المحتوى الرئيسى

مجلة أمريكية: أهم 10 مشاكل يواجهها العالم في 2017

01/04 14:38

حددت مجلة "تايم" الأمريكية 10 مشاكل سيواجهها العالم في العام الحالي 2017، والتي ترتبط كلها بالسياسة الخارجية وتراجعها عالميًا.

يأتي على رأس المشاكل العشرة - ما أطلقت عليه المجلة "أمريكا التي لا يمكن التنبؤ بها"؛ موضحة أن "واشنطن كانت القوة الأعظم، وهي ورقة رابحة يتم من خلالها فرض النظام وحسم النزاعات، وأصبحت الآن ورقة بديلة، فبدلًا من بناء السياسات المخصصة لتعزيز الاستقرار، فإن ترامب سيستخدم القوة الأمريكية المتفوقة لتعزيز مصالحها، فهو ليس انعزاليًا بقدر ما يريد أن يتصرف من طرف واحد، وستفقد المؤسسات الدولية التي تقودها الولايات المتحدة الكثير من نفوذها".

أمّا المشكلة الثانية فهي الصين؛ موضحة أن "المرحلة الانتقالية في القيادة الصينية ستؤدي إلى خلق مخاطر أبعد من الصين ذاتها، وقد تقود الحاجة للحفاظ على سيطرة الحزب الحاكم قبل الخريف إلى زيادة المخاطر على السياسية الاقتصادية، بشكل يدعو لارتكاب أخطاء، ما سيخيف المستثمرين الأجانب".

فراغ السلطة في أوروبا.. كان المشكلة الثالثة -بحسب تايم؛ مؤكدة في تقريرها أن "المستشارة الألمانية  ميركل أظهرت عندما كانت قوية، أنه لا يمكن الاستغناء عنها لإدارة أزمات أوروبا، وعليه ستواصل القارة العجوز المعاناة في عام 2017، من انتخابات فرنسا، إلى أزمة اليونان المالية، والمفاوضات حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وعلاقات حساسة مع روسيا وتركيا".

وقالت: "للأسف؛ حتى لو فازت ميركل في ولاية جديدة هذا العام، فإنها ستخرج مستشارة ضعيفة، وسيترك هذا أوروبا دون قيادة قوية في الوقت الذي تحتاج فيه لتلك القيادة بشكل ماس".

ويأتي  توقف النمو الاقتصادي كمشكلة رابعة؛ وتحذر المجلة من "عدم وجود توقعات بالتقدم في النمو  ولن يتم تحقيق الإصلاح في فرنسا وألمانيا إلا بعد الانتخابات،  وتنشغل بريطانيا تيريزا ماي وتركيا أردوغان وجنوب أفريقيا جاكوب زوما بمشكلات محلية تستنفذ أوقاتهم كلها، وفي البرازيل والسعودية ونيجيريا تم تبني خطط طموحة، لكنها لم تحقق الثمرة المطلوبة بعد".

التكنولوجيا  المعيقة في الشرق الأوسط هي المشكلة الخامسة؛ ووفقا لتايم ""في كل عام يخسر قادة المنطقة شرعيتهم، حيث أضعف التقدم التكنولوجي من سلطتهم في منطقة صارت مفككة"، أما السادسة فهي سياسة التدخل بالبنوك  المركزية و "في عام 2017 هناك مخاطر من استخدام ترامب الاحتياطي الفدرالي كبش فداء، بشكل يزيد من الضغوط على القرارات الفيدرالية، وقد يستخدم رحيل مديرة مجلس نظام الاحتياط الفيدرالي جانيت يلين، المتوقع نهاية فترتها في عام 2018، ويستبدلها بحليف له يقوم بتقويض عمل الاحتياط الفيدرالي".

وتأتي المشكلة السابعة في صراع البيت الأبيض  والقطاع التكنولوجي، ووفقا للمجلة "لا يوجد شيء مشترك بين ترامب والقطاع ، فالأول  يريد سيطرة أمنية بينما يرغب الثاني في تحقق الخصوصية والحفاظ عليها لزبائنه، وفي الوقت الذي يريد فيه ترامب توفير فرص العمل، فإن القطاع التكنولوجي يرغب في الدفع باتجاه الاعتماد أكثر على الآلة". 

ثامنا: استمرار القمع في تركيا

ويذكر بريمر أن "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يواصل استخدام قانون الطوارئ لتعزيز سلطاته؛ في القضاء والبيروقراطية والإعلام وقطاع الأعمال، ومن المتوقع أن يستخدم الاستفتاء لتعديل الدستور هذا العام ليوسع سلطاته الرئاسية".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل