7‏/1‏/2017 الدوري الاسباني الدرجة الأولى تقرير مباراة ريال سوسييداد ضد إشبيلية - Goal.com

تخطى إشبيلية هزيمته الكبيرة أمام ريال مدريد منتصف الأسبوع أمام في كأس ملك إسبانيا، وتمكن من تفجير مفاجأة كبيرة أمام مُضيفه ريال سوسيداد بعد أن أثقل شباكه برباعية نظيفة في اللقاء الذي لُعب على أرضية ملعب الأنويتا لحساب الجولة الـ17 من الدوري الإسباني، وهي النتيجة التي مكّنت الفريق الأندلسي من الارتقاء لمركز الوصافة مؤقتًا. ودخل سوسيداد اللقاء وهو مُنتش بفوزه الكبير أمام فيّاريال في كأس الملك، كما كانت عينه على تحقيق فوز جديد يُعيده للمربع الذهبي، أما إشبيلية، فقد كان يعلم أن الفوز سيكون محوريًا من أجل تناسي السقوط المؤلم في سانتياجو بيرنابيو ووضع مزيد من الضغط على برشلونة الذي سيخوض مباراة معقدة يوم غد على ملعب المادريجال. وعرفت بداية المباراة تفوقًا طفيفًا لصالح أصحاب الأرض الذين ضغطوا في مناطق متقدمة من الملعب، لكن اللمسة الأخيرة وقبل الأخيرة خانته، وهو ما جعل سيرخيو ريكو في منأى عن الخطر. أما إشبيلية، فقد عمل على تخطي ضغط أصحاب الأرض، وهو ما تأتى له مع مرور الدقائق قبل أن يتمكن من افتتاح التسجيل منذ الدقيقة الـ25 من المباراة عن طريق أولى حملاته الخطيرة.  فعكس مجريات اللعب، تمكن إشبيلية من الخروج بالكرة بشكل جيد من مناطقه، قبل أن تصل الكرة للأرجنتيني فرانكو فاسكيز الذي سدد كرة من على مشارف منطقة الجزاء، لترتد من روييه ويستغلها ذو الأصول التونسية وسام بن يدر ليضع الكرة في الشباك ويُعطي تقدمًا مهمًا جدًا لفريقه.  الهدف الأول للفريق الأندلسي قلب المباراة رأسًا على عاقب، حيث أصبحت الكلمة العليا منذ ذلك الحين لصالح الزوار الذين لم يتأخروا في إضافة الهدف الثاني منذ الدقيقة الـ29 مستغلًا هذه المرة خطأ فادحًا من دفاع سوسيداد في الخروج بالكرة، قبل أن تصل لفاسكيز الذي مرر كرة لداخل منطقة الجزاء حيث تواجد بن يدر، والذي تلاعب بروييه قبل أن يضع الكرة في مرماه شبه الفارغ ويضاعف تقدم فريقه. أصحاب الأرض حاولوا تدليل الفارق عن طريق بعض المناورات قبل نهاية الشوط الأول، لكنهم لم ينجحوا في ذلك لينتهي وسط خيبة أمل كبيرة في الأنويتا، وهو وضع لم يتغير حتى مع تغييرات أوزيبيو بداية الشوط الثاني.  فريق سامباولي تمكن من إنهاء المباراة عمليًا في الدقيقة الـ75 عن طريق بابلو سارابيا الذي استغل عملًا مميزًا من بن يدر في الجهة اليُسرى ثم تمريرة خلفية منه ليحولها للشباك ويرفع النتيجة لثلاثية نظيفة أمام انهيار كامل لدفاعات فريق سان سيباستيان. الهدف الرابع لم يتأخر في الوصول عن طريق نجم المباراة وسام بن يدر، والذي استغل تمريرة في العمق من باريخا في الدقيقة الـ83 لينفرد بروييه ويضع الكرة في مرماه محولًا اللقاء لحفلة تهديفية لصالح فريقه ويُنهي اللقاء وسط فرحة عارمة من طرف الزوار. هذه النتيجة رفعت رصيد إشبيلية لـ36 نقطة في المركز الثاني، فيما تجمد رصيد سوسيداد عند النقطة الـ29 في المركز السادس.