المحتوى الرئيسى

منفذ الهجوم بمطار فلوريدا خلفيته عسكرية

01/08 12:51

كشف مسؤولون أمريكيون، السبت، أن المشتبه به في إطلاق النار بمطار "فورت لودرديل" الدولي في ولاية فلوريدا اسمه إيستبان سانتياغو، وأنه كان يحمل بطاقة هوية عسكرية.

وذكرت الشبكة الأمريكية أن المشتبه به الذي تسبب بمقتل خمسة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين، سافر إلى ولاية فلوريدا من ألاسكا، وكان يحمل مسدسا في حقائبه وأعلن عن سلاحه لدى السلطات المعنية في المطار.

وعند وصوله إلى فلوريدا، استرد المشتبه به حقيبته في قسم استلام الأمتعة، وأخرج مسدسه وبدأ بإطلاق النار، فيما ذكرت " سي إن إن" أنه ذهب إلى الحمام لإخراج مسدسه من الأمتعة ثم خرج مطلقا النار.

وقال رئيس الشرطة في مقاطعة براورد، سكوت إسرائيل، إن السلطات تحقق الآن مع المشتبه به بعد اعتقاله دون إطلاق نار من قبل عناصر الأمن في المطار.

من جهته، قال اللفتنانت كولونيل كانديس أولمستيد، مدير الشؤون العامة في الحرس الوطني بألاسكا لـ"سي إن إن"، إن المشتبه به عضو سابق في الحرس الوطني في ألاسكا، وترك الخدمة في آب/ أغسطس الماضي.

وخدم في العراق مع حرس بورتوريكو الوطني من 23 أبريل 2010 إلى 19 فبراير2011، وأنه كان في احتياطي الجيش قبل انضمامه إلى الحرس الوطني التابع لألاسكا في 21 نوفمبر 2014.

وسُرّح من الحرس الوطني التابع لألاسكا في 16 أغسطس 2016 بسبب الأداء غير المرضي، حيث إنه كان مهندسا قتاليا (جنديا متخصصا بمهام هندسية في ظل ظروف حربية)، وفقا لـ"سي إن إن".

ولم يكن ايستبان سانتياغو  على رادار السلطات الأمنية، كما أنه لم يكن مدرجا على قوائم المراقبة لصلات بأعمال إرهاب، بحسب قول سيناتور ولاية فلوريدا، بيل نيلسون، لـ"سي إن إن".

وأخبر مسؤول، سيناتور ولاية فلوريدا بيل نيلسون، بأن المشتبه به إيستبان سانتياغو، لم يُسافر إلى أماكن في الخارج تثير القلق.

وقبل عدة أشهر ظهر المشتبه به في مكتب التحقيقات الفيدرالي في أنكوريج بألاسكا. وخلال استجوابه قال إنه كان يسمع أصواتا في رأسه، بعضها حثته على الانضمام لتنظيم الدولة.

ونقلت "فوكس نيوز" عن مصادر قانونية إن عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي أجبروه على مشاهدة إصدارات تنظيم الدولة.

وقالت المصادر نقلا عن سانتياغو: "لقد تسللوا (FBI) إلى عقله وأجبروه على مشاهدة إصدارات تنظيم الدولة".

وقال مسؤولون، بحسب "سي إن إن" إنه نُقل إلى المستشفى لتقييم صحته العقلية، ودخل المشفى طواعية، حسبما أوضح المسؤولون.

من جهته قال عمه هيرنان ريفيرا، حسبما نقلت عنه وسائل الإعلام، إنه عندما عاد من العراق، لم يكن سانتياغو (عاما 26) بحالة جيدة.

ورغم ذلك لم تصدر السلطات الأمريكية أي تصريح رسمي حول الاشتباه في الإرهاب دافعا للهجوم، أو أشارت إلى دلالات تؤدي للاشتباه بضلوع جماعات إرهابية في الهجوم.

وفي الوقت الذي أكد فيه مصدر أمني أن الاعتقاد السائد في الوقت الحالي هو أن سانتياغو أقدم على إطلاق النار بمفرده، فإن مكتب التحقيقات الفيدرالي يؤكد أنه لم يستبعد دافع الإرهاب.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل