المحتوى الرئيسى

سالم زهران : الحل السوري في ارض دمشق

01/04 23:42

لفت الاعلامي سالم زهران في حديث على الفضائية السورية الى ان “المجموعات التكفيرية تتحمل مسؤولية قطع المياه عن المواطنين”، مضيفاً “نحن عشنا الظروف نفسها التي يعيشها المواطن السوري في الحرب الاهلية، وحلب هي قلب الصناعة السورية”، مشيراً الى ان  “هناك امور معيشية يجب ان نهتم بها، ونحن يجب ان نحاول ان نضيء شمعة في هذا الظلام”.

وأشار زهران الى ان “الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هو الذي دفع السوريين الى التشرد في البحر واليونان قامت بانقاذهم، وهو يريد ان يقول ان انتصر بالحرب السورية عبر هزيمة الاكراد ووجوده في مدينة الباب، وهو عدو وشارك في قتل الشعب السوري”، مضيفاً “نحن اهملنا بعض الحكومات وقمنا بالتطبيع مع التركي الذي سهل دخول المجموعات المسلحة الى سوريا”.

وشدد على اننا “دخلنا في مرحلة جديدة وهي الصداقة مع من لم يفتك بالدم السوري، ومن الحزين السماع عن قصص السوريين في البحر في اليونان مثلاً”، مشيراً الى ان “هناك كتلة في اوروبا تضم عدد كبير من الدول التي قطعت شوطاً في اعادة العلاقات مع الدولة السورية”، كاشفاً عن ان “وفداً يونانياً سيزور مجلس الشعب السوري”، معتبراً ان “المشهد الذي يمارسه عدد من الاتراك والنازحيين السوريين في اوروبا ادى الى الاسلاموفوبيا، التي دخلت الى قلب اوروبا والى اماكن لم نكن نتوقعها”.

وراى زهران ان “الحل ليس في الأستانا والحل هو في الحوار في دمشق في حوار سوري-سوري على الارض السورية، وكل حوارت العواصم لا توصل الى بر الامان”، مشدداً على ان “الحوار السوري في دمشق تحت مظلة حقيقية يؤدي الى نتيجة لمصلحة سوريا”، مشيراً الى ان “الحرب لم تنتهي والصورة اليوم افضل من السنوات السابقة، وهناك محاولات جدية لحصر بقعة الحرب والبدء باعمار المناطق المحررة، واشارات الرئيس الاميركي الجديد دونالد ترامب تبدو ايجابية وكما قال الرئيس السوري بشار الاسد ننتظر الفعل، ووزير الخارجية الاميركي الجديد صديق روسيا واذا كان الملف السوري لديه فهذا جيد اكثر من ان يكون لدى الاستخبارات، والادارة الجديدة افضل من التي سبقتها”.

وقال ان “السواد الاعظم من المعارضات السورية صنعتها الدول مثل قطر والسعودية وتركيا، وبعض الاسماء المعارضة التي تلمع عبر الفضائيات الدولية يمكن ان تذهب الى المفاوضات والمعارضة السورية مثل الطفل لكن يملك اكثر من حمض نووي”، معتبراً ان “اي حل سياسي يجب ان يقدم فيه تنازلات”، مضيفاً “الواقع يدل على ان كل تسوية سياسية هناك تقديمات شكلية واتمنى ان لا تكون جوهرية”.

وشدد على ان “المشروع التكفيري لم ينتهي بعد في سوريا”.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل