تواصل خرق الهدنة فى سوريا ومقتل 25 من «جبهة الشام»

تواصلت فى سوريا، أمس، الهدنة التى وصفها مراقبون بأنها «هشة»، حيث قُتل 25 مسلحاً من جبهة «فتح الشام» المسلحة، فى غارات لم تعرف هوية الطائرات التى نفذتها، شمال غرب سوريا، واستهدفت مقراً رئيسياً للجبهة قرب بلدة سرمدا، التى تؤكد موسكو ودمشق أنها مستثناة من الهدنة، واتهمت الجبهة، على قناتها بتطبيق «تليجرام»، التحالف الدولى ضد داعش بشن الغارة.

أنقرة تجدد «الطوارئ» 3 شهور.. واجتماع تشاورى بالجامعة العربية عن الأزمة السورية

وقُتل 15 جندياً من الجيش السورى، أمس، عند محاولات التقدم على محاور الحسينية ووادى مكة بريف دمشق، فيما أفادت لجان التنسيق السورية بأن حصيلة قتلى أعمال القصف والاشتباكات، التى جرت أمس الأول فى عموم سوريا بلغت 31.

وأكد وزير الخارجية التركى، مولود جاويش أوغلو، أمس، أن «الانتهاكات المتكررة للهدنة من جانب الحكومة السورية تهدد بعرقلة محادثات السلام المقررة بكازاخستان»، داعياً إيران للضغط على ما سماه «ميليشياتها بسوريا» لوقف انتهاك الهدنة، مشيراً إلى أن مسئولين من الروس سيزورون تركيا الأسبوع المقبل لمناقشة محادثات كازاخستان.

وأكد مسئول تركى، لم يكشف اسمه، أن أنقرة وموسكو ستبدآن إقامة مراكز مراقبة مشتركة لمتابعة تنفيذ وقف إطلاق النار بسوريا، مشيراً إلى أن تركيا ستستخدم قاعدة «إسكى شهر» الجوية الرئيسية، بينما ستستخدم روسيا قاعدة «حميميم» الجوية داخل سوريا لهذه الغاية. وفى تركيا، صوّت البرلمان لصالح تمديد حالة الطوارئ، التى أعلنت عقب محاولة الانقلاب الفاشلة فى 15 يوليو الماضى، 3 أشهر أخرى، فيما أعلن وزير الخارجية التركى، أمس، أنه تم الوصول لهوية منفذ هجوم الملهى الليلى بإسطنبول، ليلة رأس السنة.