7 ابتكارات لستاربكس فشلت فشلاً ذريعاً.. خلطة الشاي بالعصير.. والقهوة بالصودا والحامض

يبتكر ستاربكس باستمرار مشروبات ومنتجات جديدة لجعل الزبائن يعودون إليه مرة بعد الأخرى، إذ يسعى لوضع لمسة جديدة على مشروباتهم المليئة بالكافيين.

وقد أصبحت بعض المشروبات أساسية في قائمة ستاربكس منذ ظهورها، مثل Pumpkin Spice Latte والذي ظهر لأول مرة في عام 2004.

ولكن البعض الآخر، مثل Chantico مشروب الشوكلاتة السائلة، و Mazagran هجين القهوة والصودا - فشلت فشلاً ذريعاً.

فيما جمع موقع موقع Business Insider بعض أكبر حالات فشل ستاربكس بمساعدة من ميلودي أوفرتون، وهي محامية من سياتل بالولايات المتحدة الأميركية، وتُدير مدونة StarbucksMelody.com.

أطلقت مجلة جو من قبل ستاربكس بالتعاون مع شركة تايم، عام 1999، وأصدرت من المجلة ثلاث طبعات فقط قبل أن يُلغى المشروع.

وصفت أوفرتون - والتي قامت بشراء عدد من المجلة من على موقع eBay- المقالات بأنها "موجهة" لفئات معينة و"نظرية". هناك مقال في العدد يقارن بين المكاتب المُقسمة بمقصورات وبين التوابيت الإلكترونية!، ووصف مقال آخر تحول مدينة كاليفورنيا إلى موقع تصوير لفيلم.

فيما تحدث هاورد شولتز الرئيس التنفيذي لشركة ستاربكس عن فشل المشروع في كتاب بعنوان "الأعمال المعاصرة (تحديث 2009)" بقلم لويس بون.

إذ قال: "أنا من وجهت ستاربكس لإصدار مجلة الأعمال جو - كانت فكرتي، لكن لم يقرأها أي أحد. منذ فشلت جو، وأنا أحتفظ برف مليء بالأعداد في مكتبي حتى يمكن للجميع رؤية المجلة ليدركوا أن علينا ألا نختبئ وراء أخطائنا ويجب أن تكون لدينا الشجاعة للمحاولة وعدم الاستسلام للأمر الواقع. كانت هزيمة محرجة وفقدنا قدراً كبيراً من المال".

ظهر خلاط باريستا بار التابع لستاربكس في المتاجر عام 2003 وكان ثمنه حوالي 100 دولار، وفقاً لأوفرتون.

وقد كُتب في إعلان عن الخلاط: "اخلط كل شيء من مخفوق القهوة الغني إلى مشروبات الحلوى الدسمة، وحتى الكوكتيلات المثلجة - كل ذلك في خلال لحظات".

فيما أصدرت الشركة وصفات قليلة مع الجهاز، بما في ذلك مخفوق "النعيم الأيرلندي" مع أيس كريم قهوة ستاربكس، واللوز، والقهوة المثلجة.

ولكن الشركة فشلت في إنجاح الفربتشينو والعصائر المخفوقة، أو على الأقل إظهار لماذا تختلف تلك الآلة عن أي خلاط عادي. وتوقفت في نهاية المطاف.

سمي المشروب على اسم آلهة الحرارة والنار لدى الأزتك، وكانت شانتيكو شوكولاته سائلة حرفياً.

صنعت شانتيكو من زبدة الكاكاو المصهورة وحليب كامل الدسم، وكان كل كوب سعة 6 أونصات (170 جرام) يحتوي على 390 سعرة حرارية و 20 غراماً من الدهون. وقد أصدر شانتيكو في يناير/كانون الثاني عام 2005، بمبلغ بين 2.65 إلى 2.95 دولار.

"تخيل شرب كمأة truffle (فطر بري) مسالة، وسيمكنك تخيل تجربة شوكولاتة شانتيكو"، كما قال ميشيل غاس نائب الرئيس الأول لإدارة الأنواع حينها لمحطة CNN.

فيما تم سحب الشراب من القائمة بعد 11 شهراً فقط من إطلاقه.

تشاركت ستاربكس مع شركة بيبسي كولا لصنع المازاجران، الهجين المعبأ في زجاجات للقهوة والصودا، والذي كان في البقالة والمتاجر عام 1994كان يُكتب على العبوة "قهوة متلألئة"

فيما وصف الرئيس التنفيذي لشركة ستاربكس هاورد شولتز، في كتابه "اسكب قلبك فيها" ( Pour Your Heart Into It)، المشروب بأنه أحدث استقطابًا.

إذ قال: "أحبه البعض، وكرهه البعض الآخر، فيما كان هناك الكثير من الزبائن على استعداد لتجربته بسبب اسم العلامة التجارية لستاربكس، ولكن لم يحظ المازاجران بالطلب الذي كنا نأمله".

في عام 1995، تخلت ستاربكس عن الشراب لصالح الفرابتشينو المعبأ في زجاجات، والذي شهد نجاحاً كبيراً ولا يزال شعبياً حتى اليوم.

كانت هذه "مجرد غلايات ماء ساخن، ومن نوعية رخيصة جداً"، كما كتبت أوفرتون على موقع Quora.

غلايات فيا ريدي بروير، والتي لا تزال متاحة على موقع أمازون، لا تصنع القهوة. كما تلاحظ أوفرتون، فهي ليست سوى غلاية ماء ساخن معدة للاستخدام مع قهوة ستاربكس الفورية.

جاء هذا الشراب الحامضي المليء بالفاكهة بنكهات مختلفة مثل: "الكريم الاستوائي المنعش"، و"التوت الحمضي الوردي".

أُصدر سوربيتو -والذي يكلف نحو 2.75 دولار للـ 10 أوقيات (385 جراماً)- في صيف عام 2008، ثم أزيل من قائمة ستاربكس بعد عام واحد.

فيما ذكرت وكالة رويترز في ذلك الوقت أنه "فشل في إبهار المستهلكين، كما أن تنظيف الجهاز الذي يحضر السوربيتو كان أمرًا عسيرًا، إذ شكا العاملون أنه يضيف حوالي 45 دقيقة بعد وقت الإغلاق".

حاول ستاربكس دون جدوى اقتحام أسواق كل من العصير والشاي في نفس الوقت عام 2009، عن طريق نقع -من الناحية الفنية تبخير- العصير في الشاي، وتضمنت النكهات شاي التفاح وشاي التوت.

وفي بيان صحفي في ديسمبر/كانون الأول عام 2008، سوقت ستاربكس المنتج الجديد على أنه "اختيار الشتاء الأمثل".