أخبار على الهامش: الأسبوع 29 ديسمبر – 5 يناير

تظهر أحياناً أخبار متوسطة الأهمية لا تستحق أن يفرد لها مقال كامل لذلك نقدم مقالاً مجمعاً أسبوعياً لنجعل القارئ على علم بمختلف الأخبار ويتأكد أنه حين يتابعنا لن يفوته شيء.

يعقد خلال الفترة 5 إلى 8 يناير (أي حالياً) مؤتمر CES 2018 في لاس فيجاس والذي يكشف فيه عن أحدث التقنيات وهذا مقتطفات مما أعلن عنه:

صرحت سامسونج أنها سوف تعلن عن نتائج تحقيقها المتعلق بانفجار أجهزة نوت 7 في نهاية شهر يناير الحالي، ويذكر أن هواتف نوت 7 قد تم الإعلان عنها في أغسطس الماضي وبدأت تظهر مشاكل متعلقة بانفجار الأجهزة وإلحاق أضرار بالغة مما تسبب بسحب الهواتف من السوق وإيقاف الإنتاج نهائياً.

قامت أبل استكمالاً لسلسلة “تم تصويره بالآي-فون” التي تقوم فيها بعرض صور رائعة تم التقاطها باستخدام أجهزة الآي-فون بالتعاون مع 15 مصوراً حول العالم لالتقاط صور للاحتفالات الخاصة بقدوم السنة الجديدة في مختلف دول العالم. الصورة أعلاه تم التقاطها في أستراليا وأدناه هي لبرج خليفة في دولة الإمارات العربية المتحدة. إن أردت رؤية المجموعة كاملة يمكنك الذهاب لهذا الرابط.

هل تذكرون هواتف بلاك بيري الرائعة؟ أكثر ما ميزها كان لوحات المفاتيح ذات الجودة العالية والتي فضلها الكثيرون. لكن تأخر الشركة في تطوير أجهزتها أدى بها إلى الانهيار ثم تم بيعها حقوق الإنتاج منذ مدة لشركة صينية تسمى TCL ويبدو أن هذه الشركة لن توقف عادة إنتاج الهواتف ذات لوحة مفاتيح فعلية فقد أعلنت الشركة عن هاتف جديد سيقدم من بلاك بيري قريباً ولكن المثير في الإعلان أنها لم تفصح عن أي من مواصفات الهاتف عدى أنه سيحتوي على لوحة مفاتيح.

بعد الإعلان عن لعبة سوبر ماريو المنتظرة أعلنت الشركة عن عائدات كبيرة تقدر ب 4 مليون دولار في اليوم الأول ولكن وقتها قلنا لننتظر كيف ستكون شعبية اللعبة بعد جعلها مدفوعة وبثمن كبير، حسناً.. قام 3% فقط من مشتري اللعبة بالدفع للإصدار الكامل ومع أن 3% قد يعتبر عدداً جيداً إن كانت اللعبة مجانية مع مشتريات إضافية مثل كاندي كراش (يدفع 2% فقط من اللاعبين ومع ذلك تتعدى عوائدها عوائد سوبر ماريو) إلا أن النظام الذي قررت الشركة أن تتخذه أدى باللعبة للنزول للمركز السابع في ترتيب المتجر للألعاب الأكثر إدراراً للدخل ويتوقع أن تستمر بالهبوط.

ربما انتظر كثير من مريدي ساعة أبل الإصدار القادم من الساعة والذي يتوقع أن يتم الإعلان عنه في سبتمبر للحصول على تصميم جديد -أن تكون دائرية مثلاً- ولكن طبقاً لتقارير جديدة يتوقع أن أبل لن تقوم بتغيير شكل الساعة وستكتفي بعمل تغييرات داخلية مثل عمر أفضل للبطارية، شاشة أفضل ومعالج أسرع بالإضافة لبعض المميزات.

انتقد العديد من المستخدمين أبل لعدم انتظارها لأحدث جيل من معالجات إنتل Kabylake والذي تستخدمه في أجهزة الماك بوك برو الجديدة واستخدامها معالجات الجيل السادس بينما قال مستخدمون آخرون أن هذا لا يهم لأن الفرق بين الجيلين ليس بالكبير. عموماً فقد أعلنت إنتل أن معالجاتها الجديدة قادمة لأجهزة آبل ونتوقع أن يوفره أبل في أجهزتها عبر تحديث جانبي خلال 2017. أيضاً أعلنت الشركة أن التحديثات تضمن معالجات Xeon والتي تستخدمها أجهزة ماك برو، فهل يعني هذا أن آبل ربما تقوم بتحديث أجهزة ماك برو أخيراً؟!

أعلنت أبل عن موعدها للتصريح بأرباح ومبيعات الربع المالي الأول لسنة 2017 نهاية شهر يناير الجاري وسوف تعني هذه النتائج الكثير حيث أن هذا هو الربع التالي لموسم الأعياد والذي يعتبر من أكثر الأوقات انشغالاً بالشراء في السنة ولذا يجب أن يعطينا فكرة جيدة عن مبيعات الآي-فون 7 بالإضافة إلى سماعة أبل التي تباهى تيم كوك بنجاحها بشدة.

تنتج أبل أغلب أجهزتها لدى مصانع فوكسكون في الصين والتي صرح المدير الخاص بها أن شركته تعمل على خطة من ثلاث مراحل لاستبدال العمال من البشر بأجهزة روبوت حيث أن الروبوت قد يكون أدق لبعض الوظائف وأيضاً يكلف مالاً أقل على المدى البعيد ولكن تكلفته مرتفعة جداً في البداية لذا تسعى الشركة لاستبدال 30% من العمالة -وهذا رقم ليس بالقليل- بأجهزة الروبوت مع حلول عام 2020.

الجدير بالذكر أن فوكسون التايوانية يوجد بها 1.3 مليون موظف وهى بذلك المركز الثاني عالمياً بعد وول مارت التي يعمل بها 2.3 مليون شخص.

قام متجر Selfridges في لندن بغلق الجزء الخاص بساعة آبل في قسم الساعات الخاص به وتأتي هذه الخطوة بعد قيام عدة من بائعي الساعات الكبار في العالم بالقيام بإغلاق أقسام ساعة أبل الخاصة بهم. يذكر أن المتجر صرح بأن الساعة ما تزال متوفرة ولكن في قسم التكنولوجيا لا الساعات. تأتي هذه الخطوة غالباً لضعف مبيعات الساعة. في النهاية يبدو أن ساعة أبل لم تقنع أغلب محبي الساعات التقليدية باستبدال ساعاتهم بعد..