بساط ترجمان يسحب من تحت أقدام الإعلام الحكومي دون مبرر

منذ بداية عهد وزير الإعلام="/tags/86643-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF">الإعلام الجديد رامز ترجمان اعتمد سياسة سحب بساط الوجود من تحت قنوات وإذاعات, البارحة كانت قناة تلاقي واليوم إذاعة صوت الشعب وقناة الأرضية السورية.

قرار غير مبرر له في بدايته اتخذته الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بحق إذاعة صوت الشعب والأرضية السورية اي تم إغلاق فمين بداخلهما لسانين لا يقلان أهمية عن الألسنة التي بقيت على قيد الوجود وهذا كله تحت حجة ضبط ميزانية.

للوقوف على حيثيات هذا الموضوع تواصل الحدث نيوز مع الأستاذ حسن حناوي مخرج في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون والمسؤول عن قسم الدراما في الإذاعات فعبر بشكل عام عن الحالة العامة للهيئة اثر هذا القرار فقال” الموضوع غير مبرر ولم يصدر اي تبرير عن هذا القرار, سيتم إيقاف الإذاعة منذ 7 الشهر الجاري ودمجها مع غيرها”

ولفت حناوي الى إبعاد هذا القرار فقال “يغلقون القنوات والإذاعات بحجة النفقات ولكنهم يقومون بترحيل الموظفين الى اماكن اخرى بنفس المكان اي تم نقل الموظفين الى إذاعة دمشق وسوريانا وصوت الشباب وهذا يعني ان عبئ النفقات موجود لا محالة “.

وعن سبب اختيار هذه الإذاعه وليس غيرها اكد حناوي ” لماذا تم اختيار هذه الإذاعة بالتحديد لا نستطيع ان نعرف لان الكل يستغرب هذا القرار لان إذاعة صوت الشعب عريقة عمرها طويل وهي تمثل تاريخ للراديو السورية وهي تؤدي مهامها ووظيفتها تؤديها على مستوى المحافظات والصعيد المحلي فكان من الأولوية أن يتم تعديل محتواها وتنشيطها وليس إغلاقها.

وفي ختام حديثنا مع الأستاذ حناوي قال “بالعموم وفي ظل الوضع الراهن نحن نحتاج إلى وسيلة إعلامية مساعده فلا يجب ان تلغي وسائل بشطبة قلم بحجة ضبط النفقات مع لفت النظر إلى انه قد يستطيعون ضبط النفقات بتقليص برامجها مما يقلص نفقاتها”

رداً على كل ما تم قوله عن هذا الموضوع خرج وزير الإعلام رامز ترجمان وأوضح للجمهور ما هي قصة هذا القرار “لم يتم إلغاء القناة الأولى في التلفزيون العربي السوري “الأرضية” وإنما تم دمجها مع الفضائية السورية في إطار إعادة هيكلة داخل المؤسسات الاعلامية بهدف الوصول إلى إعلام نوعي متخصص وليس إعلاما كميا”.

وجدد وزير الإعلام الحرص على الكفاءات الموجودة في الإعلام التي سيستفاد منها بإعلام نوعي يحصل على ثقة الجمهور وتفاعله مؤكدا إن أي عملية لتطوير الإعلام لابد لها من إجراءات تحرص وزارة الإعلام على أن تكون بمشاركة الإعلاميين والأخذ برأيهم والاستماع إلى هواجسهم وآمالهم.