رئيس الحكومة السورية المؤقتة يشيد بدور قطر في دعم القضية السورية

"بوابة الشرق" تنشر نص قانون تعديل "تنظيم دخول وخروج الوافدين"

صاحب السمو يصدر قانوناً بتعديل "تنظيم دخول وخروج الوافدين"

فى قرار أصدره صاحب السمو.. تعيين أحمد الجمال رئيساً لهيئة الجمارك

300 ريال مخالفة السيارات في مواقف المساجد خارج أوقات الصلاة

وزير الخارجية: وقف إطلاق النار في سوريا يمر بمرحلة خطيرة

أخبار عربية الخميس 05-01-2017 الساعة 12:08 ص

أكد سعادة الدكتور جواد أبو حطب رئيس الحكومة السورية المؤقتة على أهمية الدور القطري في مساندة الثورة السورية منذ انطلاقها عام 2011، مشيدا بإسهاماتها المقدرة في إغاثة الشعب السوري ودعمها له في المجالات كافة لا سيما التعليم والصحة والغذاء.

وقال أبو حطب ، في لقاء صحفي عقد مساء اليوم بالسفارة السورية بالدوحة لعرض إنجازات حكومته في الداخل السوري ، "إننا نتواصل مع المؤسسات الخيرية القطرية لتنظيم العمل في الداخل السوري ونقله من مرحلة الإغاثة إلى مرحلة التنمية عن طريق إنشاء مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للأسر السورية في المناطق المحررة مع الاستفادة من خبراتها في هذا المجال خاصة وأن لها باعا طويلا في العمل داخل سوريا".

وأوضح أنه كان ضمن الوفد الذي اجتمع اليوم مع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية، بحضور سعادة السيد رياض حجاب رئيس الهيئة التفاوضية العليا للمعارضة السورية، وسعادة السيد أنس العبدة رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وأن الاجتماع كان ناجحا وبناء وتمت مناقشة العديد من الموضوعات المطروحة على الساحة السورية والإقليمية.

وأشار رئيس الحكومة السورية المؤقتة إلى أن هناك أكثر من 1700 منظمة تعمل في الداخل السوري وتقدم خدماتها وفقا لرؤيتها ما يسبب إهدار الكثير من المال والجهد وتكرار تقديم الخدمات، وانعدامها في مناطق أخرى، وأن حكومته تعمل حاليا على تنظيم هذه المساعدات وعلى إيجاد طريقة لإدخالها ومراقبتها حتى تصل لمستحقيها.. منوها بأن حكومته تسعى لبناء علاقات مع الأردن كبلد مجاور بعد أن أقامت علاقات قوية مع تركيا، والعمل على استثمار هذه العلاقات في تسلم المنافذ الحدودية ووضعها تحت سيطرة الحكومة.

وأوضح الدكتور جواد أبو حطب أن حكومته تلقى تأييدا من أكثر من 80 بالمائة من الفصائل العسكرية لأنهم يرون عملها على الأرض، ويقدرون هذا العمل وهذه الإنجازات، في ظل انعدام الدعم الحقيقي من أي جهة خارجية، حيث إن الاعتماد كله على التمويل الذاتي للحكومة والخدمات التي تقدمها للشعب عن طريق المجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني.

واستعرض الدكتور جواد أبو حطب رئيس الحكومة السورية المؤقتة جهود حكومته منذ تولت المسؤولية قبل 5 أشهر في المحافظة على الشعب من الانهيار جراء القصف المستمر وإصرار النظام السوري على قتل شعبه الذي يطالب بالحرية والكرامة الإنسانية مستخدما كل أنواع العنف ومختلف الأسلحة /الصواريخ والبراميل المتفجرة والغازات والكيماويات وغيرها/، مؤكدا أن الحكومة تعمل في الداخل السوري وكل أعضائها يقومون بعملهم من قلب سوريا، مشددا على أن الحكومة /أي حكومة/ لا تأخذ شرعيتها إلا من خلال تواجدها على الأرض ووجودها مع المواطن.

وشدد أبو حطب على دور حكومته في دعم صمود الداخل السوري عن طريق تأمين مؤسسات توفر الخدمات والأمن والاستقرار للمواطنين من خلال التواجد على الأرض وتعظيم الموارد المالية وتوفيرها مع الابتعاد قدر الإمكان عن المساعدات الخارجية، مشيرا إلى أن التعليم يعد من أولويات عملهم، حيث يتم توفير التعليم لعدد كبير من الأطفال في المدارس التي لم تطلها قذائف النظام، وفي التعليم الجامعي تم تأسيس كلية للطب في جامعة حلب التي تضم أكثر من 50 كلية ومعهدا إضافة إلى فرع آخر في غوطة دمشق لتوفير احتياجاتنا من الكوادر الطبية، مشيرا إلى وجود أكثر من 100 ألف طالب جامعي يحتاجون إلى استكمال تعليمهم وأكثر من 50 ألفا حاصلين على الثانوية العامة ولا مكان لهم بالتعليم العالي.

وفي مجال الزراعة، أوضح أبو حطب أنهم أنشأوا مركزا للبحوث الزراعية وتم عقد مؤتمر للنهوض بزراعة الزيتون وتعظيم الاستفادة من زيته والعمل على عقد اتفاقيات لتصديره للخارج إضافة إلى العمل على زيادة الثروة الحيوانية بعد أن قضت الحرب على أكثر من نصفها.

وأضاف أنه تم إنشاء دوائر قضائية تتبع القوانين السورية إضافة إلى سجل مدني لإصدار شهادات الميلاد والوفاة والبطاقات الشخصية.