المحتوى الرئيسى

وزير النقل في ندوة "الوطن": المترو الآن "ببلاش".. وندرس أسعار تذاكر القطار المكهرب

01/05 11:23

قال الدكتور جلال السعيد، وزير النقل، إن "الوزارة لم تعلن شيئاً عن زيادة تذكرة المترو وأقول للركاب نحن لا نرفع أسعار تذكرة المترو.. المترو الآن (ببلاش) والزيادة معناها فيه حاجة وهنزودها.. إحنا معندناش حاجة أصلاً، ود مش معناه إننا هنزود".

وأضاف السعيد، في ندوة "الوطن"، أنه يتفق مع ما قاله رئيس الوزراء إن "سعر تذكرة المترو الحالى لا يتناسب مع الخدمة المقدمة"، متابعا بقوله: "لكن مع هذا لم يصدر عنى أى إعلان برفع سعر التذكرة حتى أتراجع عنه"، لافتا إلى أن هناك 25 دراسة مقدمة لرفع سعر تذكرة المترو.

وأوضح الوزير قائلا إن الناس دائماً تخلط ما بين هل نريد تعويض تكلفة التشغيل أم تكلفة الإنشاء.. أكرر كلامى بأن تكلفة الكيلومتر تبلغ 1.8 مليون جنيه.. قولى «التعريفة» هل ستعوض ذلك؟ «لا يمكن».. وعندما ارتفعت أسعار وسائل النقل مؤخراً بسبب رفع أسعار المواد البترولية ابتعدنا عن أن نكون طرفاً فى هذه العملية وقمت بالتنسيق مع هيئة النقل العام بالقاهرة والإسكندرية وشركات نقل الركاب بشرق وغرب الدلتا والصعيد.. لحل الأزمة.. الناس فاكرة إن المترو تملكه الحكومة وإنه عند زيادة سعر التذكرة سيذهب عائدها للحكومة، وأنا بأقول إن المترو ملك للناس ومن مصلحتنا جميعاً أن المرفق الذى تكلف المليارات يجب ألا نتركه حتى يقع من أيدينا ويخرب.

وقال السعيد إن "الإيرادات الحالية لا تكفى للإنفاق على عمليات صيانة المترو، أنا فى نهاية كل شهر لا أجد الرواتب التى أقوم بدفعها للموظفين بالمترو".

وبالنسبة للسكة الحديد ورفع سعر التذاكر، قال الوزير: "لم نحدد أى شىء فى هذا الأمر ولا قلنا عليه حاجة".

وفي سياق متصل قال الوزير: "ليس لدينا مشروعات للقطار المغناطيسى ونحن ندرس حالياً إنشاء خطوط جديدة لخدمة المناطق الجديدة منها مشروع القطار الكهربائى الذى سيعمل من مدينة السلام حتى العاشر من رمضان والعاصمة الإدارية الجديدة ولدينا تفكير ومفاوضات أخرى لربط مدينة 6 أكتوبر بالجيزة وجامعة القاهرة"، منوها بأن هناك مشروعات تم حسمها مثل القطار المكهرب، وهى اتفاقيات تمت فى زيارات رئاسية وهناك شركات صينية ضخمة ستقوم بتنفيذه بدعم من الحكومة الصينية من خلال تقديم قروض مدعومة من بنوك الصادرات والواردات فى الصين بفوائد تصل إلى 1% على مدد سماح وسداد على فترات طويلة، وسنقوم بتسعير الخدمات وسيتم إدارته بشكل مختلف عن المرافق الأخرى، وسيكون هناك استغلال تجارى للقطارات والمحطات.

وأضاف السعيد إنه "تم عمل العديد من الدراسات لأسعار تذاكر القطار المكهرب، وسنطرح حق الإدارة للشركات ونحن كحكومة سنتفاوض على القروض والمنح لكن بعد ذلك سيتم الطرح لشركات تديرها تحت رقابة الدولة بشكل يضمن ألا تنهار الخدمة".

وأوضح الوزير قائلا: "نحن نركز فى هذه القروض على أن يكون لها شق تموله الخزانة المصرية وقمنا بفحص المشروع لكى تقوم الشركات المصرية بعمل تحالفات مع الشركات الأجنبية لتخفيض القروض مع تمويل للشركات المصرية العاملة بالمشروع وسيكون هناك تصنيع محلى للوحدات القابلة للتنفيذ بها مكونات مصرية، فقد قمنا فى السابق بتصنيع 20 قطاراً بالخط الأول لمترو الأنفاق دخلت بالفعل الخدمة منها 13 قطاراً تم صناعتها فى كوريا و7 قطارات تم تصنيعها ما بين الهيئة العربية للتصنيع وشركة هيونداى الكورية، وكل العروض المقدمة لنا الخاصة بقطارات الخط الثالث لمترو الأنفاق نشترط أن نقوم بتصنيع أكبر نسبة منها فى مصر، وقد قمنا بتوقيع عقود القطارات (فى آى بى) الخاصة بالسكة الحديد التى حققت الآن نسبة إشغال 100% فى خطوط الوجهين القبلى والبحرى من خلال 200 عربة جديدة تم تصنيعها بالهيئة العربية للتصنيع، وللعلم العربة الواحدة تم التعاقد عليها منذ 4 سنوات بمبلغ 9 ملايين جنيه فى حين يصل ثمنها حالياً إلى 20 مليون جنيه بها 40 كرسى".

وقال السعيد إن لدينا 3500 عربة بالسكة الحديد، 50% منها عمرها الافتراضى انتهى وغير قابلة للإصلاح لأنها تعمل منذ 40 عاماً والعمر الافتراضى لها من 35 إلى 40 عاماً والعمر الافتراضى للجرارات من 40 إلى 45 سنة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل