المحتوى الرئيسى

مجدي أحمد علي لـ”لدي أقول أخرى”: كنت مبهورا ومرعوبا من إخراج فيلم “مولانا”

01/04 17:15

برر المخرج الكبير مجدي أحمد علي، تحمسه لتحويل رواية “مولانا”، للكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، إلى عمل فني لانبهاره بها منذ قرأتها، كما شرح “علي” كيفية إقناعه رجل الأعمال نجيب ساويرس وتحمسه لإنتاج الفيلم، الذي طرح في دور العرض السينمائي، مؤخرا.

وقال “علي” في حواره مع إبراهيم عيسى، عبر برنامج “لدي أقوال أخرى”، على نجوم إف إم، يوم الأربعاء: “هناك حالة غياب للكتاب الذين يكتبون مباشرة للسينما، وأنا رجل تعلمت أن أهم حاجة يكون فيه جمهور لك وتتواصل مع جمهورك، لأن السينما ليست لوحة ترسمها وخلاص واللي يشوف يشوف، وكنت حريصا أن أي عمل أقدمه يوصل للناس، وبهرت بالرواية منذ اللحظة الأولى”.

أسرار النجوم..مخرج”مولانا”: واجهنا مشكلة مع الرقابة والهدف من الفيلم تجديد الخطاب الديني

أسرار النجوم.. يسرا تكشف السبب الحقيقي لاعتذارها عن “أهل العيب”

وأضاف: “الرواية كانت ستتحول لعمل تليفزيوني في البداية وتعطل هذا الأمر لأسباب إنتاجية، وكنت أريدها مسلسلا لأن بها كم رسائل كثيرة يجب أن تصل للناس، وتحمسنا سويا للرواية، وفاكر أني قابلت نجيب ساويرس، وقلت له إني أريد أن أنتج لك فيلم وتحمس لما عرف أنها رواية إبراهيم عيسى وأنها ستكلفه فقط 5 ملايين جنيها، خصوصا أنه كان ’نذاك أنتج مسلسلين ولكنهم خسروا”.

وشدد: “هي كانت مغامرة وطبيعة الرواية مختلفة عن كل ما يقدم على الشاشة وقصة نارية”.

وعن أبرز ما يجذبه للعمل الفني الذي يقوم بإخراجه، أكد: “يجب أن أكون مستمعا بما أفعله لكي أقبل العمل والشرط الثاني، ما أطلق عليه (الغموض المحبب)، وهي درجة يكون بها الغموض داخل الرواية والذي يحولها إلى ساحرة، وأهم حاجة العمل يكون قريبا من الناس”.

وعن تحضيره للفيلم، أشار: “الفيلم عنما يقدم لجمهور سينما طال تشويقه لحاجة يحبها يجب أن نضع أيادينا على تفاصيل معينة، ولذلك كان إصراري أن لا تكون شخصية البطل ملتبسة والناس تتوحد مع أبطال الفيلم، وتصدقهم، ويكون فيه إيقاع للفيلم السينمائي، عكس الرواية والتي يوجد بها مساحات القارئ ممكن يعود إليها، لكن في السينما اللي يفوت لا يعود، وأنك تعمل فيلم مشدود مفيش فيه ترهل ولا تقدم رقصة ولا غنوة ولا قصة حب تقليدية هذا تحد كبير، والحقيقة كنت مرعوبا من (مولانا) فهو ليس شبه أفلامي الأخرى”.

واستطرد: “وأقنعت الفنانين بالعمل، بأن الشخصية يجب أن تكون لحم ودم، والشعب المصري يتخذ من بعض الشخصيات التي تقدم على الشاشات مثل أعلى لأنه يحب اللي شبهه حتى لو فيه بعض الشر، وحبوا البطل في مولانا لأنه الشخصية القوية والضعيفة والمشوهة وأيضا حريص على قول الحق، وذلك هو شخصية مرتبكة وهذا هو حال الشعب المصري، ولذلك الناس ستحب الشخصية عندما يشاهدونها لأنها شبههم”.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل