20 – 19.25 جنيه للشراء، و19.50 للبيع.

وسجل بنك HSBC فى تعاملات أمس السبت، أعلى سعر شراء وبيع للعملة الخضراء، 18.5 جنيه و19 جنيها، على التوالى، فيما بلغ أقل سعر لبيع الأخضر، 18.10 جنيه لدى بنوك مصر، العربى، فيصل الإسلامى.

من جانبه، أكد محمد الأتربى رئيس بنك مصر، عدم وجود طلبات معلقة للدولار بمصرفه، لافتا إلى أن بنكه دبر نحو 1.8 مليار دولار منذ تطبيق التعويم، للعمليات الاستيرادية.

وأضاف الأتربى، أن حصيلة بنك مصر من التنازل عن الدولار بلغت 950 مليون دولار، منذ تحرير سعر الصرف فى الثالث من نوفمبر الماضى.

وقال مصرفى بارز لـ«المال» فضل عدم ذكر اسمه، إن الطلب على الدولار بالبنوك متراجع نسبيا من الأسبوع الأخير فى 2016، بدعم من إجازات الأعياد، وتوقع استئناف الطلب خلال الأسبوع الجارى والمقبل، مؤكدا عدم تراكم الطلب على أى من السلع الأساسية لدى أغلب البنوك، بينما يتم تأجيل بعض الطلبات غير الأساسية لبعض الوقت.

ولفت إلى ظهور بعض الطلب على النقد الأجنبى يتم تغطيته من السوق الموازية بأحجام كبيرة، خاصة خلال الأسبوع الماضى، وهو ما تسبب فى وصول سعر بيع الدولار الموازى إلى الذروة 20.25 جنيه يوم الأربعاء، قبل أن ينخفض بعد ذلك إلى 19.50 جنيه.

وأضاف أن الطلب المكثف على العملة بالسوق السوداء عادة ما يعرف مصدره، وأن شركة كبرى تعمل فى مجال تصنيع الحديد، جمعت سيولة ضخمة الأسبوع الماضى، لتمويل مدخلات إنتاج».

وبسؤاله حول أسباب لجوء هذه الشركة للسوق الموازية لتمويل وارداتها التى تصنف ضمن السلع الأساسية، قال إن السبب غير مفهوم، وقد يكون حجم الطلب بسبب ضخامة المبلغ الذى قد يأخذ بعض الوقت لتدبيره، خاصة إذا كانت تتعامل مع بنك صغير الحجم فى هذه الصفقة.

وقال إن حجم التنازل عن الدولار والمعروض النقدى بالسوق الرسمية، متراجع نسبيا منذ أكثر من أسبوعين، خاصة حصيلة الشباك من الأفراد، وأن شائعات اقتراب الدولار من مستوى 25 جنيها خلال 2017، وترويج بعض وسائل الإعلام غير المتخصصة بالنواحى الاقتصادية والشؤون المالية، لمثل هذه التوقعات والأقاويل، ساهم بصورة رئيسية فى عودة نشاط الدولرة «تحويل المدخرات بالعملة المحلية إلى الدولار».

واستبعد كسر سعر الدولار الرسمى بالبنوك مستوى 20 جنيها، مؤكدا أن السعر المتداول حالياً مبالغ فيه، وأن السعر العادل فى ظل الظروف الاقتصادية الحالية دون أى توقع بتحسن مرتقب فى المؤشرات 15 و16 جنيها، متوقعا الوصول إليه بنهاية الربع الأول من العام الجارى.

وأوضح أن الارتفاع المبالغ فيه بسعر صرف الدولار فى الوقت الراهن، استثنائى ولن يستمر لفترة طويلة، وسينتهى فور انتهاء أسبابه التى تتمثل فى تراكم غير مسبوق فى الطلب على النقد الأجنبى؛ بسبب أزمة شح العملة التى عانت منها مصر لأكثر من عامين.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل