المحتوى الرئيسى

يوميات البرلمان| تصريحات من "الأهرامات" وتهديد للوزراء.. وتيران وصنافير مصرية

01/06 19:36

الأسبوع الأغرب في مجلس النواب، منذ تأسيسه في يناير من العام الماضي، ويرجع ذلك لعدة وقائع شهدها المجلس على مدار الـ3 أيام التي أنعقد فيها المجلس الأسبوع الجاري، ويأتي أبرز تلك المفارقات هو حضور رئيس البرلمان شخصيا علي عبدالعال لعدد كبير من اجتماعات اللجان الفرعية على عكس العادة، علاوة على مجموعة من التصريحات والمواقف اللافتة لأعضاء البرلمان.

نشاط ملحوظ أبداه رئيس البرلمان طوال الأيام الماضية، حيث فوجئ أعضاء لجان السياحة والعلاقات الخارجية والزراعة والإعلام والصناعة، بحضور عبدالعال اجتماعات لجانهم، وكرر عبدالعال عبارة واحدة في كل الاجتماعات التي شارك فيها : أنا لم أحضر متحدثا، ولكن مشجعا وداعما للجان، وما تنتهي إليه من قررات ستكون محل اعتبار داخل قاعة البرلمان.

ورجح مراقبون لتحركات عبدالعال، أن تكون بمناسبة إعداد البرلمان لكشف حساب سنوي للأعضاء بمناسبة مرور عام كامل على إنشاء البرلمان الحالي الذي عقد أولى جلساته في 10 يناير من العام الماضي، فوسط الأرقام الهزيلة لعدد التشريعات التي خرجت عن المجلس بالإضافة لغياب شبه كامل للدور الرقابي للبرلمان، سعى عبدالعال لزيادة حصيلة الأرقام الخاصة بنشاطه خلال التقرير المرتقب، وأن يكون فيه من "سابقة برلمانية" متمثلة في حضور رئيس البرلمان كما هائلا من اجتماعات اللجان وإشرافه شخصيا على مايدور داخلها.

عبدالعال خلال حضوره اجتماعات اللجان تعرض لعدة أسئلة محرجة تركز أغلبها على ضعف الدور البرلماني في مواجهة الحكومة، وأن عدد كبير من الوزراء المنوط بهم حضور الاجتماعات التي شارك فيها عبدالعال لم يأتوا، ليخرج بعدها رئيس البرلمان صارخا في الوزراء ومتوعدا المتغيبين منهم، حيث قال تصريحه الشهير: كارت أحمر لكل وزير لا يحضر اجتماع البرلمان، ليشهد اليوم التالي حضور قياسي لوزراء: البيئة والصناعة والتجارة والتنمية المحلية والأوقاف.

البرلمان: احذروا غضب آل البيت

من التصريحات اللافتة أيضا خلال الأيام الماضية، تلك التي نطق بها عبدالعال خلال حضور وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، قائلا: «احذروا غضب آل البيت» وهي الجلسة التي شهدت مناقشات حول تردي أحوال المساجد، والتي تفرغ فيها النواب للهجوم على الوزير، ودفاعات مقابلة من الوزير وممثلي الداخلية بشان جهودهم في ضبط أوضاع المساجد، دون مناقشات جادة لأحوال تلك المساجد التاريخية والأثرية.

وجاءت أحد أكثر التصريحات غرابة في هذا الشأن صادر عن ممثل وزارة الداخلية الذي قال أنه منع "المنحرفين" من دخول مسجد السيدة زينب، بالإضافة إلى أنه نجح في منع التجمعات عقب صلاة العشاء.

معسكر منتخب مصر لكرة القدم

وعقد نواب بعض الجولات، التي جاءت غير متماشية مع السياق الذي تعيشه البلاد من أزمات ومشكلات، فلم يتوجه الأعضاء إلى أحد الأحياء الفقيرة العشوائية، أو يداهموا أي مصنع يحتكر السلع الأساسية التي اختفت من الأسواق، وإنما حرصوا على التوجه إلى معسكر منتخب كرة القدم لتشجعيه قبل مبارياته المقبلة، كما توجهوا إلى "المتحف المصري" ليطلقوا التصريحات التي وصفت بالكارثية والمنفرة للسائحين، والتي قالوا فيها: زرنا الأهرامات ووجدنا أحوالها "بشعة" وفي أسوأ ما تكون وغير مشرفة مليئة بالتصرفات غير اللائقة".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل