المحتوى الرئيسى

البدائل الممكنة لمدرب دورتموند في ظل غياب أوباميانغ

01/04 20:21

يعد المهاجم الغابوني بيير-إمريك أوباميانغ ماكينة أهداف دورتموند لهز شباك الخصوم. ويتربع أوباميانغ على عرش الهدافين في مرحلة الذهاب للدوري الألماني في الموسم الحالي. فبعد مرور 16 جولة بلغ رصيده 16 هدفا، متفوقا بذلك على مهاجم كولونيا أنطوني موديست (13 هدفا) وروبرت ليفاندوفسكي، قناص بايرن ميونيخ الذي سجل 12 هدفا. ويسجل أوباميانغ (27 عاما) مع فريقه هدفا كل 121 دقيقة، وهذه نسبة لم يتخطاه فيها خلال تاريخ البوندسليغا سوى ماريو غوميز مهاجم شتوتغارت وبايرن السابق وفولفسبورغ  حاليا وغيرد مولر أسطورة بايرن السابق.

"لاعب يصنع الفارق في لحظة"

ورغم أهميته الكبيرة للفريق لن يكون أوباميانغ متاحا لمدرب دورتموند توماس توخل في بداية مرحلة الإياب بالبوندسليغا. فقد بدأ منذ أمس الثلاثاء تدريباته مع المنتخب الوطني استعدادا لنهائيات كأس الأمم الأفريقية التي يستضيفها  بلده الغابون اعتبارا من 14 الشهر الجاري يناير/ كانون الثاني ويواجه فيها في المجموعة الأولى الكاميرون وغينيا بيساو وبوركينا فاسو. وستكون المباراة النهائية، التي يرغب أوباميانغ قطعا في الوصول إليها، يوم 5 فبراير/ شباط 2017. 

رسميا، نجم دورتموند المهاجم بيير إيمريك أوباميانغ ليس معروضا للبيع ودورتموند متشبث به إلى غاية نهاية العقد في موسم 2020، حسب مدير الكرة بالنادي، لكن تسريبات إعلامية تفيد العكس. (29.09.2016)

هداف دورتموند بيير إيميريك أوباميانغ لديه طريقة خاصة في الاحتفال، حيث يقوم اللاعب بحركة الشقلبة أو السالتو بعد تسجيل الأهداف. طريقة لا تخلو من الخطورة، لذلك ينصح البعض الدولي الغابوني بالتخلي عنها في الاحتفال. (27.01.2016)

أوباميانغ ومنذ انتقاله إلى دورتموند عام 2013 شارك في 118 مباراة في الدوري الألماني ولم يغب طوال تلك الفترة سوى عن سبع مباريات، بمعنى أنه أكثر اللاعبين مشاركة مع دورتموند منذ تلك الفترة. وعلى ذلك لكن يكون غيابه سهلا وعلى المدرب توخل الآن البحث عن البدائل. وبحسب موقع "بيلد" الألماني فإن توخل قال: "لا يمكننا تحقيق أهدافنا بدون أوباميانغ. إنه يجعلنا جميعا أفضل. وكل من يقف بجانبه على أرض الملعب يعرف أنه يمكنه أن يصنع الفارق في أي لحظة".

ويرى موقع بيلد احتمال أن يكون اللاعب الكولومبي أدريان راموس (30 عاما) أول إمكانية متاحة لتوماس توخل رغم أن راموس ليس في سرعة أو خطورة أوباميانغ، لكنه قادر على القيام بدور أوباميانغ في حالة اللعب رجل لرجل. بيد أن المشكلة هي إلى متى يمكن لراموس القيام بدور زميله الغائب. فراموس نفسه حسب جريدة بيلد قد يترك دورتموند من أجل الرحيل ربما إلى الصين في فترة الانتقالات الحالية.

البديل الثاني لأومبيانغ هو النجم ماركو رويس (27 عاما)، الذي يلعب كمهاجم غير صريح، ويمكن أن يتحول إلى رأس حربة وهي مسألة ليست جديدة بالنسبة له. ويتألق رويس حاليا بعد عودته من الإصابة، حيث سجل في أربع مباريات رسمية أربعة أهداف وهي نسبة رائعة حقا. ويقول موقع بيلد إن بإمكان أندريه شورله (26 عاما) أن يشغل مركز رويس كجناح. وفي حال حصل ذلك فإن الأمر يتعلق بحلول مؤقتة. في هذا السياق صرح ميشائيل تسورك مدير دورتموند لبيلد قائلا: "أنظر إلى كل ذلك بهدوء وأن النحيب لن يجدي شيئا. وبإمكاننا أن نتعامل مع ذلك لوقت كاف".

رويس يمكنه أن يقوم بدور أوباميانغ عندما يغيب القناص بسبب أمم أفريقيا 2017

لكن إذا صدق الصحفي الإيطالي "تانشردي بالمري" فيمكن أن يبحث توخل عن بدائل لأوباميانغ على الدوام. فقد كتب الصحفي المتخصص في الشؤون الرياضية ظهر اليوم الأربعاء أن دورتموند تلقى من أحد الأندية الصينية عرضا بمبلغ فلكي للحصول على أوباميانغ. وقال إن العرض من نادي شنغهاي بقيمة 150 مليون يورو. وبسرعة رد المتحدث باسم النادي نافايا وجود مثل هذا العرض وقائلا: "نحن لا نتعامل مع التكهنات".

ويقول موقع "تي زد" الألماني إن بالمري ليس معروفا عنه ترويج الشائعات، فهو صحفي لديه معلومات جيدة ويعمل لدى "سي إن إن" و"غازيته ديلو سبورت" الإيطالية. والحصول على مبلغ 150 مليون يورو فعلا سيكون تحطيما للرقم العالمي المسجل في صفقة انتقال بوغبا إلى مانشستر يونايتد بقيمة 105 ملايين يورو. ويؤكد الموقع الألماني بأن "الحصول على 150 مليون يورو للتخلي عن لاعب دفع فيه 13 مليون يورو فقط  مسألة يجب أن يفكر فيها المسؤولون في دورتموند، إذا كان هناك أشياء فعلية وراء هذه الشائعات."

بايرن ميونيخ العريق هو أنجح أندية ألمانيا وأكثرها جماهيرية. ويتسع ملعبه "أليانز أرينا" لحوالي 71 ألف متفرج، ويمتلأ عن آخره خصوصاً في المباريات الرسمية.

يقدر عدد الأعضاء المسجلين في بايرن بحوالي 224 ألف عضو. ولا تقتصر شعبيته على ألمانيا فقط، وهنا في جولته الأخيرة في أميركا نرى مشجعين باللباس التقليدي البافاري.

جماهير دورتموند هي صاحبة الرقم القياسي في حضور مباريات البوندسليغا. فملعب سيغنال إيدونا بارك يتسع لحوالي 81 ألف متفرج، يلبس جلهم زي الفريق، فيبدون كجدار أصفر.

وعندما تكون هناك مباراة مهمة تزحف الجماهير خلف فريقها، ولو تعذرت مؤازرة الفريق في الملعب، يجتمعون أمام شاشة عملاقة.

ماينز هو الممثل الوحيد لولاية راينلاند بفالتس في البوندسليغا. ولأن ماينز إلى جانب كولونيا من أشهر مدن الكرنفال، فمن الطبيعي أن يأتي المشجعون بملابس كرنفالية.

تعرض هامبورغ الموسم الماضي لأكبر محنة في تاريخه حيث كان مهددا بمغادرة الدرجة الأولى. الجماهير هنا ترفع شعار "لا للدرجة الثانية أبدا". وبقي هامبورغ في البوندسليغا بأعجوبة.

من يدخل ملعب فيردر بريمن "فيزر شتاديون" يشعر وكأنه في بيته. جماهير الفريق الأخضر والأبيض تقف خلف فريقها بقوة رغم نتائجه غير الجيدة. وهنا يافطة تقول: "نريد الفوز في ملعبنا".

باير لفركوزن يحل غالبا في المركز الثاني بصرف النظر عن بطل الدوري الألماني. والجماهير تستهجن ذلك بيافطة كتب عليها بالألمانية "كوزن الوصيف". لكنه في العامين الآخيرين لم يدرك حتى الوصافة.

قد يزيد الاستهجان أحيانا فيصبح عنفا كما فعلت هنا جماهير أينتراخت فرانكفورت في مباراته له أمام في دوسلدورف. وتقوم الأندية بحرمان جماهيرها المشاغبة من دخول الملاعب.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل