المحتوى الرئيسى

كوبلر: 2017 يجب أن يكون عام القرارات بليبيا

01/08 12:42

شدد مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر السبت على ضرورة أن يكون 2017 عام القرارات في ليبيا التي تعيش أزمة منذ الإطاحة بالعقيد معمر القذافي عام 2011، وذلك في وقت شهدت فيه الجزائر زيارة العديد من الوفود الرسمية والسياسية الليبية من أجل طرح مبادرة وساطة لحل الأزمة القائمة بليبيا.

وقال الوزير الجزائري إن بلاده "مع حوار حصري بين كافة الأطراف الفاعلة في ليبيا التي تقرر وحدها مستقبل بلدها في إطار اتفاق الصخيرات الموقع في ديسمبر/كانون الأول 2015.

وأضاف مساهل أن بلاده دعت دائما إلى حوار صريح ومباشر بين الليبيين دون تدخل خارجي ودون ضغط على مختلف أطراف النزاع".

ولا تزال ليبيا تعيش في مرحلة من الانقسام السياسي والتوتر العسكري تمخض عنها وجود حكومتين وبرلمانيين وجيشين متنافسين في طرابلس غربا ومدينتي طبرق والبيضاء شرقا، ورغم توقيع اتفاق الصخيرات برعاية أممية وانبثاق حكومة وحدة وطنية عنه باشرت مهامها من طرابلس أواخر مارس/آذار الماضي فإن هذه الحكومة لا تزال تواجه رفضا من الحكومة والبرلمان اللذين يعملان في شرق البلاد.

وأوضح المسؤول الجزائري أن زيارة كوبلر تدخل في إطار "بحث المحطات القادمة لحل الأزمة في هذا البلد الجار".

ومنذ عامين وبوتيرة شبه متواصلة تستقبل الجزائر وفودا رسمية وسياسية ليبية من مختلف التوجهات، في إطار وساطات لحل الأزمة الليبية بالتنسيق مع بعثة الأمم المتحدة، وقد زار الجزائر الخميس رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي عبد الرحمن الشيباني السويحلي، وقبله رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج، واللواء المتقاعد خليفة حفتر.

بدوره، دعا الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي الخميس كافة الأطراف السياسية في ليبيا إلى "الإسراع بإيجاد أرضية مشتركة للحوار والمصالحة من أجل بناء دولة مستقرة بما يقطع الطريق أمام التدخلات الخارجية".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل