المحتوى الرئيسى

ميركل تدعم مقترح إعادة تنظيم الأجهزة الأمنية في البلاد

01/04 16:39

قال نائب المتحدث باسم الحكومة الألمانية، جورج شايتر، اليوم الأربعاء (الرابع من كانون الثاني/ ديسمبر 2016) بالعاصمة برلين: "إن المستشارة الألمانية كانت قد أعلنت أن الوزير الاتحادي دي ميزير سيقدم مقترحات لتحسين الأمن الداخلي وشجعته على ذلك.".

رفض وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير اتهام سلطات الأمن بالفشل بوجه عام في حادثة التونسي أنيس عامري، المنفذ المحتمل لهجوم برلين، والذي لقي مصرعه في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة الإيطالية. (24.12.2016)

بعد الحديث عن وجود خطأ محتمل في قضية أنيس عامري ومراقبته، ناشد وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزير، الولايات الألمانية تحسين التنسيق فيما بينها بشأن مراقبة الأشخاص الذين قد يكونون إرهابيين محتملين. (31.12.2016)

وتابع المتحدث قائلا: "إننا نعيش حاليا في فترة تحديات جديدة والسؤال الرئيسي هنا يتمثل في: ما هي الردود المناسبة على هذه التحديات، وليس السؤال عما إذا كان إدخال تغييرات تنظيمية مناسبا أم لا، أي أن رفض واستبعاد كل شيء بشكل قطعي من البداية لا يمكن أن يكون الطريق الصائب. ومن حيث المبدأ تدعم المستشارة الألمانية وزير الداخلية الاتحادي دي ميزير بشكل واضح".

يذكر أن دي ميزير يطالب بتحسين التنسيق بين السلطات الأمنية في ظل خطر الإرهاب التي تواجهه ألمانيا. ويقترح للتصدي لذلك تعزيز المكتب الاتحادي لمكافحة الجرائم في ألمانيا وإلغاء المكاتب المحلية لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية بالولايات) لصالح السلطة الاتحادية. ولكن هناك الكثير من الانتقاد من جانب الولايات لهذا الاقتراح.

ومن جانبه قال متحدث باسم وزارة الداخلية الاتحادية إن هذه الاقتراحات لم تكن نتيجة مباشرة لهجوم برلين، الذي تم من خلال الدهس بشاحنة في أحد أسواق عيد الميلاد يوم 19 كانون أول/ديسمبر الماضي وأودى بحياة 12 شخصا على الأقل وإصابة 55 تقريبا. وأكد المتحدث أن الاقتراحات نشأت في الوزارة نتيجة الحوادث الأمنية التي شهدتها البلاد خلال الأشهر الأخيرة.

لا تزال تبعات حوادث التحرش الجنسي وما رافقها من سرقة للنساء في رأس السنة بدينة كولونيا بالخصوص تتفاعل حتى اللحظة. فقد وجهت أصابع الاتهام لطالبي لجوء الذين ينحدر أكثرهم من شمال إفريقيا. ومن ذلك الحين لوحظ تراجع في المواقف المرحبة بالاجئين لدى الرأي العام .

أحرز منتخب ألمانيا لكرة اليد في كانون الثاني/يناير لقب بطولة أوروبا بعد فوزه على منتخب إسبانيا ب 24 مقابل 17 هدفاً. ويُعد هذا الانتصار غير المنتظر أكبر نجاح للمنتخب الألماني بعد أن كان قد حصل على لقب بطولة العالم التي أُقيمت في ألمانيا عام 2007. وهذه هي المرة الثانية التي يحرز فيها المنتخب الألماني على بطولة أوروبا بعد 2004.

تسبب انشغال عامل الإشارات في شركة السكك الحديدية الألمانية بهاتفه الجوال في حادث اصطدام قطارين في باد أيبلينغ في ولاية بافاريا في فبراير/شباط الماضي. وقد أسفر الحادث عن وفاة 11 شخصاً وجرح العشرات. ووجهت للجاني تهمة الانتهاك الجسيم للواجبات الوظيفية.

تعد ولاية بادن فورتمبرغ أحد أهم معاقل حزب "الاتحاد الديمقراطي المسيحي". وجاءت الانتخابات المحلية في مارس/آذار لتعزز حضور حزب الخضر وقوته، حيث فاز بنسبة 32.5 في المائة، وتراجع الاتحاد المسيحي الديمقراطي، مكتفياً بنسبة 27.5 في المائة. وبذلك أصبح الخضر أكبر قوة سياسية في الولاية الغنية بصناعاتها وشركاتها العملاقة والمتوسطة.

