4 استقالات "on air".. "القرموطي" الأول في 2017.. و"صادق" سبقه بـ8 سنوات.. وتجاوزات "أردوغان" تدفع "الديهي" للرحيل

انضم الإعلامي جابر القرموطي، مقدم برنامج "مانشيت" على فضائية "العاصمة"، اليوم، لطابور طويل من الإعلاميين الذين قرروا إنهاء عملهم في المؤسسات التي يتبعونها "on air".

"القرموطي" خلال توضيحه الأسباب قال: "القناة أصبحت تعيش حالة من اللامعقول.. هناك متاهة، راح ضحيتها عاملون بسطاء من فرق الإعداد العاملة بالبرامج المختلفة، ممن لا ناقة لهم أو جمل، في حالة الخلاف الدائرة بين كلا من الإدارتين القديمة والجديدة لفضائية العاصمة".

وأعادت استقالة جابر للأذهان العديد من الوقائع المماثلة، ومنها:

الناقد الرياضي علاء صادق، أول من سن سنة الاستقالات الإعلامية على الهواء، عندما بادر بتقديم استقالته من برنامجه هنا القاهرة" المذاع على فضائية "مودرن سبورت" في 2009.

الاستقالة التي فسرها "صادق" بأنها عائدة إلى تطاول بعض الإعلاميين العاملين في برامج أخرى بنفس القناة، على شخصه، ووقوف الإدارة من هجومهم موقف المتفرج، بجانب عدم منحه أي فرصة للدفاع عن نفسه.

تسبب الحوار الذي أجراه حافظ الميرازي على فضائية "العربية" في أعقاب ثورة يناير مع الإعلامي "حمدي قنديل"، في قيادته إلى مقعد البطالة الإعلامية، والتي ذهب إليها طواعية، بعدما بادر بتقديم استقالته علي الهواء، اعتراضا منه على سياسيات القناة.

واعتبر "الميرازي" أن القناة لديها حساسية مفرطة تجاه أي نقد، يتم توجيهه إلى الملكة العربية السعودية بشكل عام أو الملك عبدالله بشكل خاص.

الاستقالة التي علقها "الميرازي" على شرط، بعدما طالب القائمين على أمر القناة، بمنحه المساحة، وفتح ساحة الحوار أمامه، لمناقشة الوضع الداخلي بالمملكة، مؤكدًا أن الموضوع أما يثبت أو ينفي عن القناة مصداقيتها لدي جماهيرها.

لكن القناة لم تلق لكلامه بالا أو تعيره أي اهتمام، ليودع شاشة "العربية" إلى الآن.

عقب نجاح ثورة 30 يونيو في الإطاحة بنظام جماعة الإخوان الإرهابية من حكم مصر، لم يدع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فرصة للهجوم على مصر إلا وآتاها.