فقد "الحزب الديمقراطي الحر" ثلاثة من أهم قياداته في عام 2016. ففي آذار رحل وزير الخارجية السابق غيدو فيسترفله (1961-2016) على آثر إصابته بسرطان الدم. وبعده بأسبوعين توفي هانز ديتريش غينشر (1927-2016) الذي كان في السبعينات والثمانينات وزير خارجية ألمانيا الغربية. وفي آب/أغسطس رحل فالتر شيل، المولود في عام 1919. تولى شيل عدة مهمات في الدولة من بينها رئاسة ألمانيا بين 1974-1979.

تأسس حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي في برلين عام 2013 كرد على سياسة إنقاذ اليورو. في العام المنصرم حقق الحزب عدة انتصارات على مستوى الانتخابات المحلية في عدة ولايات ألمانية. استغل الحزب ورقة اللاجئين لاستقطاب المناهضين لسياسة ميركل بهذا الصدد .

في عام 2015 ظهرت إلى العلن فضيحة شركة فولكس فاغن على خلفية التلاعب في معدلات عوادم السيارات. غير أنه في مايو/أيار امتدت الفضيحة لتشمل شركة أوبل وشركات ألمانية أخرى. ولا يقتصر الضرر على دفع مليارت اليورهات كتعويضات، بل أصبحت سمعة صناعة السيارات الألمانية على المحك أيضا.

في 31 مايو/ أيار توفي روبرت نويدك مؤسس منظمة الإغاثة الألمانية "كاب أنامور" عن عمر ناهز 77 عاماً. وأشاد الرئيس الألماني به كأحد "الناشطين المحترمين على مستوى العالم لصالح حقوق الإنسان والإنسانية". ووصفته ميركل بأنه "قدوة حقيقية للمؤازرة الإنسانية الحية". ويطلق على منظمة "كاب أنامور" أيضاً اسم (أطباء ألمان للطوارئ) وتختص بتقديم مساعدات إغاثية للأشخاص الذين يواجهون أزمات وحالات طوارئ مثل اللاجئين.

نجح المنتخب الألماني لكرة القدم في بطولة يورو 2016 في فرنسا في فك "العقدة الإيطالية" والفوز على الإيطاليين في ربع النهائي بضربات الترجيح. غير أن المانشافت أُقصي على يد الديوك الفرنسيين في نصف نهائي البطولة.

وصلت لعبة الواقع والمخصصة للهواتف المحمولة الذكية ولأجهزة التابلت إلى ألمانيا بعد إطلاقها في يوليو. ووصل عدد مرات تحميل اللعبة عشرات الملايين في جميع أنحاء العالم.

خلال الأسبوعين الأخيرين من شهر تموز/يوليو حدثت ألمانيا هجمات إرهابية واعتداءات أوقعت تسعة قتلى وستة عشر جريحاً في كل من ميونخ وانسباخ وفي قطار بالقرب من فورتسبورغ.

ألقى الإعلامي الألماني الساخر، يان بومرمان، قصيدة هجائية في أردوغان في نهاية آذار/مارس الماضي في برنامجه الساخر على قناة (ZDF). تقدم الرئيس التركي بدعوى قضائية ضد بومرمان، ثم ضد رئيس مجموعة النشر "أكسل شبرينغر". خرجت مطالبات حزبية في ألمانيا بتعديل قانون العقوبات حتى لا يتعرض الإعلامي الشهير للعقوبة بسبب الإساءة لرئيس دولة أخرى. وفي أكتوبر/تشرين الأول قرر الادعاء الألماني وقف التحقيقات.

استقبلت كل من المستشارة الألمانية، انغيلا ميركل، والرئيس، يواخيم غاوك، بصيحات الاستهجان وكلمات نابية في دريسدن، معقل حركة "بيغيدا" المعادية للإسلام والأجانب، وذلك لدى مشاركتهما احتفالات ذكرى إعادة الوحدة الألمانية في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول. وكان خلف هذا الاستقبال اللافت للنظر أنصار اليمين الشعبوي وحزب "البديل من أجل ألمانيا" الرافضين لسياسة ميركل المرحبة باللاجئين.

في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني أكدت المستشارة أنغيلا ميركل رسمياً ترشحها لولاية رابعة في الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها خريف عام 2017. ويشار إلى أن ميركل (62 عاما) تشغل هذا المنصب منذ أحد عشر عاماً، وهي فترة قياسية في الحكم في أنظمة الدول الغربية. وتشير استطلاعات الرأي إلى أنها تتمتع بفرص كبيرة للفوز.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